حرائق الغابات تلحق خسائر فادحة بـ5 بلدات في ولاية أوريغون الأميركية

No Image
تصغير
تكبير

قالت حاكمة ولاية أوريغون الأميركية كيت براون يوم أمس الأربعاء إن حرائق الغابات غير المسبوقة التي تستعر في الولاية ألحقت خسائر فادحة بخمس بلدات، مضيفة أن هناك مخاوف من تسببها في سقوط عدد كبير من القتلى.
وأوريغون هي الأكثر تضررا في الغرب الأميركي الذي يشهد حاليا أكثر من مئة حريق تؤججها الرياح ودرجات الحرارة.
وأوضحت براون في مؤتمر صحافي أن ديترويت وسط الولاية وبلو ريفر وفيدا في مقاطعة لين الساحلية وفينكس وتالنت في الجنوب تشهد دمارا واسعا بسبب الحرائق.


وأضافت «قد يتسبب ذلك في أكبر خسائر في الأرواح والممتلكات بسبب حرائق الغابات في تاريخ ولايتنا».
ولم تفصح حاكمة الولاية عن عدد السكان الذين قد يكونوا قتلوا، لكن أكثر حرائق أوريغون فتكا أودت بحياة 13 في عام 1936 في حريق دمر مدينة براندون.
واضطرت فرق مكافحة الحرائق في أوريغون وكاليفورنيا وواشنطن للتراجع عن مكافحة ألسنة اللهب الخارجة عن السيطرة التي أجبرت بدورها عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم وبقاء مئات الآلاف دون كهرباء في الولايات الثلاث.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي