«الاتهامات» بتزكيته تتوزّع بين الاستخبارات البريطانية والتركية

اختيار إبراهيم منير لقيادة «الإخوان» يُشعل ثورة «شباب الجماعة»

u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u0645u0646u064au0631
إبراهيم منير
تصغير
تكبير

أحدث اختيار الأمين العام للتنظيم الدولي لـ«الإخوان» الناطق باسم الجماعة في أوروبا إبراهيم منير (83 عاماً)، قائماً بأعمال المرشد العام للجماعة بعد توقيف محمود عزت، حالة قلق واسعة وغاضبة، خصوصاً من الشباب، الذين رفضوا تسميته، بل وطالبوا بقيادي غيره، لأن القواعد التاريخية لـ«الإخوان»، غابت عن الاختيار، إضافة إلى سابقة اتهامهم له بتجاوزات إدارية ومالية.
وقالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن «قيادات الجماعة طرحت في البداية، من أجل تمرير منير، اختيار مرشد غير مصري، لكن الأمر رفض، ولذا طرحوه بديلاً، أو فرضوه، ولم يسألوا قيادات مجلس شوري الجماعة، كما هو متبع، وهو ما أحدث ثورة داخل الجماعة».
 وأشارت إلى أن اجتماعات قيادات الجماعة في لندن، واجتماعات أخرى عقدت ما بين أنقرة وإسطنبول، تداولت في أسماء عدة، لكن تدخلات من أجهزة أمنية تركية، «حسمت التسمية».


وقال الباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي إبراهيم ربيع لـ«الراي»، إن «الانقسامات حول تسمية القائم بالمرشد، ستحدث فجوة كبيرة مع الشباب، لأنهم أرادوا محمد البحيري، ولكن هناك أجهزة استخبارات رأت في منير شخصية مهمة، وعلاقاته قوية».
واعتبر الباحث في المركز المصري للفكر والمهتم بجماعات الإسلام السياسي محمد منصور في تصريح لـ«الراي»، أن «الخلافات أكدت أن هناك تياراً شبابياً، وتياراً تاريخياً، وكلاهما ليس على وفاق، وهذا سيؤثر كثيراً، خصوصاً وأن الشباب لن يصمتوا وهذا سيؤدي إلى فجوات أوسع في علاقات الجماعة الداخلية».
ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي أن «الغلبة هذه المرة، كانت لمعسكر جماعة لندن، بعد أن كانت دائماً للمقيمين في مصر، ولكن يبدو أن الاستخبارات البريطانية، كان لها دور كبير، خصوصاً أن منير مقيم في لندن».
من ناحية ثانية، نفى مصدر أمني ما بثته صفحة إحدى القنوات الفضائية الموالية لـ «الإخوان»، على موقع التواصل «فيسبوك»، من مزاعم في شأن تدهور الحالة الصحية لنزلاء سجن برج العرب، وعدم توافر مقومات الرعاية الطبية في مستشفى السجن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي