«الوقف الإنساني» كرّمت المتطوعين المُشاركين في توزيع المساعدات

كرمت الجمعية الكويتية للوقف الانساني والتنمية، عدداً من الفرق التطوعية، المُشاركة معها في تنفيذ العديد من المشاريع الانسانية خلال جائحة «كورونا»، والمساهمة في تخفيف الاعباء المالية وتوفير الغذاء للمناطق المحظورة، ذات الكثافة الكبيرة من الوافدين المتضررين من الاجراءات الوقائية.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور نصار العبدالجليل، في كلمة له على هامش الحفل «نحتفل بإخواننا رؤساء الفرق التطوعية، وبالأمس كنا نحتفل بالذكرى السادسة للقب صاحب السمو أمير البلاد أميراً للانسانية، وقائد العمل الانساني، والكويت مركزاً للعمل الانساني»، مضيفاً «لمسنا ان العمل الخيري والانساني توسع الى حدود كبيرة، والتنظيم كبير وأعداد الجمعيات الخيرية تزايدت، ونتائج أعمالها كبيرة داخل وخارج الكويت».
وأضاف «عندما جاءتنا جائحة كورونا، صدرعن صاحب السمو خطابه للفزعة للكويت، ودعم الجهود الحكومية، ومع دخول الجائحة والحظر كانت هناك فئات من الوافدين في حاجة للمساعدة، حيث بلغت قيمة فزعة الكويت 35 مليون دينار، تكلم فيها القاصي والداني»، لافتاً الى انه «مع الجائحة كانت لنا جهود كبيرة وجبارة ولافتة للنظر، وبدأنا بتلمس حاجات الناس عن قرب خصوصا شريحة الارامل والايتام».

وأشار إلى أن «من أكبر المنح التي حصلنا عليها في الجائحة، مشاركة الفرق التطوعية معنا، والانجازات التي تمت خلال هذه الفترة، لم نكن لنقوم بها لولا الله تعالى، ثم جهود الفرق التطوعية من شباب الكويت والوافدين، خصوصاً عندما طرحنا المشروع المهم والحيوي، الخبز، وكان بالتعاون مع شركة المخابز، حيث وفرت لنا خلال الحظر ما يزيد على 3 ملايين خبزة، وتم توزيع هذا العدد الكبير بالتعاون مع الفرق التطوعية».