No Script

ميمونة الصباح: ينطلق 20 الجاري منتدى « جابر الكويت وسعدها » للجمعية التاريخية

تصغير
تكبير
| كتبت هبة الحنفي |

أعلنت رئيسة الجمعية التاريخية الكويتية وعميدة كلية الآداب في جامعة الكويت الدكتورة ميمونة الخليفة الصباح عن « تنظيم الجمعية التاريخية الكويتية بالتعاون مع مكتب الدراسات التاريخية الكويتية في جامعة الكويت مؤتمرالوفاء الكويتي الإقليمي « جابر الكويت وسعدها... إنجازات وعطاء إنساني »، وذلك يوم الأربعاء الموافق 20 فبراير الجاري على مسرح الشيخ عبد الله الجابر في مباني الجامعة في الشويخ، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

 وقالت خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية التاريخية الكويتية صباح أمس «ان سعينا لتناول انجازات المغفور له سمو الأميرالراحل الشيخ جابر الأحمد ورفيق دربه وسنده وولي عهده صاحب السمو الأميرالوالد هو لتسجيل وبحث مرحلة تاريخية مهمة من مراحل تاريخ الكويت إيمانا بأن توثيق التاريخ ورصد أحداثه، ومتابعة المواقف المصيرية فيه لايكون دون تناول الرموزالوطنية التي كانت وسط هذه الأحداث وفي موقع المسؤولية بكل تبعاتها الوطنية».



واستذكرت « دور القائدين الكريمين الكبيرين وإلى جانبهما صاحب السمو الأميرالشيخ صباح الأحمد راسما صور الكويت المشرقة أمام أنظار العالم الخارجي ثم تولي قيادة سفينة الخير كويتنا الحبيبة»، مبينة « أن فضل الله على الكويت عظيم حيث أنعم عليها بهذه القيادة الأبوية الحانية وماقدمته من حكمة وشجاعة وسعة أفق وبعد نظر في مواجهة كل الظروف والأوقات في السراء والضراء، وكان جميع من في الكويت مواطنين ومقيمين على وعي تام بذلك وحرص شديد على الوقوف وراء تلك القيادة الشرعية ولاء ومحبة وتأييدا، وسيبقى الجميع يستذكرون بالتقدير أعمالهم الخالدة لتظل الكويت راسمة الأمن لأبنائها والمقيمين على أرضها الطيبة من جميع الأخطار، وأن يتحقق لها المستقبل الزاهر والفجر الموعود».

ولفتت الى «نية انشاء الجمعية لمركز للوثائق ومتحف يتم من خلاله عرض الوثائق التاريخية الكويتية التي يعنى بها الباحثين والدارسين لتاريخ الكويت، بالإضافة الى القيام خلال الفترة المقبلة بحملة خاصة لحماية الآثار التي تتعرض للاعتداء من بعض المقاولين بدون وعي»، مشيرة الى «افتقاد الجمعية الى المقر والدعم المادي لأنشطتها الهادفة، ولذلك سنعتمد على دعم الغيورين من المؤسسات الوطنية، وعلى جهد كل من الخيرين الذين يسعون الى الحفاظ على تاريخ هذا البلد من التزييف».

وأشارت الى ان الجمعية ستقوم باصدار كتاب خاص يتناول الدراسات التي سيتناولها المؤتمر.

وقالت « أن المؤتمر سيتناول جلسات عدة يسبقها حفل الافتتاح والذي ستوجه فيه وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح كلمة نيابة عن صاحب السمو أمير البلاد، يتبعها تقديم « شهادات للتاريخ » من قبل الشيخة فريحة الأحمد، ومن القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى الكويت، وسفير مملكة البحرين الشيخ خليفة حمد آل خليفة، والدكتور صالح العجيري، بالإضافة الى مشاركة عدد من سفراء دول مجلس الأمن ومجلس التعاون وبعض الشخصيات التي رافقت المغفور له سمو الأمير الراحل».

وأضافت « أن الجلسة الأولى الصباحية ستتناول المحور الخاص بالشيخ جابر الأحمد، والذي سأشارك فيه شخصيا بورقة عمل تحت عنوان «جابر الكويت إنجازات حضارية وعطاء إنساني»، كما سيشارك كل من الطيار الدكتور طافر العجمي ببحث ««جيش الكويت في عهد الشيخ جابر الأحمد الصباح 1977- 2003»، وعبد العزيز ثنيان المشاري بدراسة « قضية الأسرى الكويتيين ودور الأمير الراحل في احتضان هذه القضية»، أما الجلسة الثانية المسائية فسوف تتضمن محور الأمير الوالد صاحب السمو الشيخ سعد العبد الله، والتي سأشارك فيها أيضا بدراسة أخرى «سعد الكويت: رجل الدولة الذي لا يشق له غبار وفارسها الوطني الشهم بطل التحرير »، بالإضافة الى مشاركة من قبل كل من الدكتور عبد الله الهاجري « الشيخ سعد العبد الله: من صياغة الدستور الى معايشة الدستور »، واللواء الركن طيار المتقاعد الدكتور صابر السويدان « الرؤية الأمنية والعسكرية في ظل سمو الأمير الوالد خلال نصف قرن 1952-2002 »، والدكتور مصطفى عبد العزيز « دور الشيخ سعد العبدالله في تحرير الكويت ».

وأفادت « اكتفينا بمشاركة سفراء الدول في الكويت لتمثيل بلدانهم، بالإضافة الى وجود مشاركة من بعض الجمعيات التاريخية

على المستوى الخليجي والعربي، وربما تحضر شخصية بارزة تلبية لدعوتنا للحضور وهو الشيخ عبد الله بن خالد رئيس مجلس الوزراء السابق في البحرين ورئيس المركز الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الوثيقة التاريخية».

ومن جهته، أشارأمين سر الجمعية التاريخية الكويتية الدكتورعبد الهادي الهاجري الى « أن المؤتمر سيضم على هامشه معرضا للصور»، داعيا الصحف الكويتية للمشاركة في المعرض بمجموعة من الصور القيمة التي تخص هذا الجانب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي