تركي العازمي / نايف الركيبي... الأول عربياً!

تصغير
تكبير
من حق نايف الركيبي علينا الإشادة بإنجازه هذا الذي يعتبر إنجازاً للكويت، وكذلك الحال مع كل من يحقق إنجازاً يرفع من سمعة الكويت في أي محفل دولي فأقل ما يمكن فعله بسط مساحة من التقدير والفخر.
إنه أول شخصية عربية يتم منحها الدرجة الفخرية في الآداب الإنسانية، وهذا التكريم الذي سلم الدعوة له سفير الكويت في فرنسا علي السعيد من قبل رئيس الجامعة الأميركية في باريس يعد تأكيداً لما ذكرناه عن الركيبي في مقال سابق حينما منحته الجامعة ذاتها جائزة التميّز.
ماذا نفهم من هذا التكريم؟

إننا نشعر بأن الكويت فيها من الطاقات البشرية الفذة التي تعمل بصمت، وبعيداً عن الأضواء، ولديها رؤية واضحة وعندما يفتح لها المجال تبدع وتغدو إبداعاتها مكرمة، بعيداً عن أسوار الدولة!
يجب على الدولة أن تعي الأهمية في تحفيز رجال الدولة المخلصين، أمثال نايف الركيبي، وهم كثر ولله الحمد، وإنني أذكر الركيبي تماشياً مع القول الدارج «كل يذكر ما واجه»، وحسب مصدر المعلومة ورابط الثقة اللذين يعتبران من أهم العوامل التي تحدد الموضوعية في التقييم.
لقد عمل نايف الركيبي... وظل يعمل ونعتقد والله العالم أنه لو تم الأخذ باستراتيجيته في بحث بعض القضايا التي كانت محط تقدير الجامعة الأميركية، والتي تعتبر جهة محايدة، لأصبح الوضع أفضل حالاً مما هو عليه.
هذا هو اليوم الذي ستلفه الأيام ليصبح ماضياً في المستقبل القريب، ولكنه يبقى مشرقاً، فالعطاءات الطيبة تبقى خالدة والرجال هم الذين يرسمون واجهتهم ويتركون بصماتهم والتوفيق بيد الموالى عز وجل.
مبروك للأخ الفاضل نايف الركيبي وللكويت... والله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي