No Script

الدوحة تتمنى لقاء «بلا إملاءات وشروط مسبقة»... وولادة الآلية الجديدة لحل النزاعات التي أقرت في قمة الكويت

قطر توافق على حضور أي اجتماع توافقي يدعو إليه أمير الكويت

u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u064au0642u0631u0623 u0631u0633u0627u0644u0629  u0623u0645u064au0631 u0642u0637u0631 u0627u0644u062au064a u062du0645u0644u0647u0627 u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062eu0627u0631u062cu064au0629 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0639u0628u062f u0627u0644u0631u062du0645u0646 u0622u0644 u062bu0627u0646u064a
سمو الأمير يقرأ رسالة أمير قطر التي حملها وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
تصغير
تكبير

علمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية خليجية ان رسالة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تضمنت الموافقة على حضور أي اجتماع يدعو إليه سموه لتنقية الصف الخليجي من الخلافات وإيجاد حلول للأزمة بين قطر والدول المقاطعة التي تجاوزت السنة الأولى من عمرها الآن.
 وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نقل الرسالة الجوابية إلى الأمير الشيخ صباح الأحمد لدى زيارته الكويت مساء أول من أمس.
 يذكر أن سمو أمير الكويت كان أرسل إلى قادة دول الخليج قبل فترة رسائل تمنت الخروج بحلول من داخل البيت الخليجي للأزمة وتضمنت - حسب مصادر ديبلوماسية - «الرؤية الكويتية المعروفة حول ضرورة رصّ الصفوف في مواجهة التحديات، وضرورة الالتقاء وطرح كل المواضيع الخلافية في إطار من الصراحة والشفافية ووضع إجابات، مع ضمانات للتنفيذ». وكانت المصادر رأت قبل نحو اسبوعين أن «التحرك الكويتي الأخير لرأب الصدع بين دول الخليج لم ينجح في فتح كوة في جدار الأزمة».


 وبعد أيام من زيارة أمير قطر السنوية التقليدية في رمضان وتناول الإفطار مع سمو الأمير الشيخ صباح، حمل وزير خارجية قطر رداً على رسالة الأمير فيها ترحيب دولته بأي مبادرة يطلقها أمير الكويت «للجمع والتوافق»، واستعداد أمير قطر لتلبيتها في أي وقت.
 وذكرت المصادر الديبلوماسية الخليجية المطلعة على الملف ان الجانب القطري تمنى ان «تكون الصراحة والشفافية وغياب الاملاءات والشروط المسبقة هي العناصر الأساسية للقاءات والاجتماعات»، كما تمنى تفعيل موضوع الآلية الجديدة لحل النزاعات التي طرحت في القمة الخليجية الأخيرة في الكويت «للوصول إلى صيغة تجنب الشعوب نتائج الخلافات السياسية بين القادة والحكومات».
 وكانت المصادر كشفت لـ«الراي» قبل نحو اسبوعين ان «التحرك الكويتي هدف إلى أن تكون المبادرة بيد الدول الخليجية لا بيد الولايات المتحدة أو غيرها من الدول الغربية الصديقة، مع الاحترام الكامل لكل تحرك مساعد، إنما أهل مكة أدرى بشعابها. كما أن الحل عندما يأتي من داخل البيت الواحد تكون كلفته أقل، مهما حصل من تنازلات بين الأشقاء، لأن الحلول الخارجية قد تفرض التزامات بأحلاف أمنية واقتصادية، ما قد يعرض دولنا ومجتمعاتنا لاستنزافات مادية، إضافة إلى ارتباطات سياسية قد لا تنسجم بالضرورة مع توجهات دول الخليج».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي