No Script

الفريق أنجز 203 أعمال تطوعية في مختلف المناطق

«سوريون من أجل الكويت» عقّم مبنى «مجموعة بودي»

تصغير
تكبير
  • محمود الخلف:
  • بداية أعمالنا في 17 مارس الماضي وفريقنا مكون من 150 متطوعاً 
  • مستمرون في العمل وسنواصل العطاء حتى انتهاء الأزمة... «الكويت تستاهل» 
  • جميع الأعمال التطوعية موثقة بالصوت والصورة ونتبع أعلى معايير النظافة   
  • الفريق شارك في أعمال تطوعية عدة وشاركنا في حملات «الهلال الأحمر» 
  • المشاركة في تقديم الدعم والمساعدة لسكان عدد من المناطق  خلال فترة العزل

بسواعد سورية تعمل في خدمة الكويت وأهلها، بادر فريق «سوريين من أجل الكويت» بعملية تعقيم وتنظيف شاملة لمبنى مجموعة بودي، في ظل أزمة فيروس «كورونا» المستجد، وذلك مواصلة للأعمال التطوعية وتقديراً لجميل الكويت وجهودها الخيّرة في عدد كبير من الدول، ومن ضمنها سورية.
وقال عضو الفريق السوري محمود الخلف وهو أحد أبناء الجالية السورية «لقد بدأنا أول عمل لنا في 17 مارس الفائت والفريق مكون من 150 عضواً، ويترأسه الشيخ فهد نايف الصباح».
وأضاف «نحن مستمرون في العمل وسنواصل العطاء، حتى انتهاء الأزمة»، موضحاً أن إجمالي الأعمال التطوعية التي أنجزها الفريق بلغ 203 أعمال تطوعية، مشيراً إلى أن كل الاعمال موثقة بالصوت والصورة، ومنها المشاركة مع جمعية الهلال الاحمر التي تضم 16 ألف متطوع.


وتابع «زميلنا علي البوش لديه سيارات تم استخدامها للاعمال التطوعية وتعقيم المباني، وبادرنا بتعقيم الجمعيات ومخافر الشرطة والمساجد، وبادرنا في مساعدة أشقائنا في لبنان، كما توجهنا إلى بنك الدم للتبرع، ونحن مستعدون للمشاركة في التخفيف من معاناة أشقائنا في السودان».
واستطرد بقوله «في بداية أعمالنا كان التعقيم يتم على حسابنا الشخصي، وبالصدفة التقينا بالاخ فواز بهيش العازمي صاحب مركز العالمية الذي تبرع بمواد التعقيم فور علمه بدورنا التطوعي، فله جزيل الشكر والامتنان على دعمه السخي لأعمال التعقيم في كل المواقع، حرصاً منه على النظافة التي تعد أساسية في حماية حياة المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، للقيام بعملية التعقيم، ما يعكس التعاون البنّاء بين جميع الجهات في الكويت، للخروج من أزمة فيروس كورونا»، لافتاً إلى أن الفريق حرص على اتباع أعلى معايير النظافة خلال عملية التعقيم من حيث التنظيف الشامل لكل المكاتب والزوايا والأسطح والأجهزة، ورش المواد المعقمة على الزجاج والأرض والأبواب والكراسي بكل مساحاتها.
وذكر الخلف ان الفريق شارك في حملات تطوعية عدة، منها توزيع الخبز وتعقيم المخافر والجهات الحكومية، كما كرسوا جهودهم التطوعية لتقديم الدعم والعون لسكان بعض مناطق الكويت خلال فترة العزل، كما أنجز الفريق تعقيم الكثير من المخافر والنقاط الامنية على مفترق الطرق، فضلاً عن توزيع الخبز على المحتاجين خلال فترة العزل.
ولفت إلى أن الكويت كبيرة في قلوب السوريين، وآن الاوان للوقوف معها في أزمتها وان ما تقوم به الفرق التطوعية السورية حالياً في الكويت لا يفيها حقها واقل شيء نقوم به هو وقوفنا معها خلال الازمة «والكويت تستاهل»، نحب الكويت ونشعر أنها بلدنا الثاني، ذلك البلد العظيم الذي قدم ولايزال يقدم الكثير لجميع الجاليات.
وأشار إلى أن ابناء الجالية السورية مدينون لقائد وشعب الكويت حيث تجمع السوريون في فرق تطوعية عديدة ومسميات تندرج جميعها تحت مظلة «سوريين من أجل الكويت» كان منها على سبيل المثال فريق يداً بيد من أجل الكويت، آملاً في نهاية كلامه أن يحفظ الله الكويت وسائر بلاد المسلمين وأن تزول هذه الأزمة في أسرع وقت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي