No Script

أميركا تنتخب / حماسة بالغة لدى الجمهوريين لكن الاستطلاعات الأخيرة أعطت تقدما طفيفا لأوباما

أميركا المنقسمة على نفسها تختار رئيسها

تصغير
تكبير
واشنطن - ا ب - وضع عشرات ملايين الناخبين الاميركيين، امس، اصواتهم في صناديق الاقتراع، لتقرر رئيسهم للسنوات الاربع المقبلة بين المرشحين الرئيس الديموقراطي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني، اضافة الى عدد من اعضاء الكونغرس وحكام الولايات، في سباق ظل حتى ما بعد اغلاق الصناديق عصيا على التوقع نظرا للتقارب الكبير في استطلاعات الرأي السابقة للتصويت.

وبفارق ساعات عديدة، فتحت صناديق الاقتراع ابوابها امام الناخبين في الولايات الخمسين، من نيوهامبشير في الشمال الى فلوريدا في الجنوب ومن فيرجينيا في الشرق الى كاليفورنيا في الغرب، مع وعد بسهرة طويلة للجميع على شاشات التلفزة التي كانت تبث على مدار الساعة وقائع التصويت وتحليلات عن اتجاهاتها وعن مستقبل اميركا في حال فوز اي من المرشحين.

ونظرا لحدة المنافسة لم يردع الاعصار «ساندي» الذي ما زالت نيويورك ونيوجيرزي تعيشان اثاره، الناخبين من الاصطفاف في صفوف طويلة للادلاء باصواتهم، خصوصا ان الوعود التي اطلقها كلا المرشحين لضحايا الاعصار على المحك.

وبالمعنى السياسي الاوسع والابعد دلالة، طرح التقارب في الاستطلاعات فرضيات من بينها ان يفوز الرئيس اوباما باصوات الكلية الانتخابية ويخسر في التصويت الشعبي، اذ ان استطلاعات الرأي اعطت افضلية بسيطة لأوباما في الولايات التنافسية، في حين ان الحماس الجمهوري يعني اصواتا اكثر لرومني.

وبحسب محللين، فانه اذا حصل هذا الاحتمال، فان اوباما سيواجه سنوات اربعا صعبة في الحكم، وسيتعين عليه التعامل مع مشكلات عنيدة مثل ارتفاع مستوى البطالة والعجز المالي مع ما يفترضه ذلك من خفض للانفاق وزيادة للضرائب وهو ما لن يلقى فيه دعما كبيرا من الاميركيين، فضلا عن التوترات في منطقة الشرق الاوسط على مستوى السياسة الخارجية.

فاذا امكن للجمهوريين ان يقولوا ان سياسات الرئيس لا تتمتع بدعم شعبي فان ذلك سيجعل الوضع الصعب والمسموم الذي يواجهه، اسوأ بكثير.

حصل ذلك في العام 2000 حين حرم نائب الرئيس انذاك آل غور من الرئاسة رغم حصوله على عدد اصوات اكبر من الرئيس جورج بوش. وحتى بعد ان حسمت المحكمة العليا النزاع القانوني الطويل لمصلحة بوش، ظل الديموقراطيون يتهمونه بالقيام بـ «انقلاب ابيض» ما ادى الى حرمانه من تفويض واضح لتنفيذ سياسساته في ولايته الاولى، الى ان وحدت هجمات 11 سبتمبر الاميركيين ضد «التهديد الارهابي».

بعد 12 عاما من تلك الانتخابات يبدو الاميركيون اكثر انقساما مما كانوا خلالها. اوباما نجح حتى الان في اسكات منتقديه الذين شككوا حتى في ان يكون قد ولد في الولايات المتحدة، لكن الاتهامات بعدم الشرعية قد تعود اذا تمكن من الحفاظ على المنصب من دون تفويض شعبي. وسيكون الجمهوريون المرجح ان يحتفظوا بغالبيتهم في مجلس النواب اكثر جرأة في معارضتهم لاجندة الرئيس.

نظرة بسيطة الى الخارطة تبين كيف يمكن ان يحصل ذلك، فالحماسة الجمهورية للخروج والتصويت لرومني عالية جدا، خصوصا في الولايات الجنوبية التي يرجح فوزه فيها، الا ان استطلاعات الرأي الاخيرة اعطت افضليات بسيطة لاوباما في ولايات مثل اوهايو وفلوريدا يحتاجها رومني للحصول على 270 صوتا في «الكلية الانتخابية» التي تكفل له الفوز.

المرشح الجمهوري نفسه يقاتل حتى اللحظة الاخيرة، وفيما انهى اوباما حملته اول من امس وتوجه الى شيكاغو مع زوجته ميشيل لمتابعة سير العملية والنتائج من هناك، كان رومني يواصل جولاته الانتخابية في يوم الانتخابات.

واوباما كان قد شدد على دور الاقبال في النتيجة اذ قال في حديث اذاعي اول من امس ان «هذه ستكون انتخابات اقبال. لدينا الاصوات الكافية في فلوريدا لكن الامر يتعلق بما اذا كان الناس سيخرجون للتصويت ام لا».

وأدلى رومني برفقة زوجته امس بصوتيهما قرب منزلهما في بلمونت بولاية ماساتشوستس.

وكان الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشال قد أدليا بصوتهما مبكراً في إلينوي نهاية الشهر الماضي، ليصبح الرئيس الاول الذي يدلي بصوته مبكراً في تاريخ الولايات المتحدة.

نائب الرئيس عبر عن ثقته بالفوز لدى ادلائه بصوته في غرينفيل بولاية ديلاوير اذ قال ردا على سؤال عما اذا كان يعتقد انه يصوت لنفسه للمرة الاخيرة: «لا اعتقد ذلك».

ويشير هذا الجواب فضلا عن ثقته بالفوز، الى انه قد يترشح لانتخابات الرئاسة في العام 2016.

ودعا بيدن الاميركيين الى الادلاء باصواتهم حتى ان كان ذلك يعني انهم سيقفون في صفوف طويلة انتظارا لدورهم في التصويت.

الحماسة للتصويت كانت واضحة في الاقبال الكثيف في المناطق التي ضربها الاعصار «ساندي» الاسبوع الماضي، خصوصا نيويورك ونيوجيرزي، حيث عبر الناخيون عن سعادتهم لتمكنهم من التصويت، بالنظر الى الدمار الذي حل في الولايتين.

وكانت الصفوف طويلة في بلدة بوينت بليزانت في نيوجيرزي حيث ادلى ناخبون من بلدات اخرى مجاورة باصواتهم هناك نظرا للاضرار التي وقعت في بلداتهم. ومازال الكثير من الناس هناك من دون كهرباء منذ تسعة ايام بعد غمرت المياه عددا من البلدات.

وقالت الناخبة انيتا دي بونا من بوينت بليزانت ان هذا اسعد تصويت تقوم به في حياتها، مضيفة انها اختارت ميت رومني لانه يمكن ان يخرج اميركا من الاحباط العقلي والروحي.

وبالاضافة الى الولايات المضروبة بالاعصار، كان التصويت كثيفا في ما سمي بالولايات المتأرجحة فلوريدا وفيرجينيا، وعرضت وسائل الإعلام المحلية صورا لصفوف تمتد حول مبان في المدن الواقعة في هذه الولايات.

وانتظر الناخبون عدة ساعات للإدلاء بأصواتهم في ضواحي واشنطن.

وذكرت قناة «ان بي سي نيوز» أن الناخبين في كولومبوس بولاية اوهايو - وهي ولاية من المتوقع ان تحدد نتيجة الانتخابات - كانوا ينتظرون لأكثر من ساعة في مراكز الاقتراع.

وأظهرت الارقام الانتخابية التي نشرتها ولاية فلوريدا ان عدد ناخبي الولاية الذين أدلوا باصواتهم في التصويت المبكر للعام 2012 كان أقل من العام 2008 لكن في الوقت نفسه زاد عدد الناخبين الذين يرغبون في التصويت غيابيا بواسطة البريد مقارنة بالانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات.

وصوت بالفعل ما يصل الى 37 في المئة من اجمالي الناخبين المسجلين في فلوريدا ويبلغ عددهم 9. 11 مليون ناخب قبل بدء اليوم الانتخابي.

وانتهت فترة التصويت المبكر في فلوريدا السبت وان استمر الناخبون في تقديم طلبات التصويت الغيابي في مكاتب المشرفين على الانتخابات يومي الاحد والاثنين.

وقلص برلمان ولاية فلوريدا الذي يهيمن عليه الجمهوريون عدد الايام المخصصة للتصويت المبكر هذا العام الى النصف ما ادى الى تشكل طوابير طويلة وانتظار الناخبين ثماني ساعات ليتمكنوا من الادلاء باصواتهم وسط شكاوى من ان تغيير القواعد الانتخابية يجيء في اطار سعي الجمهوريين لكبح أصوات الديموقراطيين.

ورفض حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري ريك سكوت دعوة ترددت الاسبوع الماضي لتمديد فترة التصويت المبكر يوما.

وتظهر البيانات ان هذه التغييرات أثبطت التصويت الشخصي المبكر في مواقع الانتخاب.

وقل عدد ناخبي فلوريدا الذين ادلوا باصواتهم في مواقع التصويت المبكر عام 2012 بما يصل الى 250605 أصوات عن انتخابات عام 2008.





لماذا الفيل والحمار؟



أتلانتا - سي ان ان - لماذا يتخذ الجمهوريون من الفيل شعارا لحملاتهم الانتخابية، مقابل الحمار، الذي يرفعه الديموقراطيون كشعار لحزبهم؟

يعود اتخاذ الجمهوريين الفيل إلى رسم كاريكاتيري العام 1874، وضعه الفنان توماس ناست، بعنوان «ذعر الولاية الثالثة»، بعد توجيه مالك صحيفة «نيويورك هيرالد» انتقادات ليولسيس اس. غرانت (الرئيس رقم 18 للولايات المتحدة) بعد إعلان نيته الترشح لولاية ثالثة.

وصور ناست «نيويورك هيرالد» كحمار يقوم بإفزاع حيوانات أخرى في غابة فيما يوشك فيل (أو تصويت الجمهوريين) على التعثر بحفرة.

ويشار إلى أن غرانت لم يترشح لولاية ثالثة فيما ظل «الفيل» شعاراً لحزبه.

وللتوضيح فإن «الحمار» بالكاريكاتير لم يكن بمثابة الملهم لتعويذة الديموقراطيين، ولها قصة أخرى تعود تفاصيلها لعام 1828، عندما أطلق منتقدو الرئيس الديموقراطي، أندرو جاكسون - الرئيس السابع للولايات المتحدة - عليه هذا اللقب في سخرية من آرائه ووجهات نظره وشعاره الذي يرفعه: «لتكن السيادة للشعب».

ويبدو أن الفكرة راقت لجاكسون الذي قرر رفع تعويذة الحمار كشعار لحملته، ليعود ويستخدمه رسام الكاريكاتير ناست في تصوير للحزب الديمقراطي.





المرشح الجمهوري أخذ عليه عدم الوفاء بوعوده



أوباما ينهي حملته في أيوا بدعوة لـ «استكمال التغيير»



واشنطن - وكالات - أنهى الرئيس الاميركي باراك أوباما حملته الانتخابية بدعوة حماسية الى « استكمال التغيير» في ولاية أيوا وهي الولاية نفسها التي أطلق منها حملته السابقة للوصول الى الرئاسة وهي أيضا من الولايات التي قد تحسم مستقبله السياسي، فيما اختار المرشح الجمهوري ميت رومني اختتام حملته في فلوريدا، سعياً منه إلى جمع العدد الأكبر من الأصوات قبل اللحظات الأخيرة من بدء التصويت.

وبعد يومين متواصلين من الجولات المحمومة على مدار الساعة - في الولايات التي تشهد معركة ساخنة بينه ورومني- التي شملت اوهايو وفلوريدا وكولورادو ونيوهامبشير وويسكونسون، أنهى أوباما حملته الانتخابية بخطاب حماسي في دي موان بولاية أيوا عاد فيه الرئيس الاميركي الديموقراطي الى النغمة التي سادت في حملته الرئاسية الاولى عام 2008.

وقال أوباما امام حشد من أنصاره ضم نحو 20 الف شخص: «عدت لايوا مرة اخرى لاطلب أصواتكم. عدت لاطلب ان تساعدونا على استكمال ما بدأناه لان من هنا بدأت حركتنا للتغيير».

وتهدج صوت أوباما بالانفعال وكابد دموعه وهو يتذكر من ساعدوه في حملته.

وكان هذا التجمع الانتخابي الليلي في أيوا هو الاخير في الحملة الانتخابية لاوباما لعام 2012.

وعلى خلاف منافسه رومني الذي قام بزيارة لكل من ولايتي بنسلفانيا واوهايو امس امضى أوباما ان امس في بلدته شيكاغو.

ووقفت ولاية أيوا الى جانب أوباما من قبل في الانتخابات الاولية لاختيار مرشح الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية لعام 2008. وهزم أوباما في هذا السباق منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون وفاز بترشيح الحزب الديموقراطي ليتغلب بعدها على منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في ذلك الوقت جون مكين في السباق على البيت الابيض.

وفي انتخابات هذا العام تعتبر أيوا من بين الولايات المتأرجحة ويأمل أوباما ان يفوز بالاصوات التي تمثلها في المجمع الانتخابي حتى يتغلب على رومني.

وتحدث أوباما بحنين مشيرا الى ان هذه الشهور الاخيرة ستكون اخر حملة انتخابية رئاسية يخوضها على الاطلاق لكنه قلما كان يترك العنان لمشاعره.

وكان أوباما قد أصبح أيضا ميالا لان يذرف الدمع في المرحلة الاخيرة من حملته الانتخابية لعام 2008 وحين توفيت جدته قبل وقت قصير من يوم الاقتراع.

أما رومني، فقال في أورلاندو بفلوريدا إنه «لدينا مهمة واحدة متبقية وهي أن نحرص على أن يقوم كل الناخبين بالتصويت في يوم الانتخابات».

وتابع رومني الذي حاول جاهداً حصد العدد الأكبر من الأصوات في اللحظات الأخيرة من الانتخابات: «كنا نأمل بأن يتمكن الرئيس أوباما من الإيفاء بوعوده ومن تقريب الأشخاص سوياً، ومن حل المشاكل... غير أنه لم يتمكن من الإيفاء بعهده... لكنني سأفي بوعدي».

وبعد 86 يوما من اعلان ترشيح بول رايان لمنصب نائب الرئيس مع رومني من على متن البارجة الحربية ويسكونسن في نورفولك بولاية فرجينيا، عاد رايان الى مقره الرئيسي في ولاية ويسكونسن في وقت متأخر من مساء الاثنين منهيا حملته الانتخابية الطويلة.

وقال رايان عضو الكونغرس عن ولاية ويسكونسن مستعرضا المحطات التي توقف بها قبل وصوله الى ولايته وهي نيفادا وايوا واوهايو وكولورادو: «العودة الى باكر لاند شيء رائع.. العودة الى ويسنكونسن».





الرئيس فاز في أخرى بـ 23 صوتاً مقابل 9



أوباما ورومني تعادلا في قرية بها 10 ناخبين



بوسطن - د ب ا - بدأ التصويت منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء بالتوقيت المحلي (الخامسة صباح امس بتوقيت غرينتش) فى قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة فى ولاية نيوهامبشير حيث انقسم الناخبون العشرة بين الرئيس الأميركي باراك ومنافسه ميت رومني.

وذكرت شبكة «سى إن إن « إن هذه تعد المرة الأولى التي تكون فيها النتيجة التعادل في القرية وهي الاولى التي يبدأ فيها التصويت منذ 50 عاما ويتم فرز الأصوات فى يوم الانتخابات.

وكان الناخبون هم أثنان من الديمقراطيين وثلاثة جمهوريين وخمسة مستقلين. وقد فتحت مراكز الاقتراع فى البلدة أبوابها منتصف الليل وكان جميع السكان فى انتظار الإدلاء بأصواتهم وأغلقت بعدما أدلى الجميع بأصواتهم وتم فرز الأصوات.

وتعكس نتيجة التعادل الانقسام بين الناخبين فى الولايات المتحدة الأميركية حيث يحتدم السباق الرئاسي بين أوباما ورومنى. وفاز أوباما في بلدة هارت الصغيرة في الولاية ذاتها حاصداً 23 صوتاً مقابل 9 أصوات لرومني، وصوت واحد لمرشح الحزب الليبيرالي غاري جونسون، الحاكم السابق لولاية نيو ميكسيكو.





استطلاع قبل ساعات من فتح الصناديق:

50 في المئة لأوباما و47 لرومني



واشنطن - يو بي آي - قبل ساعات من بدء الاقتراع في الولايات المتحدة، أظهر استطلاع جديد للرأي ان نسبة تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما بلغت 50 في المئة مقابل 47 في المئة لمنافسه الجمهوري ميت رومني.

وأجرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية استطلاعاً للرأي مع شبكة «آي بي سي» الأميركية تبين من خلاله ان الناخبين المحتملين منقسمون بحيث يؤيد 50 في المئة أوباما و47 في المئة رومني.

يشار إلى ان هذه أول مرة تبلغ فيها نسبة تأييد أوباما 50 في المئة منذ يوليو الماضي. وأظهر الاستطلاع ان أوباما عاد وحقق تقدماً بين الناخبين البيض الذين بلغت نسبة تأييدهم له 41 في المئة مقابل 56 في المئة يؤيدون رومني، في حين ان 76 في النمئة من الناخبين غير البيض يدعمون الرئيس الأميركي و20 في المئة يدعمون المرشح الجمهوري.

وفي أوساط المستقلين يدعم 48 في المئة رومني و46 في المئة أوباما.





عشر ولايات حاسمة... فيها أفضلية لأوباما

 

واشنطن - ا ف ب - ستحدد عشر ولايات تشهد منافسة محتدمة من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة. وقد فاز باراك اوباما في كل هذه الولايات في انتخابات 2008 وهي:

- فلوريدا (29 صوتا من كبار الناخبين)

كبرى الولايات المتنازع عليها، وغالبا ما يكون الفوز فيها عاملا حاسما. وشهدت الولاية المعركة بين جورج بوش وآل غور في العام 2000 على فارق 537 صوتا. وقد طورت الولاية نظام الاقتراع الالي الا ان مراكز الاقتراع تواجه ازدحاما منذ فتح ابوابها في 27 اكتوبر. السكان من فئات متنوعة بينهم عدد كبير من المتقاعدين الذين يميلون اكثر نحو الجمهوريين بالاضافة الى عدد كبير من الناخبين من اصل كوبي (الذين يفضلون الجمهوريين) وبورتوريكي (يفضلون الديموقراطيين). يتوقع المحللون فوز ميت رومني بسبب ازمة العقارات ومعدل البطالة الذي يفوق المعدل الوطني.

معدل استطلاعات الرأي: رومني يتقدم بـ 1.4 نقطة.

- بنسلفانيا (20 صوتا من كبار الناخبين)

الولاية منقسمة بين وسطها الريفي المؤيد للجمهوريين والمدينتين الكبريين فيلادلفيا وبيتسبرغ حيث السود والعمال صوتوا بشكل كبير لصالح اوباما في 2008.

ويشكل التنقيب عن الغاز الصخري ومسألة استخراج النفط والغاز من الطبقات الصخرية في غرب الولاية الذي يدعمه رومني، عوامل مهمة في السباق. وقام رومني بزيارة اخيرة الى الولاية الاحد بعد ان تجاهلها الى حد كبير خلال الحملة الديموقراطية ما حمل الديموقراطيين على انتقاد الزيارة بانها محاولة يائسة.

معدل الاستطلاعات: اوباما يتفوق بـ 4.6 نقطة

- اوهايو (18 صوتا من كبار الناخبين)

غالبا ما تعتبر اوهايو التي فاز فيها جورج بوش عامي 2004 و2008 قبل ان تنتقل الى المعسكر الديموقراطي مجسما مصغرا للولايات المتحدة بمدنها الكبرى ومجمعاتها الصناعية ومناطقها الريفية حيث الزراعة واستخراج الغاز الصخري يشكلان محرك الصناعة. خصص رومني وبول رايان المرشح معه لمنصب نائب الرئيس لهذه الولاية وقتا اكثر من اي ولاية اخرى. كما زارها اوباما مرات عدة.

معدلات الاستطلاعات: اوباما يتقدم بـ 2.9 نقطة.

- كارولاينا الشمالية (15 صوتا من كبار الناخبين)

ولاية محافظة من الجنوب، فاز فيها اوباما في العام 2008 بفارق 13 الف صوت من اصل 4.2 مليون بفضل اصوات مدن كبرى مثل شارلوت وراليه. بقية الولاية ريفي ومحافظ جدا، وقد تمت المصادقة على تعديل للدستور من اجل حظر زواج المثليين من خلال استفتاء في مايو. انها اكثر ولاية يمكن ان تنتقل الى المعسكر الجمهوري، الا ان اوباما ضاعف جهوده لتعبئة الناخبين من اجل الاقتراع المبكر.

معدل الاستطلاعات: رومني يتقدم بـ 3.8 نقاط

- فرجينيا (13 صوتا من كبار الناخبين)

كان انتصار اوباما في العام 2008 في هذه الولاية المحافظة التي كانت عاصمة الكونفدرالية ابان الحرب الاهلية، الاول لديموقراطي منذ 1964. واتاح النمو الديموغرافي السريع لشمال فرجينيا القريب من واشنطن للديموقراطيين بتوسيع صفوفهم، الا ان رومني يعول على تعبئة حول نورفولك حيث يمكن ان تلقى وعوده بزيادة موازنة الدفاع اصداء اكثر بين صفوف العديد من العسكريين.

معدل الاستطلاعات: رومني يتقدم بـ 0.3 نقطة.

- ويسكونسن (10 اصوات من كبار الناخبين)

لم يكن الديموقراطيون يتخيلون ان هذه الولاية يمكن ان تقع بأيدي الجمهوريين الا ان تسمية بول رايان المتحدر منها على قائمة رومني غير المعطيات. كما بات الحاكم الجمهوري سكوت ووكر معروفا على صعيد البلاد بسبب معركته ضد النقابات.

معدل الاستطلاعات: اوباما يتقدم بـ 5.4 نقطة.

- كولورادو (9 اصوات من كبار الناخبين)

شهدت هذه الولاية الجبلية التي تميل عادة الى الجمهوريين قدوم سكان من الغرب الاميركي وعدد اكبر من المتحدرين من اصل لاتيني. ونظم الحزب الديموقراطي فيها مؤتمر تعيين مرشحه في العام 2008، لكن لرومني فرصا في كسبها لصفه.

معدل الاستطلاعات: اوباما يتقدم بنقطة واحدة.

- ايوا (ستة اصوات من كبار الناخبين)

كانت هذه الولاية انطلاقة ترشيح اوباما في العام 2008 بعد انتصاره في الانتخابات التمهيدية ضد هيلاري كلينتون. تضم ايوا العديد من الناخبين من الانجيليين والمزارعين والذين يعتمدون على دعم الدولة. وحل فيها رومني ثانيا بفارق ضئيل في الانتخابات التمهيدية لحزبه امام المرشح المحافظ ريك سانتوروم في يناير.

معدل الاستطلاعات: اوباما يتقدم بـ 2.5 نقطة.

- نيفادا (ستة اصوات من كبار الناخبين)

تضررت نيفادا الى حد كبير من ازمة العقارات، وهي تعاني من معدل للبطالة هو الاعلى في البلاد (11.8 في المئة مقابل 7.8 في المئة المعدل الوطني). يمكن ان يساعد عدد السكان ذي الغالبية من اصل لاتيني اوباما الذي يقول انه يسجل تقدما بين الناخبين المبكرين، الا ان الولاية فيها مجموعة صغيرة من المورمون تؤيد رومني.

معدل الاستطلاعات: اوباما يتقدم بـ 2.7 نقطة.

- نيوهامشير (اربعة اصوات من كبار الناخبين)

ولاية صغيرة من شمال شرقي البلاد لم تصوت سوى مرتين لصالح مرشح ديموقراطي في الانتخابت الرئاسية الست الاخيرة. يمكن ان تميل لصالح رومني الذي كان حاكما معتدلا ويتمتع بشعبية في ولاية ماساتشوستس المجاورة بين 2003 و2007. وقد زارها اوباما ست مرات ورومني ثماني مرات منذ يونيو.

معدل الاستطلاعات: اوباما يتقدم بـ 1.8 نقطة.





رومني المليونير الذي بشّر بالمورمونية في فرنسا

هل توقِف انتخابات الرئاسة طموحه... أم تتوّج نجاحه؟



واشنطن - ا ف ب - سواء اصبح ميت رومني الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة ام لا، فان رجل الاعمال السابق والمليونير هذا خاض حملة انتخابية استمرت نحو ست سنوات تميزت برغبة قوية في محاولة محو صورة الرجل البارد والانتهازي.

وفي سن الخامسة والستين راكم هذا الموروموني الاب لخمسة اولاد والجد لـ18 حفيدا، نجاحات مهنية : فهو خريج جامعة هارفرد العريقة ومستشار موهوب ورب عمل مثير للاعجاب ومنقذ الالعاب الاولمبية الشتوية في سولت لايك سيتي في 2002 والحاكم الجمهوري لولاية ماساتشوستس بين 2003 و2007.

ونكساته الوحيدة كانت في السياسة، بعد هزيمته في 1994 في السباق الى مجلس الشيوخ وترشيح اول فاشل للانتخابات الرئاسية في 2008 حيث خسر امام جون مكين في الانتخابات التمهيدية.

ومنذ ذلك الحين اعتبر رومني مرشحا دائما وفي حال هزم في الانتخابات، فان ذلك سيشكل من دون شك نهاية حملة طويلة لاقناع اميركا بدعمه لا سيما وان في حصيلته عمليات انقاذ كثيرة لشركات.

لكن مئات ملايين الدولارات التي انفقها على الدعاية لم تنجح ابدا في ان تخلص ميت رومني من صورته كرجل متحفظ وبارد يغير فجأة مواقفه الايديولوجية.

ورومني «الحقيقي» هل هو المعتدل الذي كان مؤيدا في احد الاوقات لحق الاجهاض او هو هذا المتطرف اليميني المؤيد بقوة لاقتطاعات في الموازنة.

ولد ويلارد ميت رومني في 1947 في ديترويت عاصمة قطاع صناعة السيارات في ميشيغان وبدأ الاطلاع على السياسة في سن 15 عاما حين رافق والده جورج الى حملة ناجحة لمنصب الحاكم. ثم شهد فشل والده امام ريتشارد نيكسون في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في 1968.

والتقى آن ديفيس في 1965 وكان عمرها 15 عاما. ثم تزوجا في 1969 عند عودة ميت رومني من مهمة تبشيرية للكنيسة المورمونية في فرنسا وتحديدا في الهافر وبوردو وباريس استغرقت سنتين ونصف السنة.

وعلى مدى 30 شهرا كان رومني يعمل من الصباح حتى المساء على اقناع الفرنسيين باعتناق هذه الديانة الغريبة الاتية من اميركا. وفي يونيو 1968 اصطدمت سيارة السيتروين التي كان يقودها، ما ادى الى مقتل الراكبة في المقعد الامامي ونجاة رومني.

وعند عودته استقر الزوجان في بيلمونت قرب بوسطن في ولاية ماساتشوستس حيث بدأ رومني دروسه في هارفرد، ارقى جامعة في البلاد، ونال اجازة دراسات عليا في ادارة الاعمال والقانون في 1975.

وانضم الى مجموعة بوسطن كونسالتينغ ثم ترأس شركة للاستثمار تدعى «باين كابيتال» ساهم في تأسيسها عام 1984 وغادرها في نهاية التسعينات.

وقام في سياق نشاطاته في الشركة باستثمارات كثيرة كما اعاد شراء مئات الشركات، ما ضمن له جني ثروة تقدر ما بين 200 و250 مليون دولار.

ويقول رومني: «امضيت حياتي في القطاع الخاص وليس في القطاع العام. انا رجل يريد، عبر خبرته، مساعدة الاميركيين».

ومن النقاط المثيرة للجدل في ادائه كحاكم انه اقر نظام ضمان صحي في الولاية شبيها بنظام «اوباماكير» الذي اقره الرئيس على الصعيد الوطني والذي يندد به الجمهوريون.

وفي تجمعاته الانتخابية يتم عرض فيديوهات عائلية له ولقاءات دينية حيث يروي الزوجان آن وميت والدموع في عيونهما تفاصيل عن لقائهما الاول واصابة زوجته بالتصلب اللوحي ومحاولات رومني لتوفير المال.





التصويت لاختيار الرئيس غير مباشر ومعقّد



واشنطن - اف ب - يتم انتخاب الرئيس الاميركي بالاقتراع العام غير المباشر، حيث اختار الاميركيون امس عددا من «كبار الناخبين» الذين يشكلون «الكلية الانتخابية» التي تنتخب لاحقا الرئيس.

وانشئت هيئة كبار الناخبين عام 1804 بموجب التعديل الدستوري الثاني عشر وتضم 538 ناخبا كبيرا يقومون بدورهم بانتخاب الرئيس ونائب الرئيس. والفائزان في الانتخابات هما المرشحان لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس اللذان يحصلان على الغالبية المطلقة اي 270 من اصوات كبار الناخبين.

يمثل كل ولاية عدد من كبار الناخبين يوازي عدد الشيوخ والنواب الذين يمثلونها في الكونغرس. ومنذ 1961 اضيف الى مجموع هؤلاء ثلاثة ممثلين عن دائرة العاصمة الفدرالية واشنطن التي ليس لها مندوب له حق التصويت في الكونغرس.

ولكاليفورنيا وهي اكثر الولايات كثافة سكانية، 55 ناخبا كبيرا، وتكساس 38 ناخبا وفلوريدا 29 ناخبا. اما الولايات الاقل سكانا مثل وايومينغ فلها ثلاثة ناخبين كبار كحد ادنى.

وفي حال التعادل (269 لكل معسكر) يقوم مجلس النواب الجديد الذي سينتخب في يوم الانتخابات الرئاسية نفسه بانتخاب الرئيس الجديد، وهو ما حدث في 1800 و1824. ويعود الى مجلس الشيوخ في هذه الحالة انتخاب نائب الرئيس.

ويمكن وفقا لهذا النظام ان يفوز مرشح بالرئاسة من دون ان يحصل على الغالبية المطلقة لاصوات الناخبين على المستوى الوطني، وهو ما حصل عام 2000 حين فاز الجمهوري جورج بوش على الديموقراطي آل غور، وما سبق ان حدث بالفعل ثلاث مرات في تاريخ الولايات المتحدة.

وهذه الحالة الاستثنائية ممكنة لانه في جميع الولايات تقريبا باستثناء ولايتي ماين ونبراسكا اللتين تعتمدان نوعا من النظام النسبي، فان المرشح الذي يحصل على أغلبية أصوات الناخبين في احدى الولايات، يحصل على جميع أصوات كبار الناخبين الممثلين لهذه الولاية. فمجرد حصول أحد المرشحين على أغلبية بسيطة في ولاية كاليفورنيا على سبيل المثال، يحصد جميع أصوات كبار ناخبي الولاية البالغ عددهم 55.

وبسبب هذا النظام يعطي اوباما ورومني اولوية لنحو عشر ولايات محورية تشمل اوهايو وفلوريدا وايوا وكولورادو يمكن ان تنتقل من معسكر الى الاخر وان تحسم نتائج الانتخابات.

ويجتمع الناخبون الكبار في عاصمة كل ولاية لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس في اول يوم اثنين يلي ثاني اربعاء من شهر ديسمبر، ما يصادف 17 ديسمبر من العام 2012.

ولا يلزم الدستور كبار الناخبين باحترام التصويت الشعبي، غير ان بعض الولايات تلزمهم بذلك. وسبق ان طرح نحو 700 اقتراح في الكونغرس في القرنين الماضيين لتعديل هيئة كبار الناخبين او الغائها واتباع الاقتراع العام المباشر ولكن من دون جدوى.

ويؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية في 20 يناير.





بيونسي تعبر

عن إعجابها بأوباما



لوس أنجليس - يو بي آي - عبّرت النجمة الأميركية بيونسي عن «احترامها وإعجابها» بالرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك في رسالة مؤثرة تشاركتها مع معجبيها عشية الانتخابات.

ونشرت بيونسي على موقعها على الإنترنت رسالة كتبتها لأوباما تقول فيها: «أيها الرئيس أوباما في كل يوم أرى فيك قلباً وشخصية تشكل مصدر إلهام لنا جميعاً».

وأضافت: «أنت القائد الذي يأخذنا إلى حيث يجب أن نكون، فأنت السبب الذي سيسمح لابنتي وابن أختي بأن يعيشا وهما يعرفان أنهما قادران على أن يكونا أي شيء يريدانه». وختمت: «أتقدم منك بكل احترامي وإعجابي، بيونسي».





أصبح فيها كهرباء وماء ومنتجع وتاكسي «بودا بودا» بعد انتخابه



كوغيلو بلدة والد أوباما الكينية تسهر حتى الفجر



كوغيلو (كينيا) - ا ف ب - خلال اربع سنوات باتت بلدة كوغيلو مسقط رأس حسين والد الرئيس الاميركي باراك اوباما تتمتع بالمياه الجارية وبالكهرباء كما تم تعبيد الطريق الرئيسية فيها، وهي امضت امس ليلا طويلا وتأمل في اعادة فوز اوباما لولاية رئاسية ثانية.

وشهدت هذه البلدة الواقعة وسط التلال على بعد ستين كيلومترا عن بحيرة فيكتوريا في غرب كينيا، قدوم وسائل اعلام من مختلف انحاء العالم. حتى التلفزيون الكيني نصب فيها هوائيا للاقمار الاصطناعية.

وعلى الطريق التي تربط البلدة بكيسومو المدينة الرئيسية للمنطقة، وضعت لافتة تشير الى امكان متابعة «انتخاب الرئيس الاميركي على شاشة كبيرة» في منتجع كوغيلو، لقاء الف شيليغ (9 يورو) كحد ادنى، ولو ان قلة تمكنوا من القيام بذلك لان البطاقات محدودة.

وقالت ماري مانيالا اوهيتو العاملة في القطاع الصحي «ساتابع الانتخابات طوال الليل». واضافت ان الف شيليغ «مبلغ كبير لكنني ساسمح لنفسي به».

وفي ملعب المدرسة الابتدائية المجاورة التي اعيدت تسميتها مدرسة اوباما بعدما قام بزيارتها عندما كان لا يزال سناتورا في العام 2006، وضعت شاشة عملاقة وكان الدخول مجانيا لجميع السكان.

وفي كوغيلو لا تزال تقيم سارة اوباما الزوجة الثالثة لجد باراك اوباما من جهة الاب، وستبلغ التسعين من العمر هذا العام. ومع انه لا توجد اي صلة دم بين اوباما و»ماما سارة»، الا ان الرئيس الاميركي قال مرات عدة انه يعتبرها بمثابة جدة له.

ولازمت «ماما سارة» منزلها طوال الوقت ويقف على الباب شرطي على مدار الـ 24 ساعة. وتقول اسرتها انه من المستحيل الاقتراب منها في الوقت الحالي.

وقال احد اعمام الرئيس الاميركي ويدعي سعيد حسين اوباما «ستسهر الاسرة لتتابع حتى اعلان النتائج».

وقبل اربع سنوات، تذكر صحافي اتى لمتابعة الانتخابات الاميركية في كوغيلو انه كان من الصعب العثور على مشروبات باردة في دكاكين القرية كما ان التلفزيون كان يعمل بالمولد الكهربائي وكان من الصعب العثور على اتصال انترنت، الا ان الفنادق بدات تتطور وهي تؤمن قنوات اجنبية.

واوضحت مديرة منتجع كوغيلو دوروثي بابو: «لقد حدثت تغييرات كبرى... باتت+ لدينا مياه جارية وكهرباء ومخفر للشرطة وتحسن الامن».

وفي السابق كانت كوغيلو «بلدة نائمة»، بحسب ماريا مانيالا اوهيتو التي اشارت الى انتشار دراجات التاكسي المعروفة بـ «بودا بودا» في كينيا، بالاضافة الى تحسن كبير في العناية الصحية في السنوات الاخيرة.

الا ان السياحة لا تزال اقل من التوقعات. ويستضيف منتجع كوغيلو الذي افتتح قبل اقل من عام، خصوصا مشاركين في منتديات ومدارس ومنظمات غير حكومية باتت تنشط في المنطقة، بحسب بابو.

وبعد انتخاب اوباما في العام 2008، كانت كوغيلو تأمل في ان تصبح احدى المحطات المهمة من السياحة في كينيا بموازاة الحدائق الوطنية والمنتجعات السياحية على المحيط الهندي.

في المقابل في كوغيلو، «ماما سارة» التي تعتبر العامل الاساسي لاجتذاب السياح، لا تستقبل احدا غير افراد اسرة الرئيس، وبالتالي «ليس هناك ما يستحق الزيارة»، بحسب بابو التي اعربت عن املها في اقامة محمية للحيوانات في المنطقة قريبا.

واقر سعيد حسين اوباما: «لا يزال امامنا الكثير لابد من القيام به». واضاف «يريد الناس رؤية اصول الرئيس وهذا من شأنه مساعدة الاقتصاد».

وقال: «لكنه يعود الى الحكومة ان تعتمد سياسة افضل لتسويق المكان»، مشيرا الى انه امكان ضم كوغيلو الى شبكة سياحية في غرب كينيا.

وتابع ان ارث اوباما هو عامل اضافي بالطبع خصوصا لجهة الصورة، ولو ان تنمية البلدة برايه «من مسؤولية مشروع للحكومة».

ومضى يقول «لقد تعهد (اوباما) قبل انتخابه بان يصبح اسم كوغيلو على كل خرائط العالم، ولا اعتقد ان (التنمية) كانت ستكون ممكنة لو لم يتم انتخابه».

وعند سؤال ماري مانيالا اوهيتو عما اذا كان السكان يعانون من خيبة الامل لعدم رؤيتهم الرئيس منذ انتخابه، فضلت ان تجيب بانها تأمل «بعودته».

ومنذ انتخابه لم يقم اوباما باي زيارة الى كينيا، والدولة الوحيدة التي زارها في القارة الافريقية هي غانا.

وقال سعيد حسين اوباما: «ربما اذا اعيد انتخابه هذه المرة سيقوم بجولة في افريقيا، لا يمكنني القول انه سيعود الى كوغيلو لكنني... آمل ان تكون كينيا من ضمن الدول التي سيزورها».





نتنياهو يخشى انتقام أوباما

إذا فاز بولاية ثانية



تل أبيب - يو بي آي - ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بولاية ثانيةء.

وقالت الصحيفة إن سبب تخوف نتنياهو نابع من كونه يؤيد فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني، وأنه في حال فوز أوباما بولاية ثانية فإنه «قد ينتقم منه» ويدعم خصومه في الانتخابات العامة الإسرائيلية التي ستجري في 22 يناير المقبل.

وأضافت الصحيفة أن حالة ترقب تسود الأوساط السياسية المحيطة بنتنياهو تحسبا من فوز أوباما.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقربين من أوباما يتهمون نتنياهو بالتدخل «بشكل فظ» في الانتخابات الأميركية، وبرز ذلك خلال المواجهة التلفزيونية الثالثة والأخيرة بين أوباما ورومني عندما قال الرئيس الأميركي إن زيارة رومني لإسرائيل كانت تهدف إلى جمع تبرعات لحملته الانتخابية.

ووفقا لـ «يديعوت أحرونوت» فإن مسؤولين سياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى يقدرون أن الغضب لدى المقربين من أوباما تجاه نتنياهو كبير للغاية لدرجة أن أوباما سيحاول بصورة غير مباشرة، وربما بشكل مباشر أيضا، المس بحملة نتنياهو الانتخابية.

ويتخوف مقربون من نتنياهو من أن يوجه أوباما انتقادات علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال حملته الانتخابية ويحرجه، ومن احتمال أن يتوقف أوباما عن دعم إسرائيل بشكل أوتوماتيكي في التصويت على تنديد هيئات دولية بسياسة وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

وصعدت التخوفات الإسرائيلية أقوال منسوبة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأنه في حال فوز أوباما فإنه ستنشأ فرصة لإحياء المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين وأن إدارة أوباما ستتدخل بشكل أكبر من الماضي.

لكن تقديرات أخرى تتردد في إسرائيل تفيد بأن فوز أوباما بولاية ثانية لن يلحق ضررا بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية وأن هذه العلاقات المتينة جدا لن تتأثر بتوتر العلاقات بين أوباما ونتنياهو وأن أوباما هو شخص يتميز ببرودة أعصاب وموضوعية ولذلك فإنه إذا رأى عدم وجود احتمال للتقدم في حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني فإنه لن يمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل.





الأوروبيون يأملون في فوز أوباما



برلين - ا ف ب - صرح رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز في مقابلة نشرت الثلاثاء ان «غالبية السياسيين والناخبين في اوروبا» تأمل في «فوز الرئيس باراك اوباما» في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقال شولتز في مقابلة مع الاذاعة الالمانية «دويتشلاند روندفونك» ان «جزءا كبيرا من الناس في العواصم الاوروبية وفي بروكسل نفسها يرغبون في ولاية ثانية لباراك اوباما (...) لانه اقرب الى القيم الاوروبية من ميت رومني».

واكد الاشتراكي الديموقراطي الالماني ايضا تشابه القيم في السياسة الاجتماعية والتأمين الصحي بين الاوروبيين واوباما، بينما يبدو خصمه ميت رومني «والمتدينون المتشددون الذين يدعمونه بعيدين عن القناعات الاوروبية».

واعترف بان اوروبا والسياسة الدولية بشكل عام لعبت دورا ضعيفا جدا في الحملة الاميركية، مشيرا الى ان اوروبا لم تعد تعتبر العلاقات بين جانبي الاطلسي الاكثر اهمية.





مراقبون روس

تابعوا الانتخابات



واشنطن - د ب أ - قالت مصادر ديبلوماسية روسية إن مراقبين من روسيا راقبوا الانتخابات العامة في الولايات المتحدة.

وذكرت مصادر في السفارة الروسية في واشنطن لوكالة «إيتار-تاس» الروسية للأنباء أن نوابا في مجلس الدوما وأعضاء بالمجلس العام توجهوا إلى «مراكز التصويت في واشنطن دي.سي وولاية ماريلاند المجاورة».

وأضافت أن موظفين بالسفارة الروسية زاروا مراكز الاقتراع في ولايات أوهايو وإلينوي وساوث كارولينا وفلوريدا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي