«كل أعضائها دون الطموح وبعض الوزراء المنصب أكبر منه»
وليد الطبطبائي لـ«الراي»: لن نسكت عن «خمال» الحكومة ... واستجواب وزير الدفاع قيد الدرس
وليد الطبطبائي
أعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائي أن استجواب نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع قيد الدراسة ولم يتخذ القرار النهائي في شأن تقديمه، متمنياً من الحكومة الالتزام بالتعهدات التي قطعتها على نفسها بخصوص بعض الملفات، مشددا على أنه لن يسكت عن«خمال» الحكومة.
وقال الطبطبائي لـ«الراي» إن على رئيس مجلس الوزراء الوفاء بجميع التعهدات التي ذكرها في شأن ملف اعادة الجناسي، بالإضافة إلى فتح مستشفى جابر وجامعة جابر، وانهاء مشكلة قطع الماء والكهرباء عن المواطنين بطريقة همجية، مبينا أن هناك متطلبات أخرى عليه اغلاقها ولاسيما ملفات الفساد في هيئة الاستثمار التي تحتاج إلى نفضة.
وتمنى أن «يكون رئيس الوزراء والوزراء استفادوا مما تم توجيهه خلال العطلة البرلمانية، واذا تعاونت الحكومة فأهلاً وسهلاً، واذا لم تتعاون فما المطلوب من النائب هل يسكت عن خمال الحكومة؟ بالتأكيد لا لن نسكت، ويجب ان يكون هناك تحرك واسراع في اصلاح الملفات وتنفيذ الوعود الحكومية، وخصوصا أن الحكومة مُنحت فرصة ذهبية لمدة 4 شهور واذا ضيعتها الحكومة فهي التي تتحمل المسؤولية».
واضاف «سمعنا ان نوابا كثرا يهددون وزراء باستجوابات وأرى ان الاستجواب فرصة للوزير ليبين ما قام به، وعلى الحكومة الا تجزع من الاستجواب منوها إلى انباء تتحدث عن تغيير لاربع او خمس حقائب وزارية، ولا نعلم ان كان هناك تدوير او تغيير لبعض الوزراء، وثبت ان هناك وزراء ليسوا على مستوى المسؤولية، والمنصب الوزاري اكبر منهم، ويجب ان يكون التغيير شاملا».
ورأى الطبطبائي ان جميع الوزراء دون مستوى الطموح بمن فيهم رئيس الحكومة، لأن عليه الاجتهاد اكثر، وعليه ان ينزل الميدان متسائلا هل لديه استعداد ليقوم بهذا الدور وإن قام به فأهلاً وسهلا وإلا فعليه ان يقتص الحق من نفسه. وأوضح «نحن لا تهمنا إن استقالت الحكومة أو لم تستقل، إنما ما يهمنا النهج فاذا لم يتغير (فلا طبنا ولا غدا الشر) وإن سألنا المواطنين عن نهج الحكومة السابق فإنهم بكل تأكيد غير راضين».
ولفت الى ان المطلب من الحكومة توضيح ما قامت به، وهل سيتم فتح مستشفى جابر، وإن لم يفتح فعلينا ان نعرف الأسباب، وهو مثال فقط والايام حبلى بالتطورات، والمستشفى صرفت عليه مئات الملايين ولم يفتح الى الآن، والسؤال لماذا استغرق كل هذا الوقت؟ ولماذا طال وقت افتتاحه؟».
وقال الطبطبائي لـ«الراي» إن على رئيس مجلس الوزراء الوفاء بجميع التعهدات التي ذكرها في شأن ملف اعادة الجناسي، بالإضافة إلى فتح مستشفى جابر وجامعة جابر، وانهاء مشكلة قطع الماء والكهرباء عن المواطنين بطريقة همجية، مبينا أن هناك متطلبات أخرى عليه اغلاقها ولاسيما ملفات الفساد في هيئة الاستثمار التي تحتاج إلى نفضة.
وتمنى أن «يكون رئيس الوزراء والوزراء استفادوا مما تم توجيهه خلال العطلة البرلمانية، واذا تعاونت الحكومة فأهلاً وسهلاً، واذا لم تتعاون فما المطلوب من النائب هل يسكت عن خمال الحكومة؟ بالتأكيد لا لن نسكت، ويجب ان يكون هناك تحرك واسراع في اصلاح الملفات وتنفيذ الوعود الحكومية، وخصوصا أن الحكومة مُنحت فرصة ذهبية لمدة 4 شهور واذا ضيعتها الحكومة فهي التي تتحمل المسؤولية».
واضاف «سمعنا ان نوابا كثرا يهددون وزراء باستجوابات وأرى ان الاستجواب فرصة للوزير ليبين ما قام به، وعلى الحكومة الا تجزع من الاستجواب منوها إلى انباء تتحدث عن تغيير لاربع او خمس حقائب وزارية، ولا نعلم ان كان هناك تدوير او تغيير لبعض الوزراء، وثبت ان هناك وزراء ليسوا على مستوى المسؤولية، والمنصب الوزاري اكبر منهم، ويجب ان يكون التغيير شاملا».
ورأى الطبطبائي ان جميع الوزراء دون مستوى الطموح بمن فيهم رئيس الحكومة، لأن عليه الاجتهاد اكثر، وعليه ان ينزل الميدان متسائلا هل لديه استعداد ليقوم بهذا الدور وإن قام به فأهلاً وسهلا وإلا فعليه ان يقتص الحق من نفسه. وأوضح «نحن لا تهمنا إن استقالت الحكومة أو لم تستقل، إنما ما يهمنا النهج فاذا لم يتغير (فلا طبنا ولا غدا الشر) وإن سألنا المواطنين عن نهج الحكومة السابق فإنهم بكل تأكيد غير راضين».
ولفت الى ان المطلب من الحكومة توضيح ما قامت به، وهل سيتم فتح مستشفى جابر، وإن لم يفتح فعلينا ان نعرف الأسباب، وهو مثال فقط والايام حبلى بالتطورات، والمستشفى صرفت عليه مئات الملايين ولم يفتح الى الآن، والسؤال لماذا استغرق كل هذا الوقت؟ ولماذا طال وقت افتتاحه؟».
