«كامكو»: أسعار النفط بلغت أعلى مستوياتها خلال 30 شهرا في الأسبوع الأول من نوفمبر
قالت شركة «كامكو» للاستثمار الكويتية، اليوم الثلاثاء، إن أسعار النفط بلغت خلال الاسبوع الاول من نوفمبر الحالي أعلى مستوياتها خلال 30 شهرا إثر تحسن مقومات السوق بدعم من الأحداث الجيوسياسية في المنطقة.
وأضافت الشركة، في تقريرها الصادر اليوم، أن جميع فئات النفط الخام الرئيسية تمكنت من اختراق حاجز المقاومة البالغ 60 دولارا اميركيا للبرميل بداية الشهر وواصلت صعودها في ضوء بيانات تشير الى ارتفاع المخزون مما اشعل حماسة السوق.
وأوضحت ان التوقعات في شأن تمديد منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» ومن خارجها اتفاقية خفض الانتاج في اجتماعها المزمع عقده في 30 الحالي قد تسهم في استمرار تعزيز معدلات النمو.
وذكرت أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية رفعت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل بواقع 80 الف برميل يوميا ليصل الى 1.66 مليون برميل رغم انخفاض توقعات نمو الطلب للعام الحالي بواقع 40 الف برميل يوميا.
وبينت أن «اوبك» كانت أكثر «تفاؤلا» في تقريرها الشهري اذ اشارت الى احتمال ان يشهد سوق النفط عجزا في العام المقبل بسبب تزايد استخدام النفط بوتيرة أسرع بدافع من قوة نمو الاقتصاد العالمي أكثر مما كان متوقعا.
ولفت الى ان ارتفاع اسعار النفط يواجه ضغوطا بوتيرة متسارعة من جانب منتجي النفط الصخري حيث بلغ عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة اعلى مستوياته منذ يونيو 2017 مستفيدة من الارتفاعات التي شهدتها أسعار النفط أخيرا.
وأضافت الشركة، في تقريرها الصادر اليوم، أن جميع فئات النفط الخام الرئيسية تمكنت من اختراق حاجز المقاومة البالغ 60 دولارا اميركيا للبرميل بداية الشهر وواصلت صعودها في ضوء بيانات تشير الى ارتفاع المخزون مما اشعل حماسة السوق.
وأوضحت ان التوقعات في شأن تمديد منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» ومن خارجها اتفاقية خفض الانتاج في اجتماعها المزمع عقده في 30 الحالي قد تسهم في استمرار تعزيز معدلات النمو.
وذكرت أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية رفعت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل بواقع 80 الف برميل يوميا ليصل الى 1.66 مليون برميل رغم انخفاض توقعات نمو الطلب للعام الحالي بواقع 40 الف برميل يوميا.
وبينت أن «اوبك» كانت أكثر «تفاؤلا» في تقريرها الشهري اذ اشارت الى احتمال ان يشهد سوق النفط عجزا في العام المقبل بسبب تزايد استخدام النفط بوتيرة أسرع بدافع من قوة نمو الاقتصاد العالمي أكثر مما كان متوقعا.
ولفت الى ان ارتفاع اسعار النفط يواجه ضغوطا بوتيرة متسارعة من جانب منتجي النفط الصخري حيث بلغ عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة اعلى مستوياته منذ يونيو 2017 مستفيدة من الارتفاعات التي شهدتها أسعار النفط أخيرا.
