الزعيم الكوري يشهد تجربة سلاح «تكتيكي» جديد.. وأميركا: نثق بأنه سيفي بالتزاماته

No Image

قالت وسائل إعلام حكومية، اليوم الجمعة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار موقع تجربة سلاح تكتيكي جديد في أول «تفتيش ميداني» معلن يجريه منذ العام الماضي، مشيدا بذلك بوصفه «استعراضا لقدراتنا الدفاعية التي تنمو بسرعة»، فيما قالت الولايات المتحدة إنها «واثقة» من أن كيم سيفي بالتزاماته.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها بيونغيانغ عن تطوير سلاح جديد منذ شهور وهو ما يهدد بتوتر المناخ السياسي فيما تعثرت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على ما يبدو.

وقال كيم «هذه النتيجة اليوم تبرر سياسة الحزب التي تركز على العلوم والتكنولوجيا الدفاعية واستعراض آخر لقدراتنا الدفاعية التي تنمو بسرعة أمام المنطقة بكاملها وتغير كبير لتعزيز قدرات جيشنا القتالية».

وأظهرت الصورة الوحيدة التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم وهو يقف على شاطئ يحيط به مسؤولون ارتدوا ملابس عسكرية لكن لم تظهر بها أي أسلحة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التجربة نجحت وإن السلاح قادر على حماية كوريا الشمالية مثل «حائط من الصلب».

وقال تشوي كانج نائب رئيس المعهد الآسيوي للدراسات السياسية في سول إن الإعلان يحمل في طياته على الأرجح طمأنة للجيش الكوري الشمالي ولا يهدف لمحاولة نسف المحادثات الديبلوماسية.

وأضاف «تحاول كوريا الشمالية أن تظهر لجنودها أنهم يملكون تقنية عالية ويحتفظون بقدرات عسكرية على مستوى معين بينما تسعى للقضاء على أي امتعاض أو مخاوف داخل جيشها».

وقال كيم إن نظام الأسلحة الذي اختبر حظي باهتمام خاص من والده كيم جونج إيل خلال حياته وإنه قاد تطويره بنفسه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي