ناقش مع الأمين العام للجامعة العربية التطورات في سوريا والقضية الفلسطينية
بان كي مون يعلن عن خطة جديدة لإطلاق مبادرة "الطاقة المستدامة للجميع" في 24 الجاري
يعتزم السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الإعلان عن خطة عمل جديدة لإطلاق (مبادرة الطاقة المستدامة للجميع) في الرابع والعشرين من الجاري.
وأوضح بيان صحافي أمس ان "الحدث سيتم على هامش اجتماع الجمعية العامة السنوي، بحضور رؤساء حكومات ومنظمات دولية ومؤسسات مدنية".
ووضع بان ثلاثة اهداف متداخلة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع ليتم انجازها بحلول عام 2030. وتتضمن تلك الأهداف توفير خدمات الطاقة الحديثة لجميع دول العالم، مضاعفة المعدل العالمي لتطوير كفاءة الطاقة، ومضاعفة حصة تجديد الطاقة في مزيج الطاقة العالمي.
ومن المقرر أن يطلق السكرتير العام للأمم المتحدة مبادرة تعليم جديدة باسم "التعليم أولا" في السادس والعشرين من الجاري. وتهدف المبادرة الى اعطاء "زخم أخير" لوضع التعليم على رأس الأجندة العالمية لأهداف التنمية الألفية لعام 2015 . وتتضمن مبادرة (التعليم أولا) ثلاث أولويات هي: ادخال جميع الأطفال الى المدارس، ضمان تعليمه، وتعليمهم مواد ترتبط بطرق التعامل مع التحديات العالمية القائمة. ووفقا لبيانات اصدرتها الأمم المتحدة، فإن هناك خطرا حقيقيا يهدد بعدم التحاق المزيد من الأطفال بالمدارس في عام 2015 .
من جهة ثانية، بحث بان كي مون مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس جملة من القضايا جاء على رأسها تطورات الاوضاع في سوريا لاسيما مع الوضع السياسي هناك وانتهاكات حقوق الانسان والازمة الانسانية المتفاقمة، اضافة الى تطورات القضية الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن المكتب الصحافي للسكرتير العام للمنظمة الدولية ان "بان التقى العربي، حيث اعربا عن قلقهما البالغ ازاء القضية الفلسطينية وعدم احراز تقدم في مفاوضات السلام والوضع الاقتصادي الخطير، فضلا عن "غياب الأمل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تمت مناقشة أعمال الشغب التي اندلعت اخيرا في عدد من دول العالم في اعقاب نشر الفيديو "غير المسؤول والاستفزازي" حول الرسول محمد صلى الله عليه وسل، حيث أدان بان والعربي الفيلم في حين شجبا أعمال العنف التي تلت ذلك".
وأوضح بيان صحافي أمس ان "الحدث سيتم على هامش اجتماع الجمعية العامة السنوي، بحضور رؤساء حكومات ومنظمات دولية ومؤسسات مدنية".
ووضع بان ثلاثة اهداف متداخلة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع ليتم انجازها بحلول عام 2030. وتتضمن تلك الأهداف توفير خدمات الطاقة الحديثة لجميع دول العالم، مضاعفة المعدل العالمي لتطوير كفاءة الطاقة، ومضاعفة حصة تجديد الطاقة في مزيج الطاقة العالمي.
ومن المقرر أن يطلق السكرتير العام للأمم المتحدة مبادرة تعليم جديدة باسم "التعليم أولا" في السادس والعشرين من الجاري. وتهدف المبادرة الى اعطاء "زخم أخير" لوضع التعليم على رأس الأجندة العالمية لأهداف التنمية الألفية لعام 2015 . وتتضمن مبادرة (التعليم أولا) ثلاث أولويات هي: ادخال جميع الأطفال الى المدارس، ضمان تعليمه، وتعليمهم مواد ترتبط بطرق التعامل مع التحديات العالمية القائمة. ووفقا لبيانات اصدرتها الأمم المتحدة، فإن هناك خطرا حقيقيا يهدد بعدم التحاق المزيد من الأطفال بالمدارس في عام 2015 .
من جهة ثانية، بحث بان كي مون مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس جملة من القضايا جاء على رأسها تطورات الاوضاع في سوريا لاسيما مع الوضع السياسي هناك وانتهاكات حقوق الانسان والازمة الانسانية المتفاقمة، اضافة الى تطورات القضية الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن المكتب الصحافي للسكرتير العام للمنظمة الدولية ان "بان التقى العربي، حيث اعربا عن قلقهما البالغ ازاء القضية الفلسطينية وعدم احراز تقدم في مفاوضات السلام والوضع الاقتصادي الخطير، فضلا عن "غياب الأمل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تمت مناقشة أعمال الشغب التي اندلعت اخيرا في عدد من دول العالم في اعقاب نشر الفيديو "غير المسؤول والاستفزازي" حول الرسول محمد صلى الله عليه وسل، حيث أدان بان والعربي الفيلم في حين شجبا أعمال العنف التي تلت ذلك".
(كونا)
