الخليفة لتشكيل لجنة تحقيق لبيان أسباب حريق «عرس الدم»
طالب النائب السابق محمد الخليفة وزير الاشغال العامة وزير الدولة للشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر بتشكيل لجنة تحقيق بشكل عاجل لبيان اسباب الحريق الذي اندلع في صالة «الرفاع» في محافظة الجهراء والذي راح ضحيته ابرياء اضافة إلى عدد كبير من المصابين مع التأكيد على الاعلان عن نتيجة التحقيق حتى تطمئن نفوس أهالي المتوفين اولا ولمحاسبة المقصرين عن ذلك الاهمال الذي تسبب في تحول الفرح الى حزن عميق.
وقال الخليفة ان هذا الحادث الأليم يدعو الى اعادة النظر في الاجراءات المتبعة ووسائل الامن والسلامة والوقاية في تلك الصالات ويكشف عن اهمال كبير وخلل واضح في تلك الاجراءات، فهذه الصالات يجتمع بها اعداد هائلة من المدعوين من جميع الاعمار فلا يجب ان تكون ارواحهم رخيصة الى هذه الدرجة، فالملاحظات الاولى لذلك الحادث هي عدم وجود مخارج للطوارئ ما ادى الى تدافع الحضور نحو مخرج واحد ما زاد من حالة الهلع والفوضى في الخروج.
وتساءل الخليفة لماذا ننتظر حتى تحدث مثل تلك المأساة حتى نعيد النظر في تلك الاجراءات، ولم لا تكون هناك متابعة مستمرة من الادارة العامة للاطفاء والبلدية وكشف دوري عن اجراءات الوقاية والسلامة في تلك الصالات في جميع مناطق الكويت دون استثناء على مدار العام.
كما طالب الخليفة وزارة الصحة باستحداث وتصميم مداخل خاصة لسيارات الاسعاف في المستشفيات بعيدة عن مسار السيارات الخاصة لتسهيل دخولها الى المستشفى ونقلها للمصابين في مثل تلك الحوادث لان تأخير دخول بعض الحالات الى المستشفى في هذا الحادث كان لذلك السبب، مذكرا بمطالباته السباقة في الفصول التشريعية الماضية بضرورة انشاء مستشفى آخر في محافظة الجهراء يستوعب الاعداد الكبيرة من السكان التي تقطن المحافظة والدليل على ذلك عدم قدرة المستشفى على استيعاب حالات الاصابة التي وصلت اليه ما اضطره لتحويلها للمستشفيات الاخرى.
وفي الختام قدم الخليفة تعازيه إلى ذوي المتوفين ودعا الله ان يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن الله بالشفاء العاجل للمصابين.
مصابو «عرس الدم» غادروا المستشفى
كتب سلمان الغضوري:
أكد مدير مستشفى الجهراء الدكتور خالد العبدالغني ان الاطفال الذين يرقدون في مستشفى الجهراء جراء الحريق الذي شب في صالة افراح «الرفاع» خرجوا امس من المستشفى عقب تماثلهم للشفاء.
واضاف في تصريح لـ«الراي» ان هناك سيدة واحدة من الثلاث نساء ما زالت في العناية المركزة، لكنها تجاوزت مرحلة الخطر وهي في وضع مستقر الآن، كما ان هناك سيدة ترقد في جناح الباطنة للاطمئنان على صحتها وهي تحت الملاحظة، مؤكدا ان بقية الحالات غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
وقال الخليفة ان هذا الحادث الأليم يدعو الى اعادة النظر في الاجراءات المتبعة ووسائل الامن والسلامة والوقاية في تلك الصالات ويكشف عن اهمال كبير وخلل واضح في تلك الاجراءات، فهذه الصالات يجتمع بها اعداد هائلة من المدعوين من جميع الاعمار فلا يجب ان تكون ارواحهم رخيصة الى هذه الدرجة، فالملاحظات الاولى لذلك الحادث هي عدم وجود مخارج للطوارئ ما ادى الى تدافع الحضور نحو مخرج واحد ما زاد من حالة الهلع والفوضى في الخروج.
وتساءل الخليفة لماذا ننتظر حتى تحدث مثل تلك المأساة حتى نعيد النظر في تلك الاجراءات، ولم لا تكون هناك متابعة مستمرة من الادارة العامة للاطفاء والبلدية وكشف دوري عن اجراءات الوقاية والسلامة في تلك الصالات في جميع مناطق الكويت دون استثناء على مدار العام.
كما طالب الخليفة وزارة الصحة باستحداث وتصميم مداخل خاصة لسيارات الاسعاف في المستشفيات بعيدة عن مسار السيارات الخاصة لتسهيل دخولها الى المستشفى ونقلها للمصابين في مثل تلك الحوادث لان تأخير دخول بعض الحالات الى المستشفى في هذا الحادث كان لذلك السبب، مذكرا بمطالباته السباقة في الفصول التشريعية الماضية بضرورة انشاء مستشفى آخر في محافظة الجهراء يستوعب الاعداد الكبيرة من السكان التي تقطن المحافظة والدليل على ذلك عدم قدرة المستشفى على استيعاب حالات الاصابة التي وصلت اليه ما اضطره لتحويلها للمستشفيات الاخرى.
وفي الختام قدم الخليفة تعازيه إلى ذوي المتوفين ودعا الله ان يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن الله بالشفاء العاجل للمصابين.
مصابو «عرس الدم» غادروا المستشفى
كتب سلمان الغضوري:
أكد مدير مستشفى الجهراء الدكتور خالد العبدالغني ان الاطفال الذين يرقدون في مستشفى الجهراء جراء الحريق الذي شب في صالة افراح «الرفاع» خرجوا امس من المستشفى عقب تماثلهم للشفاء.
واضاف في تصريح لـ«الراي» ان هناك سيدة واحدة من الثلاث نساء ما زالت في العناية المركزة، لكنها تجاوزت مرحلة الخطر وهي في وضع مستقر الآن، كما ان هناك سيدة ترقد في جناح الباطنة للاطمئنان على صحتها وهي تحت الملاحظة، مؤكدا ان بقية الحالات غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
