No Script

«لا أسعى إلى دولة شيعية على حساب السنة»

المالكي: ما يحصل في العراق منذ 2003 مصدرُه سورية

تصغير
تكبير
| بغداد، واشنطن - «الراي» |

عزا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كل ما يحصل للعراق منذ اجتياح العام 2003، إلى سورية، مشيرا إلى أن في حال استمر التوتر بين بغداد ودمشق لن يبقى هناك علاقات ديبلوماسية ولا تعاون اقتصادي.

وبينما حض الرئيس باراك أوباما، العراق على انجاز قانون للانتخابات حتى لا تتأجل الانتخابات المقرر اجراؤها في 16 يناير المقبل، وأشاد خلال استقباله المالكي، اول من امس، بـ «التحول في العلاقات الاميركية - العراقية نحو مزيد من التركيز على الاستثمار والتجارة»، قال رئيس الوزراء العراقي في حديث مع قناة «الحرة»، إن «كل ما يحصل ضدّ العراق منذ 2003 ينطلق من سورية»، محذرا من وصول العراقيين «إلى مرحلة اليأس وفقدان الأمل من إيجاد حل مع دمشق».

ورداً على وصف الرئيس السوري بشار الاسد، الاتهامات العراقية بأنها «غير أخلاقية»، اعلن المالكي: «لا أريد أن أعلّق على أنها أخلاقية أو غير أخلاقية، لكن سكوتنا عن دماء الشعب العراقي يُعتبر عملاً غير أخلاقي وسكوتنا عن محاولات إسقاط العملية السياسية بالنسبة إلينا هو عمل غير أخلاقي». ونفى المالكي أي دور إيراني في الأزمة بين العراق وسورية، كما نفى أي مسعى لديه إلى «إقامة دولة شيعية على حساب السنة» في العراق، لكنه رأى أن «هناك إرادة سياسية موجودة عند بعض الدول تريد أن تؤشر سلباً إلى الوضع القائم لوجود شيعة في مواقع متقدمة في المسؤولية في الدولة».



(واشنطن - وكالات)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي