للمرة الأولى في تاريخها
إيران تضع قمرا اصطناعيا وطنيا في المدار
أحمدي نجاد امام الصاروخ «سفير» (خاص -«الراي»)
|طهران - من أحمد أمين|
في اطار احتفالاتها بالذكرى السنوية الـ 30 لانتصار الثورة الإسلامية، وللمرة الاولى في تاريخها، نجحت ايران في وضع اول قمر اصطناعي وطني خفيف في المدار.
وأطلق «أميد» (الامل باللغة الفارسية) بواسطة الصاروخ «سفير - 2»، مساء الاثنين. ووفقا للبيانات الرسمية، فإن القمر الاصطناعي والصاروخ الحامل، تم انتاجهما بالاعتماد على الخبرات الوطنية في شكل كامل، ومن دون الحصول على أي دعم تقني من الخارج.
ويعد هذا القمر الاصطناعي من الاقمار الخفيفة المخصصة لأغراض الاتصالات المتبادلة بين القمر الاصطناعي والمحطات الأرضية واستقبال المعلومات وتحليلها وارسالها على موجتي تردد راديوي وعبر ثمانية هوائيات، وسيقوم «أميد» بالدوران حول الأرض 15 دورة في اليوم الواحد وعلى ارتفاع اقصاه 500 كيلومتر.
ومن سمات «سفير - 2» الذي يعمل بمرحلتين، الدقة وقابلية التوجيه والقدرة على حمل الأقمار الاصطناعية الخفيفة الى ماوراء الغلاف الجوي ووضعها في المدار المخصص لها.
وحمل القمر الاصطناعي «اميد» رسالة صوتية للرئيس محمود احمدي نجاد، هنأ فيها الشعب الايراني وشعوب العالم على هذا الانجاز، كما اكد ان رسالة التطور العلمي في ايران لمختلف شعوب العالم «هي رسالة المحبة والسلام والوئام والكمال الانساني».
ورجح احمدي نجاد تدشين عمليات اطلاق الصاروخ الفضائي «سفير - 2» بشعار «الله اكبر»، الذي ردده الشعب الايراني ايذانا بانتصار الثورة الاسلامية على نظام الشاه قبل ثلاثة عقود.
وفي كلمة له بعد وضع «اميد» في المدار، اكد احمدي نجاد «لم يتم نصب كل الاجهزة اللازمة في هذا القمر، وان الهدف الاساس من هذه العملية، اختبار اجراءات ومراحل الاطلاق ووضع القمر في المدار». واضاف: «تم وضع العديد من المحطات الارضية الثابتة والسيارة في ايران وعدد من البلدان، لتبادل المعلومات مع هذا القمر، وان كل هذه المحطات هي من انتاج محلي».
ولم يشر احمدي نجاد الى الدول التي تعاونت مع بلاده في مجال نشر هذه المحطات الارضية. واكد «ان تكلفة القمر الاصطناعي الذي تم وضعه في المدار، اقل بكثير من تكلفة الاقمار المشابهة في البلدان الاخرى، كما ان بعض الدول تمكنت بعد 9 مراحل من الوصول الى ما وصلنا نحن اليه في 3 مراحل».
وفي باريس (ا ف ب)، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية، ان فرنسا «قلقة» بعدما قامت ايران بوضع قمر اصطناعي في المدار، لاعتبار التكنولوجيا المستخدمة في عملية الاطلاق «مشابهة جدا» لتكنولوجيا الصواريخ العابرة للقارات.
وتستغل ايران المناسبات الدينية والوطنية للاعلان عن الانجازات التي تحققها على مختلف الصعد، وفي هذا الصدد، اكد قائد سلاح الجو في الجيش حسن شاه صفي، انه «سيتم اواسط العام الايراني المقبل (يبدأ في 21 مارس) تدشين اول جيل من المقاتلات الوطنية التي لا تتمكن الرادارات من رصدها». واكد ان خبراء القوة الجوية اختبروا بنجاح صاروخ جو - جو حراري متطور يبلغ مداه 40 كيلومترا، وان هؤلاء الخبراء يعملون حاليا على تطوير مديات هذا النوع من الصواريخ.
من ناحية اخرى، اعتقلت السلطات القضائية الناشط الطلابي سعيد رضوي فقيه، بعد يوم واحد على وصوله طهران آتيا من باريس التي يواصل فيها دراسته العليا. وكان فقيه عمل عضوا في ادارة تحرير العديد من الصحف الاصلاحية التي اغلقتها السلطات القضائية العام 2000 .
ويأتي امر الاعتقال والايداع في سجن ايفين، باوامر صادرة من الشعبة 15 في محكمة الثورة الاسلامية.
ولم تشر اجهزة الاعلام المحلية الى طبيعة التهم الموجهة لفقيه.
في اطار احتفالاتها بالذكرى السنوية الـ 30 لانتصار الثورة الإسلامية، وللمرة الاولى في تاريخها، نجحت ايران في وضع اول قمر اصطناعي وطني خفيف في المدار.
وأطلق «أميد» (الامل باللغة الفارسية) بواسطة الصاروخ «سفير - 2»، مساء الاثنين. ووفقا للبيانات الرسمية، فإن القمر الاصطناعي والصاروخ الحامل، تم انتاجهما بالاعتماد على الخبرات الوطنية في شكل كامل، ومن دون الحصول على أي دعم تقني من الخارج.
ويعد هذا القمر الاصطناعي من الاقمار الخفيفة المخصصة لأغراض الاتصالات المتبادلة بين القمر الاصطناعي والمحطات الأرضية واستقبال المعلومات وتحليلها وارسالها على موجتي تردد راديوي وعبر ثمانية هوائيات، وسيقوم «أميد» بالدوران حول الأرض 15 دورة في اليوم الواحد وعلى ارتفاع اقصاه 500 كيلومتر.
ومن سمات «سفير - 2» الذي يعمل بمرحلتين، الدقة وقابلية التوجيه والقدرة على حمل الأقمار الاصطناعية الخفيفة الى ماوراء الغلاف الجوي ووضعها في المدار المخصص لها.
وحمل القمر الاصطناعي «اميد» رسالة صوتية للرئيس محمود احمدي نجاد، هنأ فيها الشعب الايراني وشعوب العالم على هذا الانجاز، كما اكد ان رسالة التطور العلمي في ايران لمختلف شعوب العالم «هي رسالة المحبة والسلام والوئام والكمال الانساني».
ورجح احمدي نجاد تدشين عمليات اطلاق الصاروخ الفضائي «سفير - 2» بشعار «الله اكبر»، الذي ردده الشعب الايراني ايذانا بانتصار الثورة الاسلامية على نظام الشاه قبل ثلاثة عقود.
وفي كلمة له بعد وضع «اميد» في المدار، اكد احمدي نجاد «لم يتم نصب كل الاجهزة اللازمة في هذا القمر، وان الهدف الاساس من هذه العملية، اختبار اجراءات ومراحل الاطلاق ووضع القمر في المدار». واضاف: «تم وضع العديد من المحطات الارضية الثابتة والسيارة في ايران وعدد من البلدان، لتبادل المعلومات مع هذا القمر، وان كل هذه المحطات هي من انتاج محلي».
ولم يشر احمدي نجاد الى الدول التي تعاونت مع بلاده في مجال نشر هذه المحطات الارضية. واكد «ان تكلفة القمر الاصطناعي الذي تم وضعه في المدار، اقل بكثير من تكلفة الاقمار المشابهة في البلدان الاخرى، كما ان بعض الدول تمكنت بعد 9 مراحل من الوصول الى ما وصلنا نحن اليه في 3 مراحل».
وفي باريس (ا ف ب)، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية، ان فرنسا «قلقة» بعدما قامت ايران بوضع قمر اصطناعي في المدار، لاعتبار التكنولوجيا المستخدمة في عملية الاطلاق «مشابهة جدا» لتكنولوجيا الصواريخ العابرة للقارات.
وتستغل ايران المناسبات الدينية والوطنية للاعلان عن الانجازات التي تحققها على مختلف الصعد، وفي هذا الصدد، اكد قائد سلاح الجو في الجيش حسن شاه صفي، انه «سيتم اواسط العام الايراني المقبل (يبدأ في 21 مارس) تدشين اول جيل من المقاتلات الوطنية التي لا تتمكن الرادارات من رصدها». واكد ان خبراء القوة الجوية اختبروا بنجاح صاروخ جو - جو حراري متطور يبلغ مداه 40 كيلومترا، وان هؤلاء الخبراء يعملون حاليا على تطوير مديات هذا النوع من الصواريخ.
من ناحية اخرى، اعتقلت السلطات القضائية الناشط الطلابي سعيد رضوي فقيه، بعد يوم واحد على وصوله طهران آتيا من باريس التي يواصل فيها دراسته العليا. وكان فقيه عمل عضوا في ادارة تحرير العديد من الصحف الاصلاحية التي اغلقتها السلطات القضائية العام 2000 .
ويأتي امر الاعتقال والايداع في سجن ايفين، باوامر صادرة من الشعبة 15 في محكمة الثورة الاسلامية.
ولم تشر اجهزة الاعلام المحلية الى طبيعة التهم الموجهة لفقيه.
