No Script

مطار الشعيرات أصبح بيدها لقصف خصومها

موسكو توسّع نفوذها في سورية بلواء و100 طائرة

تصغير
تكبير
علمت «الراي» من مصادر قيادية في غرفة العمليات المشتركة في دمشق (تضم روسيا وسورية وإيران و«حزب الله») ان «روسيا تتحضّر لإرسال لواء عسكري استخباراتي، دعماً للقوات الموجودة حالياً على أرض سورية، وإشراكاً له في معارك تحددها هي، وكذلك لنشْره في محيط مطار الشعيرات المؤهل ليكون المطار الثاني الذي تضعه دمشق في خدمة الطيران الروسي».

وتؤكد المصادر ان «مطار الشعيرات هو أفضل المطارات العسكرية، ويقع جنوب شرقي مدينة حمص، الا ان روسيا تريد من القوى المشتركة ( «حزب الله» والحرس الثوري الايراني والقوى العسكرية العراقية) ان تستعيد مدينتيْ القريتين وتدمر من تنظيم (الدولة الإسلامية - داعش)، لتوسيع الرقعة الامنية حول المطار، منعاً لأي قصف من الممكن ان يطال القوى الجوية الروسية داخله»، موضحة ان «مطار الشعيرات يحتوي على نحو 45 حظيرة للطائرات، كل واحدة محصّنة في شكل يمنع اي ضرر في حال القصف او الاستهداف، كما يضمّ مدرجاً اساسياً ومدرجا احتياطيا بطول ثلاثة كيلومترات، تعمل عليه فرق هندسية لتجهيزه الى حين تتفرغ الطائرات الروسية من عملياتها المكثفة في شمال البلاد ضدّ القوافل التركية وقواتها الحليفة على الأرض بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية (سوخوي 24)على الحدود السورية التركية».

وتشرح المصادر ان «العمليات البرية في محيط تدمر ستنطلق من جديد بعدما وصلت القوى المشتركة الى حدود المدينة، الا انها تحتاج لإسناد جوي للتقدم بخسائر أقلّ، ووعدت روسيا بأنها سترفع عدد طائراتها الى ما فوق المئة في المدة القريبة جداً لتلبّي حاجة القوى الأرضية»، كاشفة ان موسكو «ارسلت عدداً كبيراً من راجمات (بينوكيو تي أو إس - 1) القادرة على ضرب تحصينات وانتشار المسلحين بإصابات دقيقة وهي محملة على آليات وترمي 24 صاروخاً في أقلّ من دقيقة، وتستخدمها القوات الروسية اليوم بقصف جبل الأكراد والقوى التركمانية الموالية لتركيا والمنتشرة ليس فقط على الحدود بين البلدين بل ايضاً في ريف اللاذقية ومحافظة اعزاز».

وتوضح المصادر نفسها انه «منذ أسقطت تركيا»(السوخوي) والقوات الروسية تركّز على منع دخول اي شاحنة من معبريْ اعزاز وباب السلامة الى الداخل السوري، وزادت من ضرباتها الجوية والأرضية للمنطقة كإحدى أدوات الرد على تركيا، ومن المتوقع ان يزداد الدعم الروسي تدريجياً لمنع المعارضة من التواجد على الحدود السورية – التركية، اذ ان روسيا تعتبر ان جميع القوى المعارِضة غير العلمانية والتابعة لقوى خارجية هي جزء من حملتها على الإرهاب في بلاد الشام».

المعارضة الإيرانية: إصابة سليماني خطرة

40 قتيلاً بغارات روسية على أريحا

عواصم - وكالات - قتل 40 مدنياً وسقط عشرات الجرحى أمس، عقب غارات شنتها مقاتلات روسية على مدينة أريحا في إدلب شمال سورية، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان».

كما أعلن المرصد ان «داعش» أعدم نحو 53 شخصاً، في مناطق سيطرته في سورية منذ 29 أكتوبر الماضي، وحتى اليوم، ليرتفع عدد من أعدمهم منذ إعلانه «خلافته» إلى 3591.

من جهته، أفاد «المجلس الوطني للمقاومة الايرانية» المعارض ان إصابة قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني التي تعرّض لها جراء شظايا قذيفة في جنوب حلب، خطرة وليست طفيفة.

واوضح أن سليماني «خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين (...) وحالته حرجة جدا والزيارات ممنوعة عنه».

في غضون ذلك، أفاد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الايراني، بأن الانجازات «المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري وبدعم من الأصدقاء دفعت بعض الدول المعادية لسورية إلى المزيد من التصعيد وزيادة التمويل وتسليح العصابات الارهابية».

من ناحيتها، تعتزم قيادة الجيش الألماني الاستعانة بما يزيد على ألف ومئتي جندي في المهمة التي أعلنت الحكومة الاتحادية القيام بها في سورية لمحاربة «داعش».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي