المستشار الخاص في وزارة الدفاع الأميركية كشف في حوار مع «ريكونسنس» نقاط قوة وضعف الطائرات من دون طيار

سكوت كرينو: الكويت بحاجة إلى تقييم شامل وسريع لبناء منظومة دفاعية مضادة لـ «الدرونز»

تصغير
تكبير

مواجهة التهديد إما بأسلحة حركية تفجر الطائرات في السماء وإما بأنظمة تشويش للاستيلاء عن بُعد

الجماعات الإرهابية العاملة لصالح إيران بالوكالة تمثّل أكبر تهديد خارجي للكويت

صعوبة اكتشاف «الدرونز» في الكويت مردها لمحدودية خطوط الرؤية وتعدد المسارات والضوضاء

تطبيق نظام شامل مضاد لا يمكن إلا بعد تحليل بيئة التشغيل ومعرفة المواقع أو الأشخاص المطلوب حمايتهم

جيران الكويت تعرّضوا للكثير من هذه الهجمات والدفاع متعدد الطبقات يقلّل بشكل كبير منها

الكويت نجت حتى الآن نتيجة عقود من الديبلوماسية الحكيمة للحفاظ على علاقات تعاون مع الجيران

يجب على الكويت أن تعد نفسها لهجوم محتمل فهناك أناس على استعداد لإيذائها لأغراضهم الأنانية

التكلفة المنخفضة وسهولة التكنولوجيا تسمحان بوصول «الدرونز» إلى أفراد أو جماعات لديها عداوة مع الكويت

العام الماضي وصلتنا معلومات عن نشاط مشبوه لطائرات من دون طيار في المجال الجوي لمدينة الكويت

حذّر المستشار الخاص لشؤون «الدرونز» في وزارة الدفاع الأميركية وإدارة الأمن الداخلي الأميركية الدكتور سكوت كرينو من مخاطر الهجمات بطائرات من دون طيار، بسبب قدرة الجماعات المسلحة والإرهابية على استخدامها، مؤكداً أنه لا يوجد بلد محصن من هذا النوع من التهديدات، وأن الكويت «تحتاج لعملية تقييم شاملة وسريعة» لبناء منظومة متكاملة كفيلة بحماية أراضيها وشعبها.
كرينو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ريد سيكس سلوشونز»، أكد في حوار خاص أجراه معه مركز «ريكونسنس للبحوث والدراسات» أن هناك الكثير من التقنيات لاكتشاف مواقع الطائرات من دون طيار (درونز) وتتبعها، «وهناك المئات من التقنيات المضادة قيد التطوير في جميع أنحاء العالم، إلا إن مستوى النضج التقني لهذه الأنظمة يتفاوت، ويمكن أن تتأثر فعاليتها بشكل كبير بالبيئة التي يتم استخدامها فيها».
وكشف أنه «على نطاق واسع، هناك طريقتان لوقف تهديد الطائرات من دون طيار، فهناك أسلحة حركية تفجر الطائرات في السماء، وهناك أنظمة تشويش التردد اللاسلكي، والاستيلاء عن بُعد»، مشيراً إلى أن «لكل نوع من هذه القدرات مزاياه، لكن لا أحد منها فعّال في جميع المواقف، ولا يوجد نظام واحد هو الأفضل».
وأوضح أنه لذلك تُعتبر «الطريقة الأكثر فاعلية للدفاع ضد تهديدات الطائرات من دون طيار، هي بناء مجموعة من أجهزة الاستشعار يتم اختيارها خصيصاً للتهديدات المحتملة لبيئة التشغيل، ودمجها معاً من خلال نظام أساسي للقيادة والتحكم، بحيث تعمل كلها بكفاءة، للحد أيضاً من حوادث النيران الصديقة والأضرار الجانبية».
ورداً على سؤال عن احتمال تعرض الكويت لهجوم بطائرات من دون طيار، أكد كرينو أن استخدام «الدرونز» لمهاجمة فرد محدد أو تجمعات أو البنية التحتية الحيوية «بات أمراً شائعاً في جميع أنحاء العالم، لذلك من المحتمل أن يفكر أصحاب النوايا الخبيثة في استخدامها لتهديد الكويت»، مشيراً إلى أن «جيران الكويت تعرّضوا لهجمات تسببت في الكثير من الدمار والإصابات والوفيات».
وأضاف: «تتمتع الكويت بعلاقات سلمية مع إيران، إلا أن عمليات نقل التكنولوجيا التي توفرها طهران إلى الجماعات الارهابية التي تعمل لصالحها بالوكالة تمثل أكبر تهديد خارجي للكويت. في تسارع وبشكل شهري مخيف تكشف إيران عن قدرات جديدة ومتطورة على المستوى العالمي لنظامها القوي جداً للطائرات من دون طيار، وهذه التكنولوجيا نفسها موجودة في أيدي مقاتلي الحوثي و«حزب الله» والجماعات المسلحة المختلفة التي تدعمها إيران في العراق وسورية. لقد استفادت هذه الجهات من الاستثمارات الإيرانية في تسيير الأنظمة غير البشرية، وتستخدم طائراتها بانتظام في جميع أنحاء المنطقة بكفاءة عالية جداً».
وأشار إلى أن «المسلحين الحوثيين من أكثر المستخدمين لهذه التكنولوجيا إنتاجاً وكفاءة، وتحاكي طائرات (قاصف) و(صماد) القاتلة تصميمات إيرانية وتستخدم مزيجاً من المكونات العسكرية والتجارية الإيرانية الجاهزة».
وتطرق إلى التحديات التقنية المرتبطة باكتشاف هذا النوع من الطائرات، موضحاً أنه يصعب اكتشافها وتعقبها بسبب حجمها وسرعتها وتكوينها المادي، و«تكافح الرادارات غالباً في اكتشاف هذه الطائرات خصوصاً عندما تحلق بارتفاع منخفض جداً ولها مقطع عرضي صغير للرادار، وتستخدم مواد تمتص انبعاثات الرادار بدلاً من عكسها، كما أن بعض الطائرات تطير ببطء شديد بحيث لا يمكن للرادارات العسكرية ملاحظتها، وغالباً ما يتم الخلط بينها وبين سرب الطيور».
وقال «إن أكثر تقنيات أنظمة مكافحة الطائرات فعالية يكمن في استهداف موجات الراديو وروابط التردد اللاسلكي المستخدمة للتحكم في الطائرة، وعند اكتشاف ارتباط محدد يمكن استغلاله للتشويش أو التلاعب بالطائرة. ولكن في حين أن هذا يصلح للطائرات من دون طيار التي تحلق في نطاقات قصيرة و/ أو ترددات اللاسلكي التقليدية التي يسهل اكتشافها، إلا أنها لا تكون فعالة عندما تحلق الطائرة لمسافات طويلة باستخدام نظام الطيار الآلي أو عندما تستخدم ترددات لاسلكية غير تقليدية».
وأوضح أنه «في منطقة مثل مدينة الكويت تكمن الخطورة في أنه يصعب اكتشاف الطائرات من دون طيار بسبب محدودية خطوط الرؤية ومشكلات تعدد المسارات (ارتداد إشارات المستشعرات) والضوضاء المحيطة، ويمكن أن توجد هذه الظواهر نفسها أيضاً في المنشآت الصناعية كتلك المرتبطة بإنتاج البترول والطاقة».
وفي شأن مواجهة خطر هذه الطائرات، أكد الدكتور سكوت كرينو ضرورة «الاستعجال في تطبيق نظام فعال شامل مضاد للطائرات من دون طيار، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بعد القيام بتحليل شامل لبيئة التشغيل وتمكين الخبراء من الحصول على فهم عميق وواضح للمواقع أو الأشخاص المطلوب حمايتهم، بالإضافة إلى مواقع الإطلاق المحتملة وطرق الاقتراب منها والوسائل المحتملة للهجوم».
وأضاف «إن الدفاع متعدد الطبقات المتعمق باستخدام تقنيات أنظمة مكافحة الطائرات من دون طيار المناسبة لبيئة التشغيل تلك مع مراعاة التهديد الأكثر احتمالاً، يقلّل بشكل كبير من احتمالية حدوث هجوم ناجح بطائرة من دون طيار، في حين أن الإستراتيجية الفعالة للحد من المخاطر تشمل تنفيذ الإجراءات والتقنيات الدفاعية المضادة، فمن المهم أيضاً أن يكون لديك استخبارات مضادة فعالة، ومستجيبون مدربون جيداً، وتحليل جنائي تم إجراؤه بشكل صحيح، إذ تمكن هذه القدرات الأجهزة الأمنية وأجهزة إنفاذ القانون من تفكيك الخلايا الإرهابية ووقف الهجمات في مرحلة التخطيط».
وعن ماهية التهديدات التي تواجه الكويت، لفت كرينو إلى أنه «لا يوجد مكانان متشابهان عندما يتعلق الأمر بتوفير الأمن ضد الطائرات من دون طيار»، مشيراً إلى أنه «على مدى السنوات الماضية، شهد جيران الكويت في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط عدداً كبيراً من حوادث الطائرات من دون طيار، وهذا ينطبق بشكل خاص على العراق وسورية وليبيا والمملكة العربية السعودية واليمن، وفي كل من هذه الأماكن، اختلف استخدام الطائرات من قبل جهات غير حكومية وإرهابيين من حيث الحجم والتكنولوجيا والاستراتيجية».
وأضاف: «لحسن الحظ، نجت دولة الكويت - حتى الآن - من مخاطر الطائرات من دون طيار كنتيجة مباشرة لعقود من الجهود الديبلوماسية الحكيمة لحكومات الكويت التي تسعى للحفاظ على علاقات تعاون بناء مع جيرانها. ومع ذلك، لا يوجد بلد محصن من هذه التهديدات المحتملة ويجب على الكويت أن تعد نفسها لهجوم محتمل من هذا النوع، فهناك أناس على استعداد لإيذاء الكويت لأغراضهم الأنانية واستخدام طائرات من دون طيار مسلحة لعمليات تفجيرية».
وأشار إلى أنه «مع الأخذ بعين الاعتبار تميز معايير الأمن الداخلي للكويت، إلا أنها تقع ضمن نطاق أنظمة الطائرات من دون طيار مثل (صماد 3)، التي يستخدمها الحوثيون حالياً لشن هجمات في اليمن. علاوة على ذلك، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، استخدمت مجموعة واسعة من الجماعات الإرهابية الطائرات من دون طيار ذات الأجنحة الدوارة لشن هجمات مميتة. وفي حين أن هذه المجموعات لا تظهر عداوة تجاه الكويت، إلا أن سهولة توافر هذه التكنولوجيا يمكن أن ينتهي بها الأمر في أيدي الأفراد أو الجماعات التي لديها عداوة مع الكويت. فالتكلفة المنخفضة وسهولة الاستخدام تجعل الطائرات من دون طيار متاحة بشكل مثالي للاستخبارات والهجمات ضد الأشخاص والبنية التحتية بهدف زعزعة أو الاطاحة بحكومات شرعية، لأنها توفر مستوى عالياً جداً من المواجهة والمناورة تتفوق أحياناً على الوسائل التقليدية ولا تكشف بسهولة عن هوية من أمر بتنفيذها».
ورداً على سؤال عن مدى ضعف أو قوة الكويت حالياً في التصدي لهكذا هجمات، قال كرينو «لم نقم بتقييم نقاط ضعف الكويت ضد الطائرات من دون طيار، لكننا على دراية واضحة ببعض التهديدات الكامنة التي تواجهها الكويت كما نعلم مبدئياً نوع القدرات التي قد تحتاجها. نحن نراقب باستمرار ونحلل حوادث الطائرات من دون طيار التي تحدث في الشرق الأوسط، ونعتبر أنفسنا على دراية تامة بحالة المنطقة وما قد نحتاجه من منظور مكافحة الطائرات من دون طيار لتوفير الحماية لشعبها والبنية التحتية الحيوية. ولا نود الحديث بتفاصيل أعمق عن حالة الكويت لكنها تحتاج لعملية تقييم شاملة وسريعة بلا شك، فنظام مكافحة الطائرات من دون طيار لحماية الشخصيات المهمة سيكون مختلفاً تماماً عما هو مطلوب لحماية البنية التحتية الحيوية والمنشآت».
ولفت إلى أن «الهجمات الناجحة ضد المنشآت الصناعية سيكون لها عواقب اقتصادية، إلا أن مصدر القلق الأكبر هو الهجمات على البنية التحتية الحيوية التي لها أهمية معنوية. وفي العام الماضي وصلتنا معلومات عن نشاط مشبوه لطائرات من دون طيار في المجال الجوي لمدينة الكويت»، محذراً من أن «وقوع حادثة واحدة من طائرة من دون طيار ضد منشآت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحكومة الكويت أو تاريخها، حتى لو كانت صغيرة، يمكن أن تسبب المزيد من الضرر على المدى الطويل لأنها قد تزعزع ثقة مواطني الكويت بمستوى أمنها».

من الحوار

نصائح للكويت

رجّح الدكتور سكوت كرينو أن تكون الكويت بدأت بالفعل في إجراء تحليلاتها ودراسة خياراتها، وقدّم بعض الاقتراحات للأجهزة الأمنية في الكويت، يمكن تلخيصها بالتالي:
- ضرورة تحديد التهديدات المحتملة.
- إجراء تقييم واضح من قبل الأجهزة الأمنية للخطورة التي تواجهها البلاد من الطائرات من دون طيار.
- ترتيب الأولويات من خلال تحديد الأمور والأصول التي تحتاج إلى الحماية أكثر من غيرها.

من هنا تبدأ خطة العمل

أشار كرينو إلى أن علاقات الكويت القوية تاريخياً مع الولايات المتحدة «تعني أن هناك بلا شك فرصاً لتبادل القدرات الاستخباراتية والعسكرية، ولكن من المهم تحديد مكان وجود فجوات في القدرات»، لافتاً إلى أنه «من خلال الفهم العام لهذه المجالات، يمكن أن تبدأ خطة عمل واسعة».
وأضاف «لقد ناقشت بالفعل بشيء من التفصيل الاعتبارات الخاصة بتطوير خطة مضادة للطائرات من دون طيار بالكويت»، مؤكداً «الحاجة إلى النظر في كل أصل محمي على حدة، وأهمية الحصول على مجموعة من الأنظمة التي تعوض فيها الأنظمة الفرعية قوة ونقص بعضها البعض، وضرورة تنفيذ السياسات وأنظمة المعلومات التي تسمح باستجابة حاسمة للتهديدات. يجب أن يكون التحليل المستقل جزءًا من عملية قرار التخطيط».

التدريب المستمر

لفت المستشار في وزارة الدفاع الأميركية إلى أنه «مع نضج شبكة مكافحة أنظمة الطائرات من دون طيار في الكويت، سيكون التدريب المستمر ضرورياً لضمان الاستعداد وتجنب التراخي، ويجب أن يشتمل هذا أيضاً على التدريب على تسيير طائرات من دون طيار فعلية لضمان الواقعية واختبار فعالية أجهزة استشعار الشبكة والتدابير المضادة».

عنصر المفاجأة

لفت كرينو إلى أن «الطائرات من دون طيار تمنح الإرهابيين عنصر المفاجأة، فهي تمكنهم من تجاوز الأنظمة الدفاعية التقليدية والتسلل إلى مناطق محمية بشدة».
وتحدث عن وتيرة تطور تقنيات التهديد بهذا النوع من الطائرات، قائلاً «إننا نجد تطوراً أشبه بقفزات بسنوات ضوئية، وهو هائل ومخيف في سرعته ومستواه على الأصعدة كافة، كالابتكار التكنولوجي، وخفض التكاليف، ورعاية بعض الدول لتطوير هذه الأنظمة، وهناك أيضاً تطورات في أجهزة الراديو المحددة بالبرمجيات، وأجهزة التحكم في الطيران، وأنظمة تحديد المواقع العالمية، وكاميرات الحركة».

تكلفة أقل من 100 دولار

قال كرينو إنه «مع نمو التطبيقات التجارية والاستهلاكية لأنظمة الطائرات من دون طيار الصغيرة وانتشارها، أدى ذلك إلى حدوث تراجع كبير في تكلفتها. لقد رأينا مسلحين يستخدمون طائرات من دون طيار مصنوعة يدوياً في سورية مع قنابل يدوية مضادة للدبابات، والتي ربما تكلف أقل من 100 دولار لتنفيذها، كما أدت رعاية بعض الدول لمجموعات إرهابية إلى حصولها على أجهزة لطائرات من دون طيار من الدرجة العسكرية».
وأشار إلى أن «هذه الأنواع من الهجمات في البداية كانت غالباً غير دقيقة إلى حد كبير، إلا أن التحسينات في أجهزة الإسقاط والحرفية اليدوية زادت بمرور الوقت من قدراتها التخريبية. لقد رأينا استخدام هذا النهج مراراً وتكراراً في العراق وسورية وأوكرانيا».

من هو كرينو؟

الدكتور سكوت كرينو حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة النظم من جامعة فيرجينيا وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ريد سيكس سولوشنز»، ومستشار خاص لوزارة الدفاع الأميركية وإدارة الأمن الداخلي الأميركية.
قضى الدكتور كرينو معظم حياته العسكرية كطيار هليكوبتر هجومي مصنف في UH-1 Huey و OH-58 Kiowa و AH-1 Cobra Gunship و AH-64 Apache. وعمل أيضاً أستاذاً في الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت.

«ريد 6»

هي شركة استشارات استراتيجية تساعد العملاء على رؤية أنفسهم من منظور منافسيهم وخصومهم وأعدائهم.
أصبحت «ريد سيكس» المزود الأول في الولايات المتحدة للإبلاغ عن تهديدات النظام الجوي للطائرات من دون طيار ومحاكاة التهديدات، مما وفّر دعماً للطيران لكل حدث اختبار رئيسي أجرته وزارة الدفاع على مدار السنوات الثلاث الماضية.
تقدّم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات المصممة لحماية الأهداف عالية القيمة والبنية التحتية الحيوية ضد تهديدات الطائرات من دون طيار.
وأوضح كرينو، خلال الحوار، أن الشركة تقدّم خدمات للقطاعين العام والخاص في قضايا الدفاع، والأمن السيبراني وغيرها، مشيراً إلى أنه في العام 2015 «عندما بدأ التهديد من أنظمة الطائرات من دون طيار بالظهور، كنا نجري تقييمات لنقاط الضعف لأنشطة البحث والتطوير التابعة للحكومة الأميركية، لذلك كان الانخراط في تهديدات الطائرات من دون طيار مناسبًا لنا بشكل طبيعي».
وأضاف «يمتلك فريقنا بعضاً من أفضل طياري التحكم عن بُعد في العالم وهم خبراء في تشغيل الطائرات من دون طيار وذلك على غرار محاكاة قدرات أصحاب التهديد باستخدام تقنيات تُحاكي التكتيكات والتقنيات العدائية».
وتابع «لقد دعم الطيارون والمحللون لدينا مئات الاختبارات المضادة للطائرات من دون طيار، ولديهم خبرة في أكثر من 200 تقنية مختلفة مضادة لهذه الطائرات في السوق حالياً».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي