No Script

كشف في احتفالية استقبال العام الجامعي الجديد عن لجان لتسكين مناصب عمداء الكليات ومساعديهم

الأنصاري: لم أسمع عن وجود شهادات مزورة في جامعة الكويت

تصغير
تكبير
وزير التربية يتابع شخصياً ملف الشهادات الوهمية والمزورة

مشكلة الشُعب المغلقة سببها الطلبة الذين يحرصون على أساتذة بعينهم وأوقات محددة

مازال لدينا نقص في الهيئة التدريسية خصوصاً في اللغات والفيزياء والكيمياء والرياضيات

نحن بصدد تعديل اللوائح الخاصة بالمخلين بالنظام لينال كل مخل العقاب المناسب
أفاد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري بأنه خلال الفترة القصيرة القادمة سيتم التجديد لعدد من الامناء المساعدين وتسكين منصب الامين العام للجامعة، مشيرا إلى انه في صدد تشكيل لجان خاصة بسد الشواغر وتسكين مناصب العمداء والعمداء المساعدين في الكليات التي انتهت مدة عمادتها في ديسمبر المقبل.

وقال الانصاري، في تصريح للصحافيين على هامش حفل استقبال بداية العام الدراسي الذي اقامته ادارة العلاقات العامة في الجامعة برعايته امس في بهو مبنى الإدارة الجامعية في الخالدية، قال إن ملف الشهادات الوهمية والمزورة يتابعه وزير التربية وزير التعليم العالي شخصياً، لافتا إلى «تم تمديد عمل اللجنة المشكلة بهذا لغرض لاستكمال الملف، وعموما في جامعة الكويت على اطلاع على كافة الملفات الموجودة، ولم اسمع الى الآن عن وجود شهادات مزورة».

وأضاف «في ما يخص المشاكل التي رافقت تسجيل (الباي فورس) انا زرت 10 كليات الاسبوع الماضي، ومتواصل مع جميع الكليات منذ الصيف، واجتهدنا لسد الثغرات التي تحتاج الى اعضاء هيئة تدريس، وعينا الكثير من اعضاء هيئة التدريس ممن تنطبق عليهم الشروط، وخصوصا في كلية التربية حيث كان هناك نقص كبير، ولكن ارى ان قضية الشعب المغلقة تناقصت بشكل كبير، وانا على اطلاع على تفاصيلها وقد قابلت الطلبة وكنت معهم في الصفوف الخلفية».

ولفت الانصاري الى ان «تضخم مشكلة الشعب المغلقة سببه الطالب الذي يحب ان يسجل في وقت معين مع استاذ معين، ونحن بدورنا قدر المستطاع نحاول ان نوفر له رغبته، ولكن الوقت المعين والدكتور المعين مسألة صعبة جدا، لانه يسبب تكدسا، ولكن هناك شعب لا تزال فيها شواغر وغير مكتملة، ونحن لا ننكر وجود مشكلة الشعب المغلقة لانها ليست مشكلة متضخمة كما هي في العام الماضي والذي قبله، وقد تم حلها من خلال تعيين عدد كبير من الاساتذة، حيث عينا عددا كبيرا في كلية التربية، ولا يزال لدينا نقص وخاصة في مدرسي اللغات والتخصصات النادرة مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات، وقد عينا عددا من الأساتذة، ولكن عدد المتقدمين قليل لمثل هذه التخصصات وهذا الامر مشكلة عالمية».

وتابع ان «قسم التاريخ في جامعة الكويت حقق انجازا علميا غير مسبوق، وهذا القسم عودنا على الزيارات التاريخية للمواقع التراثية الاسلامية في سمرقند وكازخستان والدول المجاورة، حيث تميز القسم بالتدريب الميداني للطلبة من خلال اتفاقهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب في تدريب الطلبة وتشجيعهم على العمل الحقلي في الاماكن الأثرية الكويتية، في اجواء حارة وانا اتوقع ان يحقق هذا القسم العديد من الانجازات الكبيرة».

وذكر ان «الرسالة التي اود ان تصل الى الطلبة المنذرين وهي ان عليهم مراجعة عمادة شؤون الطلبة والعمادات الطلابية في الكليات ومكاتب التوجيه والارشاد لبحث حالاتهم وتوجيه النصح والارشاد لهم ليتجاوزوا فترة الانذارات، كما وجهت عمادة شؤون الطلبة لعقد اجتماعت مستمرة مع الطلبة في هذا الخصوص لمعالجة حالاتهم».

وشدد على ان «الطلبة مقبلون على انتخابات طلابية، وفي العام الماضي كان المشهد افضل من الاعوام السابقة في تلافي السلبيات، وكانت الاغلبية ملتزمة بالهدوء واللوائح، ما عدا قلة من الذين حدثت منهم حوادث مؤسفة، ما كان يجب ان تحصل من قبل طلبة جامعة الكويت وهي فئة قليلة تمت احالتهم للتحقيق واتخاذ الاجراءات المناسبة في حقهم» مؤكدا ان الجامعة بصدد تعديل اللوائح بالنسبة للمخلين في النظام ليعاقب عقاب مناسب لاعمال العنف التي يرتكبها في الجامعة.

وبين مدير الجامعة أن «الإدارة الجامعية متمثلة بقطاع التخطيط عملت على إعداد وصياغة الخطة الاستراتيجية لجامعة الكويت للسنوات (2022-2018)، والتي ارتكزت على أربعة محاور رئيسية هي (الجودة- والتواجد المتميز محلياً واقليمياً وعالمياً- والابتكار والإبداع - والاستدامة من خلال عمل مؤسسي يعتمد على اللوائح والنظم، ولا يعتمد على الأشخاص الموجودين بالمناصب القيادية)، تحقيقا لرؤية الكويت وأولوياتها وتبني رغبة سمو الأمير في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، وذلك انطلاقا من الدور الريادي لجامعة الكويت كرافد حيوي للطاقات والخبرات في المجتمع».

وأشار إلى أن «العام الجامعي الماضي كان مليئا بالإنجازات التي تحققت بجهود العاملين بالجامعة وحرصهم على تقديم الأفضل، فقد تميز باحتفال الجامعة بذكرى مرور 50 عاما على إنشائها، وهو الحدث الذي توج بتشرف جامعة الكويت بمنح حضرة صاحب السمو الدكتوراه الفخرية، تقديراً وعرفاناً لما حققه سموه من إنجازات ودور بارز ومؤثر في الحياة الكويتية والإسلامية والدولية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وما بذله من جهود دؤوبة على الصعيد الإنساني مما جعل الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً وتسمية سموه قائداً للعمل الإنساني».

وتابع «من الانجازات حصول بعض الأقسام العلمية على الاعتماد الأكاديمي العالمي، وتدشين مختبرات جديدة واستحداث عدد من برامج الماجستير وبرنامج دكتوراه في التاريخ، وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات محلية وهيئات وجامعات عالمية لتدريب الطلبة وتهيئتهم لسوق العمل واحتياجاته وربطها بسوق العمل وتوثيق انجازات الجامعة بأوبريت وفلم خاص باليوبيل الذهبي، كما حصل أساتذة الجامعة على العديد من الجوائز البحثية المتميزة والتي ارتقت باسم وسمعة الجامعة في المحافل العلمية والعالمية».

ولفت الأنصاري الى أن للإدارة الجامعية الدور الكبير في تهيئة البيئة الجاذبة وإيجاد الحلول لتطوير العمل المؤسسي من خلال التنسيق المستمر والتواصل مع جميع الكليات ومراكز العمل في الجامعة، كما قامت بالعديد من الجهود لتذليل ومعالجة العوائق والتحديات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي