بريطانيا ترسل أدلة تخص اثنين من خلية «بيتلز» إلى أميركا
أرسلت الحكومة البريطانية للسلطات الأميركية أدلة تمتلكها تخص متشددين اثنين من تنظيم داعش يعرفان باسم «بيتلز» يحتجزهما الجيش الأميركي للاشتباه في تورطهما بقطع رؤوس رهائن أجانب.
وفي قرار للمحكمة يوم أمس الثلاثاء رفض اثنان من قضاة المحكمة العليا ببريطانيا طلبا من عائلة أحد المتهمين بمنع نقل الأدلة إلى الولايات المتحدة.
وفي رسالة نشرت على تويتر أكدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل نقل الأدلة المتعلقة بالمتشددين المزعومين ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ للسلطات الأميركية.
وكتبت باتيل «يسعدني أن أقول إن الأدلة التي تدعم مقاضاة كوتي والشيخ نُقلت أخيرا للولايات المتحدة. أتمنى من كل قلبي أن تتحقق العدالة للضحايا وعائلاتهم».
ويتشبه في انتماء الاثنين إلى خلية لتنظيم الدولة الإسلامية مكونة من أربعة تعرف باسم «بيتلز» لأنهم يتحدثون الإنكليزية.
ويعتقد أن المجموعة احتجزت وقتلت رهائن غربيين في سورية من بينهم الصحافيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وموظفا الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسنج.
وقال الناطق باسم وزارة العدل الأميركية مارك ريموندي «سعداء بقرار المحكمة العليا البريطانية وممتنون لأن الحكومة البريطانية أمدتنا بالأدلة التي معها وأكدت التزامها بالاشتراك في جهودنا بالتحقيق ومحاكمة إرهابيي تنظيم داعش المحتجزين حاليا لدى الجيش الأميركي».
