No Script

3 آلاف موظف شاركوا فيه... وتعهدوا بمواصلته «لحين تنفيذ مطالبهم»

إضراب الجمارك... شلّ المنافذ

تصغير
تكبير
فعلها الجمركيون... ونفذوا إضرابا شاملا هددوا به قبل أسابيع عدة وتمكنوا من «شل» حركة الموانئ والمطار والمنافذ البرية.

وبدت المنافذ البرية والبحرية والجوية أمس في حالة فوضى وارتباك، لم تُنجها منها «خطة طوارئ» تحدثت عنها الحكومة سابقا، او وعود وزير المالية مصطفى الشمالي التي بعث بها من الصين، متعهدا بأن «مطالب الجمركيين في أيد أمينة وسيعمل على حلها فور عودته».

مدير عام الادارة العامة للجمارك ابراهيم الغانم حاول «امتصاص» غضب المضربين، وطالبهم بـ «مراعاة للمصلحة العليا للوطن»، وان اعلن تأييده «لمطالبهم المشروعة» و«إضرابهم الدستوري».

رئيس نقابة العاملين في الجمارك أحمد عقلة العنزي الذي رفض فض الاضراب او تعليقه، أعلن موافقته فقط على مراعاة الحالات الانسانية، متهما الشمالي بتجاهل مطالبهم قائلا: «نحن نخاطبه منذ شهر ولم يتنازل ويرفع سماعة الهاتف ليتصل بنا وكأن الامر لا يخصه»، مؤكدا انه لا يثق في حكومة تجلس وتتحاور مع طلبة اعترضوا على طريقة تقدير الدرجات وتترك رجال الجمارك الذين يمسكون بعصب البلاد.

ميدانيا، أضرب نحو 3 آلاف من العاملين في الجمارك امس عن العمل، وتكدست 290 شاحنة و750 سيارة في منفذ السالمي بحلول الساعة 12 ظهرا، وتوقف جمرك المطار بشكل كامل ولم يتم الافراج عن أي ارسالية باستثناء الأدوية والمواد سريعة التلف.

وفي الموانئ علقت 16 باخرة تحمل النفط والبتروكيماويات والطابوق والاسمنت وغيرها من البضائع، في موانئ الشعيبة والاحمدي وعبد الله والزور والشويخ.

«الراي» تابعت الاضراب لحظة بلحظة... وهنا التفاصيل:



أكد مدير عام الادارة العامة للجمارك ابراهيم الغانم ان اضراب رجال الجمارك هو حق لهم كفله الدستور والقانون الدولي لحقوق العمال.

وأوضح الغانم في مؤتمر صحافي عقده امس في مبنى الشحن الجوي في مطار الكويت الدولي بأن وزير المالية مصطفى الشمالي قد اتصل به من الصين وطلب منه التدخل لفض الاضراب، متعهدا بأن المطالب «بيد أمينة»، وسيحلها في أسرع وقت ممكن بعد عودته يوم الثلاثاء المقبل.

وتعهد الغانم بأن هذه المطالب ستكون محل نقاش في مجلس الخدمة المدنية، وانه يساند رجال الجمارك في هذه المطالب وسيتابعها حتى إقرارها لأن رجل الجمارك عليه مسؤولية كبيرة في حفظ البلاد من دخول الممنوعات بكافة أنواعها ويعتبر رجال الجمارك خط الدفاع الاول عن الكويت.

وطلب الغانم من رئيس نقابة العاملين لرجال الجمارك احمد العنزي الافراج عن الصادرات والواردات النفطية لأنها شريان الحياة للكويت، وان المصلحة العامة تتطلب ذلك بالاضافة الى السماح للمسافرين بإنهاء إجراءاتهم، وكذلك الافراج عن المواد الغذائية سريعة التلف والادوية والحالات الانسانية.

من جانبه، اكد رئيس نقابة العاملين بالادارة العامة للجمارك احمد عقلة العنزي انه يكن كل التقدير والاحترام للمدير العام وان هذا الموقف المشرف ليس بغريب على ابراهيم الغانم ولكن الاضراب مستمر وشامل ما عدا الحالات الانسانية التي لا تتحمل التأخير.

واوضح العنزي بأن الشمالي لم يتدخل ونحن نخاطبه منذ شهر ولم يتنازل ويرفع التلفون على النقابة او مدير عام الجمارك وكأن الامر لا يخصه وعندما وقع الفأس بالرأس وبدأنا الاضراب، ورأى بأن الموظفين جادون في هذا الاضراب، وان الخسائر فادحة والشلل سيصيب كافة النواحي الاقتصادية فتنازل عن عرشه واتصل بالمدير العام.

وبين العنزي بان المطالب واضحة واقرارها هو غايتنا والاضراب هو الوسيلة المتاحة للضغط على الحكومة لتحقق لنا هذه المطالب.

واستغرب العنزي من ردة فعل الحكومة وكيف تتعامل مع ابنائها وتساءل: هل يعقل بأن الحكومة تجلس مع طلبة مدارس اعترضوا على نظام الدرجات، ورجال الجمارك اعدادهم اكثر من 3 الاف موظف يعتبرون خط الدفاع الاول واعمالهم من الاعمال الشاقة، ومع ذلك لايرد على مطالبهم وكأن الامر لا يعنيهم.

وشدد العنزي على ان الاضراب شامل ومستمر حتى تقر المطالب واهمها كادر الموظفين ولا رجعة في هذا القرار ولانريد وعوداً بل قرار تنفيذ من الحكومة.

ادارة الشحن البري القابعة بالقرب من السجن المركزي «الصليبية» كانت على موعد منذ الساعة السابعة صباحاً مع الاضراب، حيث اوقف العمل في مختلف القطاعات والادارات التابعة للمبنى «الشحن البري»، كذلك قبعت ما يقارب «500» شاحنة محملة بمختلف البضائع داخل موقعها المخصص في الشحن البري ولم يستطع اصحابها من العمالة الآسيوية اخراجها من موقعها بفعل «الاضراب» الذي شل الحركة.

الجمركيون والمخلصون «اضربوا» وباضرابهم شلوا «الكويت»، حيث اكدوا ان الدوام لن يعود الا بتحقيق مطالبهم العادلة عبر «كوادرهم» المسلوبة، والا فان الاضراب سيستمر حتى يعي المسؤولون ما نرمي اليه بعد ان تتعطل المنافذ الجمركية التي يدخل عبرها جميع الواردات والصادرات بما فيها... المسافرون «ذهاباً واياباً».

اما اصحاب الشاحنات التي راوح مكانها بسبب الاضراب كان لسان حالهم يقول «لا حول ولا قوة الا بالله» وهم من العمالة الآسيوية الذين لم يستطيعوا تحريك شاحناتهم من داخل ادارة الشحن البري في الصليبية بسبب الاضراب الشامل، واكتفوا بالتجمع داخل الادارة ريثما يتم السماح لهم بتحريك شاحناتهم المحملة بالبضائع.

من ناحيته، اوضح عضو نقابة الجمارك ومراقب مركز السالمي الحدودي فهاد سعد العجمي ان الاضراب رسالة توصل للحكومة مطالبنا المشروعة، مؤكداً ان الوعود الرنانة هي التي قادتنا للوصول الى الاضراب الشامل، مضيفاً اننا طالبنا ديوان الموظفين بكوادرنا وكان الديوان مقتنعا بشرعية المطالب لكن عندما رفعت المطالب الى مجلس الخدمة منذ سنوات عطلت في مجلس الخدمة وهي مطالب مشروعة لطبيعة عمل الجمركيين.

ولفت العجمي الى ان مجلس الخدمة يرفض ويماطل في اقرار الكوادر والزيادات رغم ان هناك قراراً صادراً من قادة دول مجلس التعاون بقانون رقم (10/ 2003) والذي ينعم فيه الجمركيون بمزايا عديدة من زيادات ومكافآت مالية.

وذكر العجمي انه اذا كانوا جادين في اقرار الكوادر والزيادة فلماذا لم يشكلوا لجاناً وتنزل تلك اللجان لمواقع العمل ويتم اعطاء كل ذي حق حقه، ذاكرا ان الجمارك هي الجهة الوحيدة بوزارات وهيئات الدولة التي تتمتع بالاعمال الشاقة.

من جانبه، اشار مراقب التفتيش والاستيداع في الشحن البري محمد عبدالرحمن ان الاضراب حق مشروع حتى تقر الكوادر، مشيراً الى ان ادارة الشحن البري اضربت منذ الساعة السابعة صباحاً لجميع الموظفين والموظفات وتم تعليق العمل وهناك ما يقارب (500) شاحنة محملة بالبضائع لم يتم تحريكها بسبب الاضراب عن العمل.

وأوضح عبدالرحمن ان العاملين جميعا يرفضون العمل إلا بتحقيق كوادرهم، مؤكدا انه طوال فترة عملنا السابقة كنا نسمع بالزيادات والكوادر إلا اننا لم نرها، مشيرا الى ان ادارات الجمارك المختلفة هي الواجهة الاساسية للكويت ودورنا واضح لكننا منسيون من الزيادات وكذلك من الاعلام الذي لم يسلط على مطالبنا.

وبين عبدالرحمن ان عملنا اساسي بتمشيط البلد عن الممنوعات بأنواعها قبل دخولها البلد ونحن من يستقبل المسافرين اولا بأول، لكن المسؤولين عن اقرار الكوادر لم يفرحونا وانتقصوا من حقوقنا.

واضاف عبدالرحمن ان الاضراب شامل ولن يكون هناك رجعة فيه إلا بعد ان يتم صرف الكوادر او وعد على قدر المسؤولية بانصافنا بحقوقنا المشروعة.

من جانبه، اكد مراقب جمارك العبدلي والسالمي وخباري العوازم فرحان العجمي بأن الاضراب شمل هذه المراكز وتم فتح كابينة واحدة للقادمين والمغادرين في هذه المراكز للتسهيل على المسافرين وتقديرا لظروفهم وكذلك تم الافراج عن المواد الغذائية سريعة التلف والادوية.

واوضح العجمي بان عدد الشاحنات التي توقفت عند بوابة المركز بلغت حتى الساعة 12 ظهرا قرابة 290 شاحنة وعلى طول عدة كيلومترات بالرغم من ان الموظفين كانوا على رأس عملهم ولكن لم ينجزوا اي معاملات بسبب الاضراب الشامل وهناك 150 شاحنة متوقفة في منفذ السالمي.

وذكر العجمي بان هذا الاضراب هو حق رجال الجمارك للمطالبة باقرار كادرهم وتقدير عملهم الشاق مثمنا دور المدير العام في متابعة هذا الاضراب ومناشدته التيسير على الحالات الانسانية.

من جهته، قال مراقب مركز النويصيب خالد الانصاري بأن المركز بدأ في التوقف منتصف ليل الاحد واستمر بعدم استقبال اي مسافرين او شاحنات الوارد والصادر والترانزيت حتى الساعة 9 صباحا عندما جاء امر بفتح «كاونتر» واحد للمسافرين للقادمين والمغادرين ما جعل السيارات تتكدس في الجانبين حيث وصلت الى اكثر من 750 سيارة في الاتجاهين.

اما الشاحنات فقد بلغت اعدادها قرابة 220 شاحنة متوقفة ولن تدخل او تخرج من المنفذ طالما ان الاضراب مستمر.

وقد تم استدعاء قوة مساندة من رجال الداخلية لحفظ الامن وحماية الموظفين من اعتداء المسافرين وتنظيم سير المركبات التي تكدست في المنفذ.

من جهته، اكد مراقب الجمرك الجوي خالد الموسى بان رجال جمرك مطار الكويت الدولي والشحن الجوي قد نفذوا الاضراب وتوقف العمل بشكل كامل حيث لم يتم الافراج عن اي ارسالية تجارية واستثنى من ذلك الادوية والمواد الغذائية سريعة التلف بالاضافة الى استقبال المسافرين الذين صدرت توجيهات من المدير العام بضرورة التفتيش الجيد والدقيق حتى لا يستغل هذا اليوم من قبل المهربين لادخال الممنوعات لان الهدف الاساسي من عملنا هو حماية الكويت من ادخال هذه الممنوعات.

واضاف الموسى: بان المدير العام زار الشحن الجوي وصالة الاستقبال في مطار الكويت الدولي واطلع على سير العمل وحض الموظفين على ضرورة التدقيق في التفتيش وتفويت الفرصة على من يريد الاساءة للبلد، مؤكدا «انكم ابناء الكويت ولا نشك ابدا بولائكم ومحبتكم لها».

واكد مساعد مراقب جمرك الشويخ وليد الناصر ان منافذ البلاد الجوية والبرية والبحرية قد اصيبت بالشلل التام بسبب الاضراب والذي نتج عنه تعطل عدد من ناقلات النفط وبواخر البضائع والحاويات والتي علقت على الارصفة البحرية، فضلا عن تكدس مئات الشاحنات في المنافذ البرية والتي تعطل دخولها للبلاد.

وذكر الناصر ان البواخر العالقة نتيجة اضراب النفط عددها 4 بواخر في ميناء الشعيبة التجاري احدها للنفط والبقية للصلبوخ والاسمنت والكبريت، وهناك 3 بواخر في ميناء الشعيبة النفطي منها اثنتان للنفط والثالثة لمشتقات ايكويت (بتروكيماويات)، وعدد باخرتين للنفط في ميناء الاحمدي الشمالي و5 بواخر للنفط وواحدة للغاز في ميناء الاحمدي الشمالي وباخرتين للنفط في ميناء عبدالله، وباخرة نفط في ميناء الزور، و4 بواخر تجارية عملاقة في ميناء الشويخ، بالاضافة الى البواخر في عرض البحر والتي منعت من الدخول بسب عدم وجود رصيف لها لعدم خروج اي باخرة من الميناء تنفيذا للاضراب.

واضاف الناصر ان العبارات لم تأت اليوم عندما سمعت بالاضراب على أمل ان تأتي الاربعاء مع العلم بان المسافرين مستثنون من الاضراب وهناك 14 لنجا خشبيا معلق في ميناء الشويخ و تحمل بضائع لم يفرج عنها.





«اتحاد العمال» يدعمهم: الفأس وقعت بالرأس لا بديل سوى تنفيذ مطالبهم

 

جدد الاتحاد العام لعمال الكويت، دعمه وتأييده لإضراب الجمركيين، مؤكدا انه يقف إلى جوار هذه الخطوة الجريئة التي اتخذتها النقابة، وانه يدعم مطالبها المحقة، «وهي التي كانت دائما المدافع الأمين عن مصالح ومطالب جمعيتها العمومية، وأحد الاعمدة المتينة التي يقوم عليها بنيان حركتنا النقابية».

وقال في بيان أصدره أمس: «ها قد وقعت الفأس بالرأس ونفذ العاملون في الإدارة العامة للجمارك إضرابهم الناجح من أجل تحقيق مطالبهم العادلة»، وأضاف: «لطالما طالب الاتحاد العام لعمال الكويت ديوان الخدمة المدنية بالاقلاع عن سياسة تجاهل المطالب العمالية، ودعا لاخراج جميع هذه المطالب من الأدراج، التي تخص العاملين في الوزارات والإدارات الحكومية وغيرها، ونفض الغبار عنها والعمل على تحقيقها بالمفاوضة والتنسيق مع الجهات النقابية المعنية، لكي لا نصل إلى الحائط المسدود الذي يجعلنا نتخذ قرارات تصعيدية مثل الحالة التي وصلت إليها نقابة العاملين في الجمارك».

وأوضح ان تصعيد الأمور وتعقيدها ليس لمصلحة أحد، وهو يضر بالعاملين والمواطنين والمصلحة الوطنية على السواء، ولذا كان الاتحاد العام لعمال الكويت يدعو الحكومة ومجلس الخدمة المدنية وكافة الجهات المعنية الأخرى إلى التحلي بالايجابية وفتح باب الحوار والمفاوضات لتحقيق المطالب العمالية العادلة.

وتابع: «لهذا الغرض اقترحنا في العديد من المناسبات والمراسلات الموجهة إلى الجهات الرسمية تشكيل لجنة مشتركة تضم جميع الجهات المعنية بهذا الموضوع، تكون مهمتها مناقشة جميع المطالبات العمالية بصورة تفصيلية والبحث بكيفية حلها بما يؤدي إلى تحقيق المطالب العمالية، مع عدم الإضرار بالإدارات العامة والمؤسسات، أو بالمصلحة العامة للوطن، و لتجنب الوصول إلى ما لا نرغب بالوصول إليه من تصعيد واضرابات واعتصامات وتحركات مطلبية اخرى».

وحيا الاتحاد العاملين المضربين في الإدارة العامة للجمارك، وشد من ازرهم من أجل تحقيق مطالبهم، كما حيا نقابتهم وقيادتها الشجاعة، وتمنى لهم كل التوفيق في تحركهم، وقال: «نحن على استعداد لتقديم أي شكل من أشكال الدعم لهم لتمكينهم من انجاح إضرابهم والتوصل إلى تحقيق أهدافهم النبيلة ومطالبهم المشروعة».





صباح جابر العلي : أتمنى أن تسود الحكمة



«الموانئ» : تعرّضنا لخسائر فادحة



أعرب مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي عن أسفه لان الاضراب الذي تم تنفيذه من قبل العاملين في الإدارة العامة للجمارك شل الحركة الملاحية البحريه في موانئ البلاد مما نتج عنها خسائر فادحة للشركات، واثرت على البضائع الآتية من الخارج والمسافرين عبر المنفذ البحري.

وقال العلي في تصريح خاص لـ«الراي» : للأسف منذ ساعات الفجر أصيبت الحركة بالشلل التام لكافة الموانئ الثلاثة، حيث ان هناك بضائع تم تنزيلها من قبل عمال المناولة ولكن لم يتم السماح لها بدخول البلاد بسبب عدم تفتيشها من قبل رجال الجمارك، وهناك سفن قابعة في الميناء منذ الصباح ولم يتم السماح لها بالابحار حتى يتم تفتيشها من قبل العاملين في إدارة الجمارك.

وقال العلي : في حال ان استمر الإضراب لعدة أيام سوف تكون هناك خسائر فادحة ولن نتمكن من حصرها، خصوصا ان المنفذ البحري يعد بوابة البلاد مع الدول الاخرى، وايقافه يتسبب في ارتفاع أسعار البضائع في البلاد وتأثيرها سوف يكون على المواطن والمقيم باهظا.

وتمنى العلي ان تسود الحكمة، وهو لديه قناعة كاملة بان الأخوة في إدارة الجمارك هم رجال وأبناء وسواعد هذا البلد المعطاء ولن يسمحوا لاحد ان يشكك في وطنيتهم، وأنا عقدت اجتماعا مع العاملين في الجمارك وتفهمت وجهة نظرهم، وانا اقدرهم وقد وعدوني بأنهم سوف يساهمون بشكل أو بآخر على تسهيل دخول البضائع من وإلى البلاد، وانهم حريصون على الا يقف العمل، ولكن هم لديهم مطالب وأتمنى ان تسود الحكمة بين الجميع وان يضعوا الكويت نصب أعينهم.

لقطات بدأ الاضراب في ادارة الشحن البري الساعة السابعة صباحا من جميع العاملين في الجمارك، واكدوا انه لن ينتهي إلا بتلبية مطالبهم واقرار «الكوادر».

تم تعليق «ملصقات» كثيرة فوق الادارات تضمنت «نعتذر لعدم خدمتكم... اضراب شامل».

500 شاحنة تعطلت في الشحن البري بفعل الاضراب.

تم استثناء سيارة تابعة لبلدية الكويت كانت تحتوي على «عينات» للاغذية الواردة والتي سيتم فحصها للتأكد من سلامة الاغذية الواردة.

لم يصرح الموظفون والموظفات في ادارة الشحن البري واكتفوا بتصريحات النقابة المطالبة بحقوقهم وكبار المسؤولين.

حضرت سيارات تابعة للامن العام «دوريات» الى موقع الشحن البري لورود بلاغات عديدة لتعطل العمل فيها.

تم استثناء حالات خاصة من المسافرين ذهابا وايابا لحالاتهم الخاصة «المرضية».

عمال الشركات العاملة بالكويت القادمون من السعودية (النفط) و(الزيت) عادوا ادراجهم لوجود اضراب في منفذ النويصيب.

المدرسون الذين يعملون في الكويت القادمون من السعودية والمدرسون السعوديين العاملون في السعودية المقيمون في الكويت لم يستطيعوا المرور بسبب الاضراب.

قدر عدد الموظفين المضربين عن العمل بـ3000 موظف وموظفة، باستثناء الموظفين في ادارة الشؤون الادارية بطلب من النقابة لتسيير الامور الادارية.

عدد من الناقلات الحاملة للنفط تعطلت والحاويات والشاحنات عالقة في المنافذ البرية والبحرية.

شلل تام في الموانئ والمطار اصاب البضائع والمسافرين .

المنافذ السعودية لم تسمح لاي شخص او شاحنة بالدخول للكويت بسبب اضراب «جمارك الكويت».

في الشحن البري وتحديدا في مكاتب الموظفين والموظفات كان الحديث يدور حول الاضراب وكانت صحيفة «الراي» لعدد الاثنين حاضرة في كل مكتب يتابعون اخبار الاضراب.

لوحظ عدد كبير من «اصحاب الشاحنات التي تواجدت داخل الشحن البري في الصليبية ينقلون لها «الثلج» من الخارج الى الداخل لتبريد البضائع خصوصا الغذائية منها وذلك كي لا «تخيس» او تصبح غير صالحة للاستهلاك الادمي.



فريق العمل



متابعة :

ناصر الفرحان - سليمان السعيدي - مشعل السلامة



تصوير :

نايف العقلة - زكريا عطية - جلال معوض

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي