التزم الصمت أثناء حفل انطلاق تصوير «الرحايا»
نور الشريف: أتناول حبوبا مهدئة وأمر بأزمة نفسية... بسبب غزة
نور الشريف متوسطا أسرة مسلسل «الرحايا» وهم يقطعون قالب الحلوى
| القاهرة - من مروة فتحي |
احتفل الفنان المصري نور الشريف، بانطلاق تصوير مسلسله الجديد «الرحايا حجر القلوب»، وسط حشد اعلامي وفضائي كبير، حيث شهد الحفل عددا غير مسبوق من القنوات الفضائية، التي تهافتت على التسجيل مع نور حول تجربته الأولى في الدراما الصعيدية، واللوك الفني الجديد الذي يظهر به من خلال شخصية «محمد أبودياب» الرجل الصعيدي الذي ينتمي لقرية أخميم في محافظة سوهاج، وهو رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وتزوج «3» مرات أنجب خلالها «5» أبناء، وفي كل مرة ينفصل فيها عن زوجته يصر على أن يبقيها تعيش الى جوار أبنائها في منزل العائلة حسب عادات وتقاليد القرية.
وبطبيعة الحال فرضت أحداث غزة نفسها حول الحوار الاعلامي بين نور والفضائيات، غير أنه ومن فرط احساسه بالأزمة العربية الشائكة فضل التزام الصمت عن التحدث في هذا الموضوع، خوفا من ردة فعله الثائرة التي يروضها منذ أن بدأت الحرب الاسرائيلية على غزة.
وفي تصريح خاص لـ «الراي» قال نور: فضلت الابتعاد عن الاعلام بقدر الامكان خلال هذه الفترة لأني أمر بأزمة نفسية شديدة، وأخشى من تأثير هذه الحالة على كلامي أو انفعالاتي، فأنا أتناول يوميا حبوبا مهدئة لكي أتمكن من النوم، بسبب ما يحدث في غزة.
وكعادته في كل مسلسل جديد أصر الجابري، على ذبح عجل قبل تصوير المشهد الأول من المسلسل، واجتمع فريق العمل بالكامل حوله لالتقاط الصور التذكارية، وبعد انتهاء الحفل قام المخرج حسني صالح بتصوير أول مشاهد نور الشريف في المسلسل، وهو ما دفع نور للظهور خلال الحفل بالجلباب الصعيدي استعدادا للتصوير.
وعن الجديد في هذا المسلسل ومدى ارتباطه بالخط السياسي الذي دائما ما يغلف أعماله، أكد نور، ابتعاد المسلسل بالكامل عن الصبغة السياسية، موضحا، أن العمل انساني في المقام الأول ويتناول العلاقات الانسانية التي تربط أبّاً بأبنائه وزوجاته السابقين، وأن هذا يختلف كثيرا عن الأعمال الصعيدية التي قدمت من قبل.
المسلسل يشارك في بطولته: سوسن بدر وهياتم وريم البارودي وأحمد صفوت ومصطفى شعبان، وهو من انتاج محمد الجابري، واخراج حسني صالح في أول تجربة له في الاخراج.
احتفل الفنان المصري نور الشريف، بانطلاق تصوير مسلسله الجديد «الرحايا حجر القلوب»، وسط حشد اعلامي وفضائي كبير، حيث شهد الحفل عددا غير مسبوق من القنوات الفضائية، التي تهافتت على التسجيل مع نور حول تجربته الأولى في الدراما الصعيدية، واللوك الفني الجديد الذي يظهر به من خلال شخصية «محمد أبودياب» الرجل الصعيدي الذي ينتمي لقرية أخميم في محافظة سوهاج، وهو رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وتزوج «3» مرات أنجب خلالها «5» أبناء، وفي كل مرة ينفصل فيها عن زوجته يصر على أن يبقيها تعيش الى جوار أبنائها في منزل العائلة حسب عادات وتقاليد القرية.
وبطبيعة الحال فرضت أحداث غزة نفسها حول الحوار الاعلامي بين نور والفضائيات، غير أنه ومن فرط احساسه بالأزمة العربية الشائكة فضل التزام الصمت عن التحدث في هذا الموضوع، خوفا من ردة فعله الثائرة التي يروضها منذ أن بدأت الحرب الاسرائيلية على غزة.
وفي تصريح خاص لـ «الراي» قال نور: فضلت الابتعاد عن الاعلام بقدر الامكان خلال هذه الفترة لأني أمر بأزمة نفسية شديدة، وأخشى من تأثير هذه الحالة على كلامي أو انفعالاتي، فأنا أتناول يوميا حبوبا مهدئة لكي أتمكن من النوم، بسبب ما يحدث في غزة.
وكعادته في كل مسلسل جديد أصر الجابري، على ذبح عجل قبل تصوير المشهد الأول من المسلسل، واجتمع فريق العمل بالكامل حوله لالتقاط الصور التذكارية، وبعد انتهاء الحفل قام المخرج حسني صالح بتصوير أول مشاهد نور الشريف في المسلسل، وهو ما دفع نور للظهور خلال الحفل بالجلباب الصعيدي استعدادا للتصوير.
وعن الجديد في هذا المسلسل ومدى ارتباطه بالخط السياسي الذي دائما ما يغلف أعماله، أكد نور، ابتعاد المسلسل بالكامل عن الصبغة السياسية، موضحا، أن العمل انساني في المقام الأول ويتناول العلاقات الانسانية التي تربط أبّاً بأبنائه وزوجاته السابقين، وأن هذا يختلف كثيرا عن الأعمال الصعيدية التي قدمت من قبل.
المسلسل يشارك في بطولته: سوسن بدر وهياتم وريم البارودي وأحمد صفوت ومصطفى شعبان، وهو من انتاج محمد الجابري، واخراج حسني صالح في أول تجربة له في الاخراج.
