No Script

لقاء / يعود إلى تلفزيون «الراي»... موطن انطلاقته الأولى

هاشم أسد الله: «مسائي» يحمل قيمة معرفية ومفاجآت ممتعة

تصغير
تكبير
|كتب حسين خليل|

يعود المذيع هاشم أسد الله من جديد الى بيته الثاني، تلفزيون «الراي» بعد انقطاع لفترة بسبب ظروف خاصة، حيث سنراه من خلال برنامج «مسائي» الذي سيعرض خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيتولى أسدالله خلال البرنامج فقرة التغطيات الخارجية والكواليس، كما سيسلط الضوء على الجنود المجهولين بعدد من البرامج والأماكن السياحية المختلفة بالبلاد.

وذكر هاشم أسدالله بانه يفضل تقديم البرامج التي تعتمد على التلقائية والعفوية، كما يفضل تقديم البرامج الشبابية التي تناقش طموحاتهم وأحلامهم، وأشار الى ان المذيع الناجح يجب ان يمتلك ثقافة في شتى المجالات كي يطور نفسه.

وحول ما اذا كان مستعدا لخوض تجربة التمثيل أشار أسدالله الى انه لا يمانع المشاركة في مجال التمثيل ولكن بشرط ان يكون العمل المعروض عليه يحمل رسالة هادفة الى المشاهدين.

«الراي» استقبلت هاشم أسدالله في أروقتها، لكي يتحدث عن برنامجه الجديد «مسائي»، واليكم تفاصيل اللقاء:



• متى كانت بداياتك في مجال التقديم؟

- بداياتي كانت في عام 2005 عندما شاركت في تقديم برنامج «رايكم شباب» على تلفزيون «الراي» وشاركني في التقديم كل من المذيعة أماني البلوشي ونواف القطان ونصار النصار، وكانت التجربة مفيدة وجميلة، وبعدها خرجت من القناة لظروف خاصة.

• وما السبب الذي دفعك لاختيار مجال التقديم؟

- عشقي وحبي لمجال التقديم هو السبب الذي جعلني أخوض تلك التجربة، وأيضا في عام 2005 لم يكن هناك العدد الكافي من المذيعين الشباب، فأعتبر دخولي لهذا المجال اشبه بالمغامرة.

• هل ثمة من له الفضل في بروزك؟

- ابن عمي «أحمد» هو الذي دفعني وشجعني لخوض التجربة مع تلفزيون «الراي»، عندما قال لي ان القناة تريد مذيعين شباباً، فقمت بارسال سيرتي الذاتية للقناة وبعد أيام اتصلت بي المعدة شيماء أمين وقالت لي ابتسامتك في الصورة جميلة ورائعة، وتم اختياري من أصل (800) متقدم.

• هل للأهل دور في تشجيعك ودعمك؟

- في بداية الأمر انتاب الأهل شيء من التردد والتخوف، ولكن عند الاطلالة الأولى لي شاهدتني والدتي عبر الشاشة فأدمعت عيناها وقالت لي « لقد حققت الحلم الذي تريده»، أما والدي فقال «الله يوفقك».

• بمن تأثرت من المذيعين قبل دخولك هذا المجال؟

- تأثرت بالمذيعة رزان مغربي وكذلك المذيع ماهر العنزي، لما يحمل من ثقافة وكاريزما ساحرة على التلفزيون.

• كيف تمت عودتك الى «الراي»؟

- اتصل بي المشرف العام للبرنامج ومدير ادارة البرامج اياد الباشا، حيث قال لي «انت مكانك «الراي» والحين تحضر الى مبنى التلفزيون»، فأجبته «انا حاضر وعيوني لكم»، وعرفت حينها بموضوع برنامج جديد باسم «مسائي» فانا أولا وأخيرا ابن «الراي»، ولها يعود الفضل في بروزي واحترافي خارج الكويت، وأعتبرها عودة حميمية مصحوبة بشوق الى تلفزيون «الراي».

• هل يمكنك ان تحدثنا عن برنامج «مسائي».

- برنامج «مسائي» سأقدمه من خارج الاستديو لعمل تغطيات خارجية وحصرية للبرنامج ونواكب الأحداث أولا بأول وسيكون التقديم بطريقة جديدة يستمتع بها محبو تلفزيون «الراي»، ومن الفقرات التي سوف أقدمها هي فقرة «كواليس» فمثلا نقوم بالتوجه الى المركز العلمي ونجري بعض اللقاءات مع فريق العمل الذي يكون خلف الكواليس نقوم بتغطية أدوارهم لكي يعرف المشاهد ماذا يحصل خلف الكواليس، كما ستكون لنا فقرة مخصصة للسينما، فهو برنامج يحمل قيمة معرفية وثقافية ومفاجآت ممتعة.

• وكيف لقيت التعاون مع فريق العمل؟

- فريق العمل راق جدا بالتعامل وعلى قلب واحد وأتمنى التوفيق والنجاح لهذا البرنامج.

• وما الصعوبات التي واجهتك أثناء تقديمك لهذا البرنامج؟

- المسؤولون في تلفزيون «الراي» قاموا بتوفير لنا كافة الامكانات والسبل لهذا البرنامج، أما الصعوبات المتوقعة هي الرهبة من الاطلالة الأولى وأتمنى ان اتخطاها بنجاح.

• كيف تصف تعامل القيمين على تلفزيون «الراي» معك؟

- شهادتي بمسؤولي التلفزيون مجروحة، فالكل يساعدني ويوجهني ويكفي تعاملهم الراقي معي، وعندما شاهدتني المذيعة نورهان عماد الدين «زغردت» لي وفرحت بهذه العودة.

• ما الذي تتوقعه لهذا البرنامج من ردود فعل مع بداية أول حلقة؟

- أتوقع له كل النجاح، وانا متفائل جداً من ناحية المشاهدين، لان «الراي» جمعت فريق عمل مميزاً وأعتبره اختياراً موفقاً.

• ماذا يعني لك تلفزيون «الراي»؟

- انه بيتي ومكان انطلاقتي الاولى ولا أنسى أحلى الأيام التي قضيتها فيه.

• برأيك ما صفات المذيع الناجح؟

- ان يحمل ثقافة عالية في شتى المجالات، كي يكون بمستوى ما يقدمه.

• ما البرامج التي تفضل تقديمها؟

- أفضل البرامج التي تعتمد على التلقائية والعفوية وكذلك البرامج التي تتواصل مع الجمهور مباشرة، وأفضل تقديم البرامج الشبابية التي تناقش طموحاتهم وأحلامهم.

• ما رأيك باتجاه بعض المذيعين والمذيعات الى التمثيل، وهل ستوافق لو قدم لك هذا العرض؟

- أؤيد دخول المذيعين والمذيعات الى مجال التمثيل، ولكن بشرط ان يهدف العمل الى توصيل رسالة هادفة للمشاهدين وليست المشاركة للربح المادي، فمثلا المذيع نواف القطان خاض تجربة مسرح الطفل وقام بتوصيل رسالة هادفة للأطفال في مسرحيته «فايتي وسبيدي»، وكذلك المذيعة زينة كرم التي أتحفتنا بدورها في مسلسلها «نور عيني» والتي تجسد فيه دور الفتاة العمياء، وبالنسبة لي سوف أوافق على دخولي التمثيل ولكن ان يكون العمل به رسالة هادفة، فقبل فترة جاءني عرض لمسلسل تاريخي اسلامي وقرأت النص وأعجبني كثيرا وحتى هذه اللحظة لم أوقع العقد.

• من يحتل المرتبة الأولى من جيلك من المذيعين؟

- المذيعة أماني البلوشي والمذيع نواف القطان.

• من الذي يعجبك بين الممثلين الشباب؟

- الفنانة شجون الهاجري، محمد الحملي، محمد العلوي.

• أقوى اشاعة أطلقت عليك، وكيف تعاملت معها؟

- ذات مرّة مررت على نقطة تفتيش وقال لي الضابط هل انت مذيع في تلفزيون «الراي»، فأجبته نعم، فقال لي لماذا لا تركزون علينا فنحن الشرطة نقوم بخدمة الشعب، وكانت اشبه بالمزحة ولكني تفاجأت في اليوم التالي عند دخولي الجامعة بنشر ماسيج يفيد بان هاشم «دخل في مشاجرة مع أفراد الشرطة»، فضحكت كثيرا على هذه الاشاعة.

• حكمتك بالحياة؟

- دائما أردد مقولتي بان «بكرا أحلى».

• كيف يتواصل معك الجمهور؟

- عن طريق البريد الالكتروني Creative.creature25@hotmail.com









الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي