قال إن الدفاع سيكون موضوعيا ولن يشكك في الإجراءات
محامي «سفاح المعادي» لـ «الراي»: مندهش من «سرعة التحقيقات» وسنفجر مفاجآت من العيار الثقيل
اللواء المحامي فادي الحبشي
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
كشف اللواء المحامي فادي الحبشي الموكل بالدفاع عن المتهم محمد مصطفى (20 عاما)، والذي يطلق عليه في الأوساط المصرية لقب «سفاح المعادي» عن أنه سيفجر قريبا مفاجآت عدة من العيار الثقيل في قضية موكله، معربا في الوقت ذاته عن دهشته من سرعة التحقيقات التي جرت مع المتهم.
وأوضح الحبشي - الذي عمل لسنوات بجهاز الشرطة ووصل لرتبة لواء - في تصريحات خاصة لـ «الراي»: المتهم اعترف أمام الشرطة والنيابة ببعض الجرائم الخاصة بتتبع الفتيات بالمعادي وضربهن، مؤكدا أن هناك جرائم أخرى لم يعترف بها، وأنه لم يستطلع حتى الآن على ما ورد بالتحقيقات.
وأشار الى أن هناك بعض الفتيات المجني عليهن تعرفن على المتهم أثناء طابور العرض، مؤكدين أنه سفاح المعادي الذي أثار الرعب في شوارع المعادي (جنوب القاهرة) منذ عامين.
وقال الحبشي: الآن نتابع التحقيقات الخاصة بالنيابة، ونعمل على اعداد دفاع موضوعي قانوني لا يقوم على التشكيك في الاجراءات التي تمت بمعرفة الشرطة والنيابة، مشيرا الى أن المتهم سوف يقدم للنيابة للنظر في تجديد حبسه يوم 26 من الشهر الجاري.
وأكد أن الاعترافات الخاصة بالمتهم لا تمثل الدفاع الوحيد عنه، بل هناك دفاع موضوعي وقانوني يتم التجهيز له.
وحول رؤيته للقضية برمتها قال الحبشي: أنا لا أتحدث بالاحساس حتى أطلع على القضية وأدرسها جيدا، مشيرا الى وجود طلبات عدة للنيابة لم يتم البت فيها حتى الآن وأهمها طلب بتحويل المتهم للطب الشرعي لاجراء الكشف الطبي عليه بدنيا ونفسياً، وذلك للتأكد من قواه العقلية، وهو ما يمثل عنصرا أساسيا في القضية لأن تقرير الطب الشرعي سوف يغير وجه الرأي العام في الدعوى وسوف يغير وجه القضية تماما.
وفي شأن الاجراءات التي قام بها منذ توليه القضية حتى الآن قال: تقدمنا بطلب لرئيس نيابات جنوب القاهرة الكلية المستشار محمد حمزة، للسماح لوالدته بزيارته، وبالفعل وافقت النيابة على هذا الطلب، وقامت الأم بزيارته في محبسه في سجن طرة أول من أمس.
وأبدى الحبشي دهشته من السرعة التي تجرى بها التحقيقات، مشيرا الى أن التحقيقات مع المتهم استمرت يوم «السبت» الماضي حتى الساعة الخامسة صباحا، ثم تم استكمالها يوم «الأحد»، ما يشير الى أهمية القضية.
وأكد أن تعرف الفتيات على المتهم لا يمثل مشكلة لأن التحقيقات لاتزال في مرحلة مبكرة، والدفاع له خطة سيتم الكشف عنها في المحكمة، مشيرا الى أنه سيبدأ بالدفاع عن المتهم في جلسة قاضي المعارضات المقبلة، ولن نستخدم في الدفاع سياسة التشكيك العشوائي كما حدث في بعض القضايا الجماهيرية الأخرى، رغم أن القضية تمثل قضية رأي عام، ولكن دفاعنا سيكون موضوعيا، وفي النهاية الكلمة العليا للقضاء المصري العادل.
ولفت الى أن الأحكام الجنائة لا تبنى على استنتاجات أو أقوال مرسلة، وانما على أدلة يقينية قاطعة.
وقال: في ضوء هذا المبدأ سيكون دفاعي عن المتهم مع احترامي وتقديري لجهاز البحث الجنائي وجهده في كشف القضايا.
وأكد الحبشي أن أجهزة الأمن والشرطة والنيابة لا تفرض سياجا على دفاع المتهم في حضور التحقيقات، فقد أرسلت مجموعة من المحامين العاملين في مكتبي لحضور التحقيقات التي تستمر حتى الساعات الأولى من الصباح، ولم يتعرض أي محامٍ لمنعه من لقاء المتهم أو الحضور معه في جلسات التحقيقات ولكني لا أعلم لماذا ترفض الشرطة والنيابة لقاء وسائل الاعلام بالمتهم؟!.
كشف اللواء المحامي فادي الحبشي الموكل بالدفاع عن المتهم محمد مصطفى (20 عاما)، والذي يطلق عليه في الأوساط المصرية لقب «سفاح المعادي» عن أنه سيفجر قريبا مفاجآت عدة من العيار الثقيل في قضية موكله، معربا في الوقت ذاته عن دهشته من سرعة التحقيقات التي جرت مع المتهم.
وأوضح الحبشي - الذي عمل لسنوات بجهاز الشرطة ووصل لرتبة لواء - في تصريحات خاصة لـ «الراي»: المتهم اعترف أمام الشرطة والنيابة ببعض الجرائم الخاصة بتتبع الفتيات بالمعادي وضربهن، مؤكدا أن هناك جرائم أخرى لم يعترف بها، وأنه لم يستطلع حتى الآن على ما ورد بالتحقيقات.
وأشار الى أن هناك بعض الفتيات المجني عليهن تعرفن على المتهم أثناء طابور العرض، مؤكدين أنه سفاح المعادي الذي أثار الرعب في شوارع المعادي (جنوب القاهرة) منذ عامين.
وقال الحبشي: الآن نتابع التحقيقات الخاصة بالنيابة، ونعمل على اعداد دفاع موضوعي قانوني لا يقوم على التشكيك في الاجراءات التي تمت بمعرفة الشرطة والنيابة، مشيرا الى أن المتهم سوف يقدم للنيابة للنظر في تجديد حبسه يوم 26 من الشهر الجاري.
وأكد أن الاعترافات الخاصة بالمتهم لا تمثل الدفاع الوحيد عنه، بل هناك دفاع موضوعي وقانوني يتم التجهيز له.
وحول رؤيته للقضية برمتها قال الحبشي: أنا لا أتحدث بالاحساس حتى أطلع على القضية وأدرسها جيدا، مشيرا الى وجود طلبات عدة للنيابة لم يتم البت فيها حتى الآن وأهمها طلب بتحويل المتهم للطب الشرعي لاجراء الكشف الطبي عليه بدنيا ونفسياً، وذلك للتأكد من قواه العقلية، وهو ما يمثل عنصرا أساسيا في القضية لأن تقرير الطب الشرعي سوف يغير وجه الرأي العام في الدعوى وسوف يغير وجه القضية تماما.
وفي شأن الاجراءات التي قام بها منذ توليه القضية حتى الآن قال: تقدمنا بطلب لرئيس نيابات جنوب القاهرة الكلية المستشار محمد حمزة، للسماح لوالدته بزيارته، وبالفعل وافقت النيابة على هذا الطلب، وقامت الأم بزيارته في محبسه في سجن طرة أول من أمس.
وأبدى الحبشي دهشته من السرعة التي تجرى بها التحقيقات، مشيرا الى أن التحقيقات مع المتهم استمرت يوم «السبت» الماضي حتى الساعة الخامسة صباحا، ثم تم استكمالها يوم «الأحد»، ما يشير الى أهمية القضية.
وأكد أن تعرف الفتيات على المتهم لا يمثل مشكلة لأن التحقيقات لاتزال في مرحلة مبكرة، والدفاع له خطة سيتم الكشف عنها في المحكمة، مشيرا الى أنه سيبدأ بالدفاع عن المتهم في جلسة قاضي المعارضات المقبلة، ولن نستخدم في الدفاع سياسة التشكيك العشوائي كما حدث في بعض القضايا الجماهيرية الأخرى، رغم أن القضية تمثل قضية رأي عام، ولكن دفاعنا سيكون موضوعيا، وفي النهاية الكلمة العليا للقضاء المصري العادل.
ولفت الى أن الأحكام الجنائة لا تبنى على استنتاجات أو أقوال مرسلة، وانما على أدلة يقينية قاطعة.
وقال: في ضوء هذا المبدأ سيكون دفاعي عن المتهم مع احترامي وتقديري لجهاز البحث الجنائي وجهده في كشف القضايا.
وأكد الحبشي أن أجهزة الأمن والشرطة والنيابة لا تفرض سياجا على دفاع المتهم في حضور التحقيقات، فقد أرسلت مجموعة من المحامين العاملين في مكتبي لحضور التحقيقات التي تستمر حتى الساعات الأولى من الصباح، ولم يتعرض أي محامٍ لمنعه من لقاء المتهم أو الحضور معه في جلسات التحقيقات ولكني لا أعلم لماذا ترفض الشرطة والنيابة لقاء وسائل الاعلام بالمتهم؟!.
