No Script

وفد سويسري يبحث في القاهرة مصير الأموال المهربة

ساترفيلد: وفد أميركي يزور دولا خليجية لدعم خريطة مستقبل اقتصادية لمصر

تصغير
تكبير
غداة انتهاء زيارة وفد من الكونغرس الاميركي، وصل إلى القاهرة، أمس، مساعد وزير الخارجية الأميركية للديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر في زيارة تستغرق يومين، تلتقي فيها عددا من المسؤولين المصريين.

وقال القائم بأعمال السفير الأميركي لدى القاهرة السفير ديفيد ساتر فيلد، أن وفدا رفيع المستوى من الإدارة الأميركية بدأ زيارة إلى عدد من الدول الخليجية، لم يسمها، للتنسيق معها حول «سبل الدعم الاقتصادي لمصر خلال المرحلة المقبلة».

وذكرت الرئاسة المصرية، إن ساتر فيلد شدد خلال لقائه الرئيس عدلي منصور في قصر الاتحادية، على أن «الولايات المتحدة حريصة على أن تكون هناك خريطة مستقبل اقتصادية على التوازي مع تنفيذ الاستحقاقات السياسية لخريطة المستقبل».

من ناحيته، شدد رئيس الوزراء حازم الببلاوي، خلال استقبال السفير البريطاني في القاهرة جيمس وات، على «التزام مصر خريطة الطريق والأهمية البالغة التي توليها لإنجاح عملية الاستفتاء على الدستور»، منوها إلى «استعداد الدولة لمواجهة أي تحديات قد تواجه عملية الاستفتاء».

وقال إن «الدولة تعمل حاليا على تعديل البنية التشريعية والمناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة». وجدد تأكيده التزام مصر «سيادة القانون وعلى سعيها لحماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية».

وأكد وات مساندة بلاده «بشكل كامل لعملية التحول الديموقراطي التي تشهدها مصر»، مشيرا إلى تقديره بأن «الوضع يتحسن في مصر تدريجيا على صعيد منح المزيد من الحريات، وأن بلاده تتطلع لأن تتخطى مصر هذه المرحلة في أقرب فرصة بنجاح».

في المقابل، أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، أن «مصر بدأت بالفعل تستعيد دورها الإقليمي في محيطها العربي والأفريقي والمتوسطي، فضلا عن مكانتها الدولية».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، إن «فهمي أكد أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يمكن ربطها بشعب أو ديانة أو عقيدة بعينها، وأنه يتعين تكاتف جهود المجتمع الدولي لمواجهتها».

وأضاف إن الوزير شدد في تصريحات صحافية خلال زيارته للصين، على أن «سياسة مصر الخارجية تقوم على أساس استقلالية القرار، وأن مصر تسعى إلى تنويع البدائل والخيارات الخارجية من دون أن يأتي ذلك على حساب العلاقات القائمة مع شركائنا الحاليين».

الى ذلك، أكد مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الهيئات الدولية والأمن الدولي هشام بدر، أن استضافة مصر للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى المستقبل ومبادرة الشرق الأوسط الموسع، الذي يسبقه اجتماع لكبار المسؤولين، «يؤكد استمرار ريادة مصر الدولية، ويعكس قوة العلاقة التي تجمع مصر بالدول الثماني الصناعية الكبرى، التي رحبت بتولي مصر رئاسة المبادرة بالمشاركة مع المملكة المتحدة خلال العام 2013».

وفي ما يتعلق باجتماعات دول حوض النيل الشرقي لبحث أزمة سد النهضة، قال وزير الري محمد عبدالمطلب، إن «الجانب الإثيوبي رحب بالتعاون مع مصر والسودان»، مؤكدا عدم رغبتهم في إحداث ضرر لدول المصب.

وأشار إلى أن «الجانب المصري، أكد في كلمته ثوابت موقفه ومشاركة المنافع بين الدول الثلاث»، موضحا أن «المحادثات جرت في إطار من الشفافية والصراحة والجدية من كل الأطراف بهدف تحقيق المصلحة المشتركة، وإن كانت المباحثات قد شهدت في بعض الأحيان بعض الصعوبة والتوتر، ومن ثم تطلب الأمر الاتفاق على استكمال المباحثات. موضحا أن السودان لعب دورا مهمّا وفعالا».

ووصل إلى القاهرة، أمس، النائب العام السويسري للبحث في مصير الأموال المهربة للخارج من جانب رموز نظام حسني مبارك السابق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي