دعا في محاضرة لمركز الدراسات إلى إنشاء مؤسسة تعنى بالتاريخ الإسلامي
الحجي: أدعياء القومية من العرب المهجنين يريدون فصل الأمة عن الإسلام
الحجي محاضرا
| كتب عبدالله راشد |
دعا أستاذ التاريخ الاسلامي والاندلسي الدكتور عبدالرحمن الحجي الى انشاء مؤسسة عليا لرعاية التاريخ الاسلامي وحفظه وتصحيح الشبهات والافتراءات حوله، بالاضافة الى صد الهجمة الشرسة المنظمة على الاسلام والأمة الاسلامية.
وقال الحجي في المحاضرة التي نظمها مركز بدر للدراسات والتدريب في مبرة الاعمال الخيرية مساء أول من أمس ان الدين الاسلامي ربط بين التزام المسلمين وتحقيق النصر، مستذكرا انتصارات المسلمين التي تحققت ليس لكثرة العدو او العتاد، انما لطاعة الرسول الكريم، والتزامهم بالدين الاسلامي.
وبين الحجي ان الأمة الاسلامية عاشت فترات طويلة تفاوتت بين العلو والانخفاض، وبين التقدم والتراجع، مما يعطي مؤشرا واحدا لا يمكن ان يختلف عليه اثنان، وهو انها كلما تمسكت بكتاب الله عز وجل علت وارتفعت، اما اذا ابتعدت عنه فسيصيبها الضعف والهوان.
واضاف الحجي ان مدعي العروبة والقومية يروجون لفصل العرب عن الدين الاسلامي، وهذا لن يتحقق لان الامة هي صاحبة الرسالة والدين الذي نزل باللغة العربية، مبينا ان هؤلاء الدعاة هم من العرب المهجنين.
وقال الحجي ان «العرب كانوا أذل الأمم، وآخر الاقوام حتى أكرمهم الله بهذه ا لرسالة السماوية، التي جعلتهم أكرم الاقوام وأعزهم، الامر الذي يفرض عليهم تأسيس مرجعية للتاريخ الاسلامي الحقيقي، لكي يعود لهم مجدهم المفقود، مشيرا إلى ضرورة فزعة علماء الأمة لتصحيح المفاهيم الخاطئة، والرد على الشكوك والشبهات.
ومن جانبه، قال مدير مركز بدر للدراسات والتدريب سامي الهذال ان المركز حريص على تبني فكرة الحفاظ على التاريخ الاسلامي، وابعاده عن الشبهات والتذييف، لكي يبقى صرحا شامخا للاجيال تتوارثه وفق أحداثه التي علت خلالها راية الاسلام خفاقة.
وقال الهذال ان اخفاق الامة بالحفاظ على تاريخها، فتح المجال امام المشككين للطعن بهذا التاريخ الذي يجب ان يبقى بعيدا عن الشبهات التي تحاول النيل منه.
دعا أستاذ التاريخ الاسلامي والاندلسي الدكتور عبدالرحمن الحجي الى انشاء مؤسسة عليا لرعاية التاريخ الاسلامي وحفظه وتصحيح الشبهات والافتراءات حوله، بالاضافة الى صد الهجمة الشرسة المنظمة على الاسلام والأمة الاسلامية.
وقال الحجي في المحاضرة التي نظمها مركز بدر للدراسات والتدريب في مبرة الاعمال الخيرية مساء أول من أمس ان الدين الاسلامي ربط بين التزام المسلمين وتحقيق النصر، مستذكرا انتصارات المسلمين التي تحققت ليس لكثرة العدو او العتاد، انما لطاعة الرسول الكريم، والتزامهم بالدين الاسلامي.
وبين الحجي ان الأمة الاسلامية عاشت فترات طويلة تفاوتت بين العلو والانخفاض، وبين التقدم والتراجع، مما يعطي مؤشرا واحدا لا يمكن ان يختلف عليه اثنان، وهو انها كلما تمسكت بكتاب الله عز وجل علت وارتفعت، اما اذا ابتعدت عنه فسيصيبها الضعف والهوان.
واضاف الحجي ان مدعي العروبة والقومية يروجون لفصل العرب عن الدين الاسلامي، وهذا لن يتحقق لان الامة هي صاحبة الرسالة والدين الذي نزل باللغة العربية، مبينا ان هؤلاء الدعاة هم من العرب المهجنين.
وقال الحجي ان «العرب كانوا أذل الأمم، وآخر الاقوام حتى أكرمهم الله بهذه ا لرسالة السماوية، التي جعلتهم أكرم الاقوام وأعزهم، الامر الذي يفرض عليهم تأسيس مرجعية للتاريخ الاسلامي الحقيقي، لكي يعود لهم مجدهم المفقود، مشيرا إلى ضرورة فزعة علماء الأمة لتصحيح المفاهيم الخاطئة، والرد على الشكوك والشبهات.
ومن جانبه، قال مدير مركز بدر للدراسات والتدريب سامي الهذال ان المركز حريص على تبني فكرة الحفاظ على التاريخ الاسلامي، وابعاده عن الشبهات والتذييف، لكي يبقى صرحا شامخا للاجيال تتوارثه وفق أحداثه التي علت خلالها راية الاسلام خفاقة.
وقال الهذال ان اخفاق الامة بالحفاظ على تاريخها، فتح المجال امام المشككين للطعن بهذا التاريخ الذي يجب ان يبقى بعيدا عن الشبهات التي تحاول النيل منه.
