عملية جديدة يجريها مستشفى دار الشفاء
عياش: «الدباسة الجراحية» تقضي على البواسير في 10 دقائق
أكد استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير رئيس قسم الجراحة في مستشفى دار الشفاء الدكتور خالد عياش أن المستشفى تمكن من اجراء عملية جديدة لاستئصال البواسير تعد أسهل بكثير من العملية التقليدية إذ انها لا تستغرق أكثر من عشر دقائق وتجرى تحت مخدر عام بحيث لا يشعر المريض بأي ألم وليس فيها جروح، فيستطيع المريض العودة إلى منزله في اليوم نفسه أو اليوم التالي، كما يمكنه مزاولة عمله بعد أيام معدودة فقط، وتسمى هذه العملية بالدباسة الجراحية.
وأضاف عياش أن عملية الدباسة الجراحية تتمتع بمميزات عديدة أهمها الإقامة ليوم واحد في المستشفى، والمريض يشعر بآلام بسيطة في بعض الأحيان بعد العملية ولكن غالباً لا توجد آلام مع تناول قدر بسيط من المسكنات، كما أنه لا حاجة للمريض إلى أي غيارات أو فتايل بعد العملية لأنها تتم في داخل فتحة الشرج.
وأشار عياش إلى أن العملية تعتبر بمثابة الحل المثالي لعلاج البواسير والبديل الأسهل لعملية البواسير التقليدية والتي تعد من أزعج العمليات لما تنتجه من جروح في منطقة الشرج ما يسبب آلاما مبرحة، حيث تحتاج هذه الجروح إلى عناية خاصة وطويلة تصل لعدة أسابيع إلى أن تلتئم تماماً، وبالتالي تسبب تأخر المريض مدة طويلة في العودة إلى عمله بعد إجراء العملية.
وأوضح عياش أن الإصابة بالبواسير تكثر عند النساء أثناء الحمل وبعد الولادة وكذلك كلما تقدم العمر حيث تصل إلى معدل 50في المئة فوق سن الخمسين، فيبدأ المريض بالشعور لحاجة الدخول إلى الحمام أكثر من مرة مع صعوبة في الاخراج بالإضافة إلى ما تسببه البواسير من حكة في منطقة الشرج وأحياناً بعض الإفرازات، وغالباً ما يحدث نزيف دموي مع آلام شديدة في حالة انحباس البواسير خارج فتحة الشرج وقد تتدلى خارج الشرج حيث يمكن للمريض أن يلمسها بسهولة.
ولفت إلى أن الإمساك (القبض) هو السبب الرئيسي لتكون البواسير إذ ان الإمساك يولد ضغطاً على الأوعية الدموية عند عملية الاخراج وبذلك تتوسع هذه الأوعية تدريجياً إلى أن تنتفخ وتصبح بما يعرف بالبواسير والتي تشبه دوالي الساقين، مبيّناً أن هناك نوعين من البواسير؛ بواسير داخلية وبواسير خارجية وعلاج كل منها يختلف عن الآخر.
واستطرد عياش في شرح مفصل عن علاج كل نوع من البواسير حيث أن علاج البواسير الخارجية عادةً يحتاج لإجراء عملية بسيطة تحت مخدر موضعي وغالباً ما يخرج المريض من المستشفى في اليوم نفسه. أما البواسير الداخلية فقد تم تصنيفها إلى أربع درجات؛ فهناك طرق لعلاج الدرجة الأولى والثانية مثل الحقن والتبريد والليزر وربط البواسير، أما الدرجة الثالثة فيتم استئصالها جراحياً عن طريق الدباسة الجراحية والرابعة تتم عن طريق إجراء عملية جراحية، وهنا يؤكد عياش أنه مع إهمال العلاج يتوقع أن تتقدم الحالة بمرور الوقت من الدرجة الأولى فالرابعة.
وركز عياش على ضرورة الانتظام وعدم الشد أو (التعصر) أثناء عملية الخروج لمنع تكون البواسير، كما نصح بالإكثار من تناول وجبات غنية بالألياف مثل الخبز الأسمر والفاكهة والخضراوات وتناول الكثير من السوائل يومياً لتجنب الإمساك تفادياً للإصابة بالبواسير.
وأفاد عياش أن قسم الجراحة في مستشفى دار الشفاء يتبنى طريقة التدبيس الجراحي للبواسير والتي تعتبر من أحدث عمليات استئصال البواسير حيث أثبتت فعاليتها ونجاحها بشهادة الأطباء والمرضى، مشيداً بأهمية هذه الخطوة الهائلة في طريق تجنب معاناة المريض الإحساس بالألم بعد الجراحة وبدور المستشفى وحرصه الدائم للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية من خلال تقديم أحدث وأنجح الطرق العلاجية والرعاية الأفضل لمرضاها لمنحهم الأمان والشفاء العاجل.
وأضاف عياش أن عملية الدباسة الجراحية تتمتع بمميزات عديدة أهمها الإقامة ليوم واحد في المستشفى، والمريض يشعر بآلام بسيطة في بعض الأحيان بعد العملية ولكن غالباً لا توجد آلام مع تناول قدر بسيط من المسكنات، كما أنه لا حاجة للمريض إلى أي غيارات أو فتايل بعد العملية لأنها تتم في داخل فتحة الشرج.
وأشار عياش إلى أن العملية تعتبر بمثابة الحل المثالي لعلاج البواسير والبديل الأسهل لعملية البواسير التقليدية والتي تعد من أزعج العمليات لما تنتجه من جروح في منطقة الشرج ما يسبب آلاما مبرحة، حيث تحتاج هذه الجروح إلى عناية خاصة وطويلة تصل لعدة أسابيع إلى أن تلتئم تماماً، وبالتالي تسبب تأخر المريض مدة طويلة في العودة إلى عمله بعد إجراء العملية.
وأوضح عياش أن الإصابة بالبواسير تكثر عند النساء أثناء الحمل وبعد الولادة وكذلك كلما تقدم العمر حيث تصل إلى معدل 50في المئة فوق سن الخمسين، فيبدأ المريض بالشعور لحاجة الدخول إلى الحمام أكثر من مرة مع صعوبة في الاخراج بالإضافة إلى ما تسببه البواسير من حكة في منطقة الشرج وأحياناً بعض الإفرازات، وغالباً ما يحدث نزيف دموي مع آلام شديدة في حالة انحباس البواسير خارج فتحة الشرج وقد تتدلى خارج الشرج حيث يمكن للمريض أن يلمسها بسهولة.
ولفت إلى أن الإمساك (القبض) هو السبب الرئيسي لتكون البواسير إذ ان الإمساك يولد ضغطاً على الأوعية الدموية عند عملية الاخراج وبذلك تتوسع هذه الأوعية تدريجياً إلى أن تنتفخ وتصبح بما يعرف بالبواسير والتي تشبه دوالي الساقين، مبيّناً أن هناك نوعين من البواسير؛ بواسير داخلية وبواسير خارجية وعلاج كل منها يختلف عن الآخر.
واستطرد عياش في شرح مفصل عن علاج كل نوع من البواسير حيث أن علاج البواسير الخارجية عادةً يحتاج لإجراء عملية بسيطة تحت مخدر موضعي وغالباً ما يخرج المريض من المستشفى في اليوم نفسه. أما البواسير الداخلية فقد تم تصنيفها إلى أربع درجات؛ فهناك طرق لعلاج الدرجة الأولى والثانية مثل الحقن والتبريد والليزر وربط البواسير، أما الدرجة الثالثة فيتم استئصالها جراحياً عن طريق الدباسة الجراحية والرابعة تتم عن طريق إجراء عملية جراحية، وهنا يؤكد عياش أنه مع إهمال العلاج يتوقع أن تتقدم الحالة بمرور الوقت من الدرجة الأولى فالرابعة.
وركز عياش على ضرورة الانتظام وعدم الشد أو (التعصر) أثناء عملية الخروج لمنع تكون البواسير، كما نصح بالإكثار من تناول وجبات غنية بالألياف مثل الخبز الأسمر والفاكهة والخضراوات وتناول الكثير من السوائل يومياً لتجنب الإمساك تفادياً للإصابة بالبواسير.
وأفاد عياش أن قسم الجراحة في مستشفى دار الشفاء يتبنى طريقة التدبيس الجراحي للبواسير والتي تعتبر من أحدث عمليات استئصال البواسير حيث أثبتت فعاليتها ونجاحها بشهادة الأطباء والمرضى، مشيداً بأهمية هذه الخطوة الهائلة في طريق تجنب معاناة المريض الإحساس بالألم بعد الجراحة وبدور المستشفى وحرصه الدائم للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية من خلال تقديم أحدث وأنجح الطرق العلاجية والرعاية الأفضل لمرضاها لمنحهم الأمان والشفاء العاجل.
