No Script

تأكيداً لخبر «الراي» في يناير الماضي

العوضي: موقتة وسقفها سنتان بدائل «الأنابيب» لنقل النفط إلى «الزور»

u062du0627u062au0645 u0627u0644u0639u0648u0636u064a
حاتم العوضي
تصغير
تكبير
تركيب 40 مفاعلاً في المصفاة... اشتريناها منذ 10 سنوات

تشغيل «الزور» تدريجياً بحلول يوليو 2018 والاستعانة بـ 400 من خبرات «الشعيبة»
كشف نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الزور في «الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة» (kipic) حاتم العوضي عن تشكيل لجنة مشتركة مع «نفط الكويت» و«البترول الوطنية» وقطاع التخطيط والتسويق لبحث البدائل والخيارات الموقتة المتاحة لعمليات نقل النفط الخام للمصفاة، وذلك تأكيداً لخبر «الراي» المنشور في 17 يناير الماضي تحت عنوان: «البترول» تنتقل للخطة (B) بانتظار مصير مناقصة الأنابيب.

وأكد العوضي في تصريح صحافي أن البديل المطروح حالياً بالاتفاق مع وزارة الكهرباء، هو استخدام خطوط أنابيب حالية لنقل زيت الوقود لمحطات الكهرباء وتحويل بعضها لنقل النفط الخام إلى مصفاة الزور مع إجراء بعض التعديلات لتوصيل هذه الخطوط للمصفاة.

وأكد العوضي أن «هذا الحل لنقل النفط إلى مصفاة الزور موقت وحدّه سنتان، ولا بديل عن مناقصة الأنابيب»، قائلاً«المرحلة المقبلة ستشهد تحويل العاملين من الشركات الزميلة إلى الشركة».

وأثنى العوضي على دعم واهتمام الادارة التنفيذية في«مؤسسة البترول»بخطط«kipic»، مشيراً إلى أن الاعمال الهندسية لهذه الخطة البديلة بدأت لأهمية السرعة في التنفيذ، وذلك لمواكبة بدء تشغيل المصفاة في 2018 أي بعد نحو سنتين.

وحول هذه الخطة البديلة قال العوضي«حتى مع طرح المناقصة اليوم لن تنتهي قبل 2020، في حين سيكون هناك عامان تأخير عن تشغيل المصفاة»، موضحاً ان الخطة البديلة ستكون على مراحل على اعتبار ان مصفاة«الزور»مصممة على شكل 3 مصاف مصغرة، مقسمة 225 ألف برميل والثانية 225 ألف برميل، ومن ثم تشغيل الثالثة لتكتمل الطاقة التكريرية 615 ألف برميل، وبالتالي نقل النفط سيكون تدريجياً.

ولفت إلى أنه في اطار الخطط البديلة لمناقصة الأنابيب سيتم استخدام الخزانات بالمصفاة لتخزين النفط الخام موقتاً.

وكشف العوضي عن الانتهاء من تركيب 40 مفاعلاً في المصفاة، كان تم شراؤها قبل 10 سنوات، وتم تخزينها في الشعيبة الصناعية، وتم نقلها وتركيبها كأول خطوة بعد التأكد من صلاحيتها.

وقال«تم التأكد من صلاحية المفاعلات باجراء العديد من الاختبارات عليها ومن ثم تركيبها»، موضحاً انه في ما يخص بقية المواد التي يتطلب تصنيعها وقتاً طويلاً، تمت ترسيتها على المصانع المؤهلة من قبل«البترول الوطنية»لتصنيع المعدات، قائلاً«هذه المصانع موجودة في كوريا وأوروبا وبدأت أعمال التصنيع، وهناك زيارات للتأكد من أن جميع المواد حسب المواصفات المطلوبة، وذلك لإنجاز تصنيع تلك المعدات والمواد قبيل التركيب بوقت كاف».

وفي ما يخص الأعمال الهندسية، أوضح العوضي انها تقسم إلى 3 تقسيمات، الأولى 30، والثانية، 60، والثالثة 90 في المئة، قائلاً«خلال شهرين سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية المقدرة بنسبة 60 في المئة والانتقال للمرحلة الثالثة 90 في المئة».

وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 25 في المئة حتى الان وفق الجدول الزمني للمشروع، مضيفاً أن الأعمال الانشائية والبنية التحتية للمشروع بدأت بالفعل.

وأوضح العوضي أن الأعمال الهندسية للمشروع خارج الكويت تنفذ في 4 أماكن وفق حزم المشروع، حيث الحزمة الأولى تنفذها شركة (T R) الاسبانية وموقعها في مدريد، والحزمة الثانية والثالثة تابعة لشركة«فلور»في أمستردام بهولندا، أما الحزمة الرابعة الخاصة بالخزانات تابعة لشركة«سايبم»الإيطالية.

اما الحزمة الخامسة والخاصة بالأعمال البحرية، فهي مقسمة بين إيطاليا وكوريا نظراً لأن شركتي«هيونداي»الكورية و«سايبم»الإيطالية في الحزمة نفسها.

وقدّر العوضي حجم الإنفاق علي مشروع المصفاة بنحو 800 مليون دينار حتى الآن، قائلاً«الملامح الرئيسية لمصفاة الزور ظهرت، وستكون أكثر وضوحاً خلال الفترة المقبلة».

وقال إن تشغيل مشروع مصفاة الزور فعلياً سيكون يوليو 2018 وفقاً للمخطط له بشكل تدريجي للوحدات حسب انتهاء الاعمال وفقاً للخطة الزمنية، موضحاً أن التشغيل الآمن للوحدات يحتاج إلى خبرات تراكمية في قطاع التصنيع البترولي والتكرير.

وأشار العوضي إلى الاستعانة بنحو 300 موظف من ذوي الخبرة بمصفاة الشعيبة بعد إغلاقها، بالإضافة الى تعيين عدد من الخبرات والاستعانة ببعض الشركات العالمية ذات الخبرة في مجال تشغيل المصافي مثل (BP) أو«توتال».

وحول الخزانات بيّن أن هناك 66 خزاناً سيتم تركيبها، وبدأت أعمال البنية التحتية وخلال الأشهر المقبلة ستظهر ملامح مصفاة الزور.

وفيما أوضح العوضي«قمنا بتعيين 6 مديرين من أبرز الخبرات الفنية»، ذكر أنه للحصول على النجاح بالتشغيل الآمن ستتم الاستعانة بنحو 300 أو 400 من العاملين بمصفاة الشعيبة من أصحاب الخبرة، بالإضافة إلى تعيينات جديدة من أصحاب الخبرات. اما المرحلة الثالثة فهي تتطلب الاستعانة بشركات عالمية من ذوي الخبرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي