«مستعدون لاستخدام سلطاتنا إذا أخفقت الدول بالتزاماتها»
غريفيث لـ «الراي»: سنواصل عقوباتنا حتى تقبل إيران بالجلوس إلى طاولات المفاوضات
- منفتحون على الديبلوماسية لكن يجب أن تردّ إيران الديبلوماسية بالديبلوماسية وليس بالعنف والابتزاز النووي
أوضحت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، أن الولايات المتحدة تتوقّع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة «الامتثال الكامل لالتزاماتها في ما يتعلّق بإعادة فرض القيود على إيران، وهو ما يتطلبه ميثاق الأمم المتحدة من جميع الدول الأعضاء»، مؤكدة أنه «إذا أخفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بتنفيذ هذه العقوبات، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المحلية لفرض عواقب على هذه الإخفاقات وضمان عدم جني إيران فوائد النشاط المحظور من قبل الأمم المتحدة». جاء هذا في ردّها على سؤال لـ «الراي» بشأن إعلان واشنطن، قبل أيام، عودة العقوبات الدولية على إيران بموجب آلية «سناب باك»، ومعارضة الدول الأوروبية ومعها روسيا والصين وكيفية تطبيق واشنطن هذه العقوبات الدولية على إيران بدون وجود قرار من مجلس الأمن.
وأضافت غريفيث: «سنواصل عقوباتنا حتى تقبل إيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل صفقة شاملة تُعالج سلوكها، فنحن منفتحون على الديبلوماسية، ولكن يجب أن تردّ إيران الديبلوماسية بالديبلوماسية، وليس بالعنف وإراقة الدماء والابتزاز النووي».
وذكرت غريفيث أنه «ليس هناك خلافات بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية لأن هذه الدول لديها أيضاً عقوبات على النظام الإيراني كونها تدرك مخاطر أجندته في المنطقة».
وأضافت أن «الولايات المتحدة ترحّب بعودة القيود والعقوبات الملزمة قانوناً التي تفرضها الأمم المتحدة على جمهورية إيران الإسلامية، الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية».
وأشارت إلى أن الأمر «لا يقتصر على حظر الأسلحة الذي أعادت الأمم المتحدة فرضه على طهران الآن إلى أجل غير مسمى، بل أعادت أيضاً قيوداً أخرى، بما في ذلك الحظر المفروض على مشاركة إيران في أي أنشطة متعلّقة بالتخصيب وعمليات إعادة المعالجة، وحظر اختبار طهران وتطويرها للصواريخ البالستية القادرة على حمل أسلحة نووية، وفرض عقوبات على نقل التقنيات النووية والصاروخية إلى إيران».