افتتح معرضها علي اليوحة في متحف الفن الحديث
محطة / علا الأيوبي تختصر الحياة في المرأة تشكيلا وحلما
من لوحات المعرض
علي اليوحة يفتتح المعرض (تصوير نور هنداوي)
| كتب مدحت علام |
تبحث الفنانة التشكيلية السورية علا الأيوبي عن رؤى تجريدية، يدخل في نسيجها الخيال، بأكبر قدر من التكثيف والايحاء، كما ان الخطوط والاشكال في عناصرها التشكيلية تبدو متواصلة مع حزمة من المشاعر، تلتقي في نقطة واحدة مع حيوية الألوان على أسطح اللوحات.
وان هذه التقنيات قد ظهرت جلية في معرضها الشخصي الذي افتتحه مساء الاحد الماضي الامين العام المساعد للشؤون الهندسية والاثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، نيابة عن الامين العام بدر الرفاعي، في متحف الفن الحديث.
وترصدت الفنانة علا الايوبي في لوحاتها- التي بلغت 35 لوحة متوسطة الاحجام، العديد من الكشوفات التي ارتكزت في محتواها على مدلولات حسية، تتحرك في نسق فني متنوع.
وان الانسان هو الموضوع الرئيسي الذي دارت الفنانة علا الايوبي في فلكه... ذلك الانسان الذي جعلت فيه المرأة هو المحرك الاكثر اثرا وتأثيرا، لذا فقد تجاوبت الايوبي مع المرأة في ارتكاز فني شملت العديد من المعطيات والتحولات، والتطلعات التي تحضر المرأة في كل احوالها.
وان «تيمة» المرأة اخذ حيزا كبيرا في لوحات المعرض كي يتجول الافكار عبر مسارات حسية، مستوحاة في الاساس من رؤى تشكيلية متواصلة مع الحياة باكبر قدر من التلاقي والانسجام.
وان حالات انسانية عديدة رصدتها ريشة الفنانة، وبخاصة تلك المتعلقة بالوجوه لنجد ان لوحة «حلم 4» قد بدت فيها الالوان متداخلة والاشكال كثيرة، في مدلول ضمني لتوهج الحلم، وفي الوقت نفسه ظهر نصف الوجه والنصف الاخر لم يكن ظاهرا. دلالة على الغموض الذي قد يكتنف الحلم.
ثم بدت لوحة «حاملة الشمعة»، ذات رؤية جمالية يدخل الحزن او الاحتراق في مضامينها، في حين بدى «حلم1» منكسرا بعض الشيء من خلال انحناء الكائن «المرأة» وتشتت الرؤى في انحاء عدة، ورسمت الفنانة في لوحة «بورترية 1» عناصر فنية مستوحاة في الاساس من الرمز الذي اخذ مساحة كبيرة من فضاء اللوحة او انه اخذها كاملة وفي لوحة «بورتيرة 5» بدت الافكار متداخلة والالوان متفاعلة مع ما تود الفنانة الاشارة اليه، من مدلولات انسانية عديدة ، ثم في لوحة «حلم 3» كانت الافكار متداخلة في سياق مفعم بالغموم، بينما بدأت لوحة «تفاحة آدم»، ذات كشوفات يتبدى فيها الفعل الرمزي حاضرا وبشدة وان الفنانة قد ركزت في هذه اللوحة على جدلية الرجل والمرأة، في مناظرة انسانية متواصلة مع طبيعة الحياة.
وذهبت الفنانة عبر لوحتها «تأمل 2» إلى الكثير من المفاهيم المتعلقة بالجمال والفرح والحزن معا، من خلال المرأة وما تحتويه من مشاعر، في حين بدت لوحة «تأمل» متوهجة بالألم، وان عناصر الموضوع تداخلت في ما بينها من اجل ابراز حالة الانكسار البادي على وجه المرأة وان «العيد» في لوحة تحمل الاسم نفسه غامض يحمل في معانيه الكثير من المتداخلات اللونية وبخاصة الاحمر وألوان اخرى غامقة.
واظهرت لوحة «رحلة»... البلاد والبيوت، تلك التي تداخلت مع ملامح الوجه كما أن «حاملة الشمعة 2» كانت فرحة بالاحتراق، و«الانتظار» عبرت عنه لوحة حشدت الفنانة فيها عناصر عدة، متلاحمة مع بعضها.
ان رؤى الفنانة السورية علا الايوبي بدت متفاعلة مع المرأة في اكثر من مضمون وشكل، هذا التفاعل الذي ادى إلى تحرك الافكار في حيز اللوحات، بما يخدم الرؤى ويجعلها مكثفة، وذات رمزية واضحة.
وما يجب ذكره ان الايوبي شاركت في العديد من المعارض التشكيلية في دمشق والكويت، واليونان، وحصلت على جائزة المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية في عام 2004 في دمشق.
تبحث الفنانة التشكيلية السورية علا الأيوبي عن رؤى تجريدية، يدخل في نسيجها الخيال، بأكبر قدر من التكثيف والايحاء، كما ان الخطوط والاشكال في عناصرها التشكيلية تبدو متواصلة مع حزمة من المشاعر، تلتقي في نقطة واحدة مع حيوية الألوان على أسطح اللوحات.
وان هذه التقنيات قد ظهرت جلية في معرضها الشخصي الذي افتتحه مساء الاحد الماضي الامين العام المساعد للشؤون الهندسية والاثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، نيابة عن الامين العام بدر الرفاعي، في متحف الفن الحديث.
وترصدت الفنانة علا الايوبي في لوحاتها- التي بلغت 35 لوحة متوسطة الاحجام، العديد من الكشوفات التي ارتكزت في محتواها على مدلولات حسية، تتحرك في نسق فني متنوع.
وان الانسان هو الموضوع الرئيسي الذي دارت الفنانة علا الايوبي في فلكه... ذلك الانسان الذي جعلت فيه المرأة هو المحرك الاكثر اثرا وتأثيرا، لذا فقد تجاوبت الايوبي مع المرأة في ارتكاز فني شملت العديد من المعطيات والتحولات، والتطلعات التي تحضر المرأة في كل احوالها.
وان «تيمة» المرأة اخذ حيزا كبيرا في لوحات المعرض كي يتجول الافكار عبر مسارات حسية، مستوحاة في الاساس من رؤى تشكيلية متواصلة مع الحياة باكبر قدر من التلاقي والانسجام.
وان حالات انسانية عديدة رصدتها ريشة الفنانة، وبخاصة تلك المتعلقة بالوجوه لنجد ان لوحة «حلم 4» قد بدت فيها الالوان متداخلة والاشكال كثيرة، في مدلول ضمني لتوهج الحلم، وفي الوقت نفسه ظهر نصف الوجه والنصف الاخر لم يكن ظاهرا. دلالة على الغموض الذي قد يكتنف الحلم.
ثم بدت لوحة «حاملة الشمعة»، ذات رؤية جمالية يدخل الحزن او الاحتراق في مضامينها، في حين بدى «حلم1» منكسرا بعض الشيء من خلال انحناء الكائن «المرأة» وتشتت الرؤى في انحاء عدة، ورسمت الفنانة في لوحة «بورترية 1» عناصر فنية مستوحاة في الاساس من الرمز الذي اخذ مساحة كبيرة من فضاء اللوحة او انه اخذها كاملة وفي لوحة «بورتيرة 5» بدت الافكار متداخلة والالوان متفاعلة مع ما تود الفنانة الاشارة اليه، من مدلولات انسانية عديدة ، ثم في لوحة «حلم 3» كانت الافكار متداخلة في سياق مفعم بالغموم، بينما بدأت لوحة «تفاحة آدم»، ذات كشوفات يتبدى فيها الفعل الرمزي حاضرا وبشدة وان الفنانة قد ركزت في هذه اللوحة على جدلية الرجل والمرأة، في مناظرة انسانية متواصلة مع طبيعة الحياة.
وذهبت الفنانة عبر لوحتها «تأمل 2» إلى الكثير من المفاهيم المتعلقة بالجمال والفرح والحزن معا، من خلال المرأة وما تحتويه من مشاعر، في حين بدت لوحة «تأمل» متوهجة بالألم، وان عناصر الموضوع تداخلت في ما بينها من اجل ابراز حالة الانكسار البادي على وجه المرأة وان «العيد» في لوحة تحمل الاسم نفسه غامض يحمل في معانيه الكثير من المتداخلات اللونية وبخاصة الاحمر وألوان اخرى غامقة.
واظهرت لوحة «رحلة»... البلاد والبيوت، تلك التي تداخلت مع ملامح الوجه كما أن «حاملة الشمعة 2» كانت فرحة بالاحتراق، و«الانتظار» عبرت عنه لوحة حشدت الفنانة فيها عناصر عدة، متلاحمة مع بعضها.
ان رؤى الفنانة السورية علا الايوبي بدت متفاعلة مع المرأة في اكثر من مضمون وشكل، هذا التفاعل الذي ادى إلى تحرك الافكار في حيز اللوحات، بما يخدم الرؤى ويجعلها مكثفة، وذات رمزية واضحة.
وما يجب ذكره ان الايوبي شاركت في العديد من المعارض التشكيلية في دمشق والكويت، واليونان، وحصلت على جائزة المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية في عام 2004 في دمشق.