الجامعة و«التطبيقي» احتفتا بتكريمها بحضور لافت لأهل الميدان

موضي الحمود حلّقت في أفق الثناء تقديراً لدورها في التربية والتعليم

تصغير
تكبير
| كتب نواف نايف |

ثمّن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح «جهود وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي السابقة الدكتورة موضي الحمود في إثراء العملية التعليمية»، مشيرا الى انها «تركت بصمة في الميدان التربوي».

وفي تصريح صحافي على هامش حفل تكريمي للحمود أقامته جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اول من امس، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، وزير الصحة الدكتور هلال الساير، والنائب الدكتورة معصومة المبارك، ومدير عام الهيئة الدكتور عبد الرزاق النفيسي، ومدير عام الجامعة الدكتور عبد اللطيف البدر، وعمداء الكليات ومديري الإدارات في الجامعة والهيئة، وقيادات تربوية

ممثلة بالوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني، ووكيل التعليم الخاص فهد الغيص، وعدد من التربويين واهل الميدان، قال الصباح: «ان الوزيرة الحمود اثبتت نجاحا في جميع المجالات، اذ كان لها اثر كبير في وضع خطط من شأنها الارتقاء بمستوى التعليم في الكويت».

وفي كلمة له بالمناسبة، أشار المليفي الى ان «الاحتفال والتكريم الذي يقام لكل من ساهم في بناء المجتمع يعد وفاء لهم، كما يعد رسالة للجيل القادم بحيث ان المجتمع لن ينسى من يعمل لخدمة الوطن»، متوجهاً بجزيل الشكر «لإدارة كل من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجامعة الكويت على إقامة هذا الحفل». مضيفاً: «أجد لمسات الوزيرة السابقة الدكتورة موضي الحمود في كل زاوية بوزارة التربية، وما أقوم به من أعمال وأفكار اليوم ما هو إلا نتاج ثمرة جهود وزراء سابقين وصولا إليها، وسيأتي الآخرون لتكملة هذه المسيرة»، آملاً «أن يستمر عطاء الحمود في خدمة العلم والتعليم، من خلال عملها كعضو هيئة تدريس في جامعة الكويت».

من جهته، قال الدكتور عبد اللطيف البدر: «ان هذا الحفل والحضور الكبير يدل على التقدير والاحترام الكبيرين للدكتورة موضي الحمود في المجتمع، وذلك لعطائها الكبير في خدمة العملية التعليمية بشكل خاص وخدمة الكويت بشكل عام، وهي تعد مفخرة للكويت وأهلها»، مضيفا: «ان موضي الحمود كانت خير عون وسند في تطوير مركز العلوم الطبية، وبناء مبنى dental center الذي يعد من أفضل المباني بالكويت»، ولافتاً الى «دورها في جمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة».

وتابع: «ان أيادي الحمود باتت واضحة في كل مكان شغلته وتقلدته»، متمنيا لها «دوام التوفيق والتقدم في حياتها».

بدوره، شكر الدكتور عبد الرزاق النفيسي «الحمود على كل ما عملته وبذلته من جهود في خدمة الكويت»، مؤكدا على «دورها الواضح في تقدم وتطور الهيئة خلال فترة توليها الوزارة».

وأشار الى ان «التعاون بينه وبينها كان قائماً منذ ما قبل تسلمها الوزارة وذلك في العديد من المناصب التي تقلدتها في خدمة البلاد»، وتمنى «أن يستمر هذا التعاون حتى وهي خارج الوزارة»، مقدما الشكر الجزيل لها «على منحه الثقة بتعيينه كمدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب».

من جهتها، لفتت الدكتورة موضي الحمود الى أن «التحديات والتطلعات التي تواجه المؤسسات التعليمية كبيرة للنهوض بالتعليم، وأن كل من يعمل في مجال التعليم يجب أن يضع نصب عينه صعوبة هذا العمل كونه أمانة في عنقه»، مضيفة: «انه لا تهاون في قضايا العلم والتعليم خصوصا في ما يتعلق بالجودة»، ومشددة على «أهمية التطلع إلى المستقبل كي نستمر في العملية التطويرية للتعليم».

وشكرت «كلاً من إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وإدارة جامعة الكويت على إقامة هذا الحفل احتفاء بها»، وقالت: «ان هذا يدل على الوفاء المتبادل بين من يعمل في خدمة الوطن بكل صدق وإخلاص»، موصلة الشكر «لكل من عمل معها خلال فترة توليها الوزارة»، ومتمنية «للجميع التوفيق في خدمة الكويت».

وفي ختام الحفل قام كل من وزير التربية، مدير الهيئة، ومدير الجامعة بتقديم الهدايا التذكارية التقديرية للمكرمة.





المليفي للحمود: أنت وردة



وصف وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي «الوزيرة السابقة موضي الحمود «بالوردة»، قائلاً: «بعد ان تركتي الحكومة رديتي(وردة)، وقد يكون العمل مرهقاً فأنت دائما وردة».

فردّت النائب معصومة المبارك قائله: «الوزير صاير شاعر اليوم!».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي