ختام ناجح لبطولة «مستر أولمبيا» لكمال الأجسام
بدر بودي قاد بوقمبر والسبهان إلى عالم الاحتراف
لجنة تحكيم البطولة (تصوير زكريا عطية)
النجم العالمي ساديك يلقي التحية على نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكمال الأجسام
البطل المصري رامي السبيعي
حضور كبير
بدر بودي متحدثاً للزميل هاني سيف الدين
بودي وفهيم مع البطلين يوسف السبهان ومحمد بوقمبر
خطف نجما الكويت لكمال الأجسام يوسف عبد اللطيف السبهان فئة فوق 180 سم ومحمد بوقمبر فئة تحت 176 سم كرتي (بطاقتّي) الاحتراف بتصدرهما بطولة «مستر أولمبيا» للفيزيك التي أقيمت أول من أمس على صالة عبد العزيز الخطيب بالنادي العربي بحضور جماهيري كبير ملأ الصالة بالإضافة إلى حضور الدكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي ممثلا عن الإسباني رافاييل سانتونغا.
وجرى تقديم عروض رائعة شارك فيها البطل رامي السبيعي «بيغ رامي» وساديك ووليام ومراد، حيث تفاعلت الجماهير مع العمالقة.
وعبر بدر جاسم بودي رئيس الشركة الكويتية الرياضية «مجموعة معاهد أوكسجين» عن سعادته بنجاح الكويت في تنظيم أول حدث عالمي في فئة الفيزيك التي تضمن كرتي احتراف حوّل اللاعبين الهواة إلى محترفين في البطولة التي أشرف عليها الاتحاد الدولي للعبة بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي.
وهنأ بودي وهو نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس اللجنة الكويتية لكمال الأجسام رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة اللاعبين الكويتيين على هذا الإنجاز المشرف في البطولة التي شارك فيها نحو 400 لاعب يمثلون العديد من الدول العربية والأجنبية معربا عن الأمل في أن يكون الإنجاز حافزا لبقية الهواة في الكويت لمواصلة عطائهم.
وأضاف أن الكويت أثبتت للعالم مدى تفوق أبنائها في هذه الرياضة التي انتشرت أخيراً في البلاد والوطن العربي حتى أصبح أبطال الكويت على عرش اللعبة في البطولات العربية والخليجية والآسيوية والدولية.
من جانبه، أكد الدكتور عادل فهيم أنه يعتبر الكويت وطنه الثاني ويزداد حبه وتقديره واحترامه لها حكومة وشعباً في المواقف الكبيرة تجاة الشعب المصري، موضحاً أنه زار الكويت أكثر من مرة وفي كل زيارة يجد تطورا أكثر من السابق بفضل جهود اللجنة الكويتية لكمال الأجسام بدعم ومساندة وجهد جبار من بدر جاسم بودي.
وبين فهيم وهو رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكمال الأجسام أن الكويت هي البلد الوحيد في الوطن العربي والشرق الأوسط القادرة على تنظيم بطولة قوية وكبيرة بحجم «مستر أولمبيا»، وأشاد بالاستقبال في المطار واختيار الفندق والتنقل الذي كان على أعلى مستوى، ولو بحثنا عن ثغرة في البطولة فلن نجد بسبب التنظيم الأكثر من رائع والذي فاق تنظيم البطولة الأوروبية التي أقيمت الأسبوع الماضي بمشاركة أكثر من 1200 لاعب.
وأشار فهيم إلى أن الاتحاد الدولي رشح 7 حكام دوليين بالإضافة إلى وجود حكمين من الكويت لإدارة البطولة من أجل ضمان الحيادية وطبقا لقواعد الاتحاد الدولي.
وبين أنه فخور بكونه مفوضا من الاتحاد الدولي لحضور البطولة حيث يرتبط رافاييل سانتونغا باجتماعات تجرى حاليا مع رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية لمناقشة الألعاب الأوروبية التي ستقام خلال الفترة من 12 الى 28 يونيو في مدينة باكو (أذربيجان) حيث ستشارك لعبة كمال الأجسام لأول مرة في دورة الألعاب الأوروبية.
وأكد فهيم بأنه تقديراً من الاتحاد الدولي للكويت بقيادة بدر بودي تم منح كرتَي احتراف في هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخ اللعبة حيث كان يمنح في السابق كارت احتراف واحد.
أصغر حكم
وقال محمد حسين أشكناني رئيس لجنة الحكام في اللجنة الكويتية لكمال الأجسام إن البطولة تميزت بمشاركة كبيرة من اللاعبين وقسمت إلى 4 فئات وخلال التصفيات تأهل 10 لاعبين من كل فئة إلى الدور الثاني فيما حصل بطل كل فئة على اللقب وكأس، وبعدها تنافس اللاعبون الأربعة أوائل كل فئة للحصول على كرتَي الاحتراف.
وبين أشكناني وهو أول حكم كويتي دولي وأصغر حكم عربي وآسيوي في لعبة كمال الأجسام أن هذه البطولة شارك فيها لاعبون من الخليج ومصر والفيليبين وكان التنافس على أشده بين الجميع للوصول إلى المربع الذهبي، بالإضافة إلى تكريم اللاعبين من المركز الأول إلى السادس في كل فئة بميداليات شارك في تسليمها كل من فهيم وبودي.
وأشار الى أن الكويت وهي البلد المنظمة رشحت حكمين دوليين بالإضافة إلى وجود 7 حكام من الاتحاد الدولي للعبة لقيادة البطولة.
وأوضح أن الكويت أول العرب والخليج وثاني آسيا بعد إيران التي تتميز بوجود أكثر من 5 منتخبات يمثلونها في البطولات الخارجية، فيما تعمل الكويت على تجهيز صف ثان من اللاعبين لتدعيم المنتخب الأول.
وأكد أشكناني أن اللجنة تحتاج إلى دعم كبير من الدولة وهناك مؤشرات تنبئ بتوفير ميزانية لها حتى تتمكن من مواصلة المشوار الناجح، خصوصاً وأن أبطال الكويت يحصلون على العديد من الميداليات في جميع البطولات التي شاركون فيها سواء في الخليج أو آسيا وأيضا بطولة العالم.
الملا: تنظيم ممتاز
وقال الدكتور صقر الملا الذي حضر لمتابعة فعاليات البطولة بدعوة من اللجنة المنظمة العليا بأن الكويت تتربع على عرش اللعبة في الخليج والمنطقة العربية نظراً لوجود خامات أكثر من متميزة قادرة على تمثيل البلاد بصورة مشرفة في المحافل الخارجية كافة.
وبين الملا أن البطولة الحالية تميزت بالتنظيم الجيد من حيث اللاعبين المشاركين والحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ صالة عبد العزيز الخطيب.
ووجه شكره إلى اللجنة المنظمة على دعوته لحضور هذه الفعالية المميزة بشهادة الجميع وتمنى التوفيق للقائمين على هذا العمل في البطولات المقبلة أيضا.
العتيبي: أقوى البطولات
من جانبه، أكد عبد الله العتيبي مقرر لجنة كمال الأجسام التابعة للجنة الأولمبية الكويتية بأن القائمين على تنظيم البطولة واصلوا الليل بالنهار من أجل إنجاح أقوى البطولات في مجال اللعبة التي بدأت في الانتشار بصورة كبيرة والدليل على ذلك الحضور الجماهير الذي أثلج الصدر وملأ صالة العربي.
ووجه العتيبي شكره إلى بدر جاسم بودي نائب رئيس اللجنة الكويتية لكمال الأجسام المنبثقة من اللجنة الأولمبية الكويتية - رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة مستر أولمبيا فيزيك للهواة على دعمه الكبير لأبطال الكويت للوصول لتمثيل الكويت في كافة المحافل من أجل رفع اسم الكويت عاليا.
وبين مقرر لجنة كمال الأجسام التابعة للجنة الأولمبية الكويتية مدرب المنتخب الوطني أن المنتخب يضم 40 لاعبا يتمتعون بمهارات عالية.
وأشار إلى أن أهمية هذه البطولة تكمن في مشاركة كم هائل من النجوم فضلاً عن أنها ستكون فرصة كبيرة لاختيار منتخب الكويت الذي سيشارك في البطولات القارية والدولية.
القبندي: بطولة عالمية
وقال الكابتن رضا القبندي بطل الكويت من موسم 1992 وحتى 2015 وهو ضمن فريق أوكسجين بأن الكويت تضم لاعبين كبارا قادرين على التمثيل الخارجي بالصورة المطلوبة.
وبين القبندي أن الكويت نجحت في تنظيم أقوى البطولات بداية من البطولة الأولى التي أقيمت 2012 للبلدنغ بالإضافة إلى البطولة الحالية الخاصة بالفيزيك، موضحاً أن الكويت سباقة في تنظيم البطولات بقيادة بدر بودي الذي أوصل الكويت إلى العالمية وأجبر الاتحاد الدولي على إعطاء هذه البطولة كرتي احتراف بدلا من كارت واحد فقط.
فرحة لا توصف
قال اللاعب بوقمبر ان فرحته لا توصف بتحقيق هذا الانجاز ونجاحه في اقتناص احدى بطاقتي التأهل للمحترفين في هذه البطولة العالمية التي تقام على ارض دولة الكويت بلد الصداقة والسلام.
واضاف بوقمبر ان فوزه ببطاقة التأهل والمشاركة في بطولات المحترفين للعبة «كان حلما يراه صعب المنال...الا انه نجح في تطبيقه على أرض الواقع» لافتا الى انه اجرى تدريبات مكثفة امتدت اربعة أشهر استعدادا لهذه البطولة.
واشاد بالدعم اللامحدود من بدر بودي الذي وصفه بـ «الأب الروحي» لرياضة كمال الاجسام في الكويت من اجل الارتقاء باللعبة محليا ووصولها الى العالمية ما ساهم في استقطاب العديد من الهواة في الكويت.
وعبر عن امتنانه لمدربه في اللعبة احمد عسكر وكل من سانده من اجل بلوغ هذا الانجاز،متمنيا ان يوفق وزميله عبداللطيف في اضافة الألقاب الكويتية في اللعبة في مشاركاتهما العالمية المقبلة.
أوائل الفئات
تصدر النجم فهد مال الله فئة الطول تحت 172 سم تلاه حسن المتروك وعيسى السليطي وعبد الرزاق الياقوت ومشعل حمدان ومحمد البنا.
وفي فئة الطول تحت 176 سم جاء في المركز الأول محمد بو قمبر تلاه فهد الذيب ومحمد الكندري وعمر الخلف ومحمد الكندري وسعود الشطي.
وتصدر اللاعب جودولين باباران فئة الطول تحت 180 سم، تلاه مصطفى بهاء وأحمد النجار وأدهم هاني ومروان الكندري وأحمد الصفار.
وفي فئة الطولة فوق 180 سم جاء في المركز الأول يوسف عبد اللطيف السبهان، تلاه محمد مجدي وخالد الجابر ومحمود النجار وخالد خطير وأحمد صالح.
وجرى تقديم عروض رائعة شارك فيها البطل رامي السبيعي «بيغ رامي» وساديك ووليام ومراد، حيث تفاعلت الجماهير مع العمالقة.
وعبر بدر جاسم بودي رئيس الشركة الكويتية الرياضية «مجموعة معاهد أوكسجين» عن سعادته بنجاح الكويت في تنظيم أول حدث عالمي في فئة الفيزيك التي تضمن كرتي احتراف حوّل اللاعبين الهواة إلى محترفين في البطولة التي أشرف عليها الاتحاد الدولي للعبة بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي.
وهنأ بودي وهو نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس اللجنة الكويتية لكمال الأجسام رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة اللاعبين الكويتيين على هذا الإنجاز المشرف في البطولة التي شارك فيها نحو 400 لاعب يمثلون العديد من الدول العربية والأجنبية معربا عن الأمل في أن يكون الإنجاز حافزا لبقية الهواة في الكويت لمواصلة عطائهم.
وأضاف أن الكويت أثبتت للعالم مدى تفوق أبنائها في هذه الرياضة التي انتشرت أخيراً في البلاد والوطن العربي حتى أصبح أبطال الكويت على عرش اللعبة في البطولات العربية والخليجية والآسيوية والدولية.
من جانبه، أكد الدكتور عادل فهيم أنه يعتبر الكويت وطنه الثاني ويزداد حبه وتقديره واحترامه لها حكومة وشعباً في المواقف الكبيرة تجاة الشعب المصري، موضحاً أنه زار الكويت أكثر من مرة وفي كل زيارة يجد تطورا أكثر من السابق بفضل جهود اللجنة الكويتية لكمال الأجسام بدعم ومساندة وجهد جبار من بدر جاسم بودي.
وبين فهيم وهو رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكمال الأجسام أن الكويت هي البلد الوحيد في الوطن العربي والشرق الأوسط القادرة على تنظيم بطولة قوية وكبيرة بحجم «مستر أولمبيا»، وأشاد بالاستقبال في المطار واختيار الفندق والتنقل الذي كان على أعلى مستوى، ولو بحثنا عن ثغرة في البطولة فلن نجد بسبب التنظيم الأكثر من رائع والذي فاق تنظيم البطولة الأوروبية التي أقيمت الأسبوع الماضي بمشاركة أكثر من 1200 لاعب.
وأشار فهيم إلى أن الاتحاد الدولي رشح 7 حكام دوليين بالإضافة إلى وجود حكمين من الكويت لإدارة البطولة من أجل ضمان الحيادية وطبقا لقواعد الاتحاد الدولي.
وبين أنه فخور بكونه مفوضا من الاتحاد الدولي لحضور البطولة حيث يرتبط رافاييل سانتونغا باجتماعات تجرى حاليا مع رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية لمناقشة الألعاب الأوروبية التي ستقام خلال الفترة من 12 الى 28 يونيو في مدينة باكو (أذربيجان) حيث ستشارك لعبة كمال الأجسام لأول مرة في دورة الألعاب الأوروبية.
وأكد فهيم بأنه تقديراً من الاتحاد الدولي للكويت بقيادة بدر بودي تم منح كرتَي احتراف في هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخ اللعبة حيث كان يمنح في السابق كارت احتراف واحد.
أصغر حكم
وقال محمد حسين أشكناني رئيس لجنة الحكام في اللجنة الكويتية لكمال الأجسام إن البطولة تميزت بمشاركة كبيرة من اللاعبين وقسمت إلى 4 فئات وخلال التصفيات تأهل 10 لاعبين من كل فئة إلى الدور الثاني فيما حصل بطل كل فئة على اللقب وكأس، وبعدها تنافس اللاعبون الأربعة أوائل كل فئة للحصول على كرتَي الاحتراف.
وبين أشكناني وهو أول حكم كويتي دولي وأصغر حكم عربي وآسيوي في لعبة كمال الأجسام أن هذه البطولة شارك فيها لاعبون من الخليج ومصر والفيليبين وكان التنافس على أشده بين الجميع للوصول إلى المربع الذهبي، بالإضافة إلى تكريم اللاعبين من المركز الأول إلى السادس في كل فئة بميداليات شارك في تسليمها كل من فهيم وبودي.
وأشار الى أن الكويت وهي البلد المنظمة رشحت حكمين دوليين بالإضافة إلى وجود 7 حكام من الاتحاد الدولي للعبة لقيادة البطولة.
وأوضح أن الكويت أول العرب والخليج وثاني آسيا بعد إيران التي تتميز بوجود أكثر من 5 منتخبات يمثلونها في البطولات الخارجية، فيما تعمل الكويت على تجهيز صف ثان من اللاعبين لتدعيم المنتخب الأول.
وأكد أشكناني أن اللجنة تحتاج إلى دعم كبير من الدولة وهناك مؤشرات تنبئ بتوفير ميزانية لها حتى تتمكن من مواصلة المشوار الناجح، خصوصاً وأن أبطال الكويت يحصلون على العديد من الميداليات في جميع البطولات التي شاركون فيها سواء في الخليج أو آسيا وأيضا بطولة العالم.
الملا: تنظيم ممتاز
وقال الدكتور صقر الملا الذي حضر لمتابعة فعاليات البطولة بدعوة من اللجنة المنظمة العليا بأن الكويت تتربع على عرش اللعبة في الخليج والمنطقة العربية نظراً لوجود خامات أكثر من متميزة قادرة على تمثيل البلاد بصورة مشرفة في المحافل الخارجية كافة.
وبين الملا أن البطولة الحالية تميزت بالتنظيم الجيد من حيث اللاعبين المشاركين والحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ صالة عبد العزيز الخطيب.
ووجه شكره إلى اللجنة المنظمة على دعوته لحضور هذه الفعالية المميزة بشهادة الجميع وتمنى التوفيق للقائمين على هذا العمل في البطولات المقبلة أيضا.
العتيبي: أقوى البطولات
من جانبه، أكد عبد الله العتيبي مقرر لجنة كمال الأجسام التابعة للجنة الأولمبية الكويتية بأن القائمين على تنظيم البطولة واصلوا الليل بالنهار من أجل إنجاح أقوى البطولات في مجال اللعبة التي بدأت في الانتشار بصورة كبيرة والدليل على ذلك الحضور الجماهير الذي أثلج الصدر وملأ صالة العربي.
ووجه العتيبي شكره إلى بدر جاسم بودي نائب رئيس اللجنة الكويتية لكمال الأجسام المنبثقة من اللجنة الأولمبية الكويتية - رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة مستر أولمبيا فيزيك للهواة على دعمه الكبير لأبطال الكويت للوصول لتمثيل الكويت في كافة المحافل من أجل رفع اسم الكويت عاليا.
وبين مقرر لجنة كمال الأجسام التابعة للجنة الأولمبية الكويتية مدرب المنتخب الوطني أن المنتخب يضم 40 لاعبا يتمتعون بمهارات عالية.
وأشار إلى أن أهمية هذه البطولة تكمن في مشاركة كم هائل من النجوم فضلاً عن أنها ستكون فرصة كبيرة لاختيار منتخب الكويت الذي سيشارك في البطولات القارية والدولية.
القبندي: بطولة عالمية
وقال الكابتن رضا القبندي بطل الكويت من موسم 1992 وحتى 2015 وهو ضمن فريق أوكسجين بأن الكويت تضم لاعبين كبارا قادرين على التمثيل الخارجي بالصورة المطلوبة.
وبين القبندي أن الكويت نجحت في تنظيم أقوى البطولات بداية من البطولة الأولى التي أقيمت 2012 للبلدنغ بالإضافة إلى البطولة الحالية الخاصة بالفيزيك، موضحاً أن الكويت سباقة في تنظيم البطولات بقيادة بدر بودي الذي أوصل الكويت إلى العالمية وأجبر الاتحاد الدولي على إعطاء هذه البطولة كرتي احتراف بدلا من كارت واحد فقط.
فرحة لا توصف
قال اللاعب بوقمبر ان فرحته لا توصف بتحقيق هذا الانجاز ونجاحه في اقتناص احدى بطاقتي التأهل للمحترفين في هذه البطولة العالمية التي تقام على ارض دولة الكويت بلد الصداقة والسلام.
واضاف بوقمبر ان فوزه ببطاقة التأهل والمشاركة في بطولات المحترفين للعبة «كان حلما يراه صعب المنال...الا انه نجح في تطبيقه على أرض الواقع» لافتا الى انه اجرى تدريبات مكثفة امتدت اربعة أشهر استعدادا لهذه البطولة.
واشاد بالدعم اللامحدود من بدر بودي الذي وصفه بـ «الأب الروحي» لرياضة كمال الاجسام في الكويت من اجل الارتقاء باللعبة محليا ووصولها الى العالمية ما ساهم في استقطاب العديد من الهواة في الكويت.
وعبر عن امتنانه لمدربه في اللعبة احمد عسكر وكل من سانده من اجل بلوغ هذا الانجاز،متمنيا ان يوفق وزميله عبداللطيف في اضافة الألقاب الكويتية في اللعبة في مشاركاتهما العالمية المقبلة.
أوائل الفئات
تصدر النجم فهد مال الله فئة الطول تحت 172 سم تلاه حسن المتروك وعيسى السليطي وعبد الرزاق الياقوت ومشعل حمدان ومحمد البنا.
وفي فئة الطول تحت 176 سم جاء في المركز الأول محمد بو قمبر تلاه فهد الذيب ومحمد الكندري وعمر الخلف ومحمد الكندري وسعود الشطي.
وتصدر اللاعب جودولين باباران فئة الطول تحت 180 سم، تلاه مصطفى بهاء وأحمد النجار وأدهم هاني ومروان الكندري وأحمد الصفار.
وفي فئة الطولة فوق 180 سم جاء في المركز الأول يوسف عبد اللطيف السبهان، تلاه محمد مجدي وخالد الجابر ومحمود النجار وخالد خطير وأحمد صالح.
