صربيا ستنقل سفارتها إلى المدينة المقدّسة بحلول يوليو2021

نتنياهو: كوسوفو ستكون أول بلد مسلم يفتتح سفارة في القدس

u0634u0631u0637u064au0627u0646 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0627u0646 u064au0633u062au0647u062fu0641u0627u0646 u0628u0627u0644u0631u0635u0627u0635 u0627u0644u0645u0637u0627u0637u064a u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0636u062f u0627u0644u0627u0633u062au064au0637u0627u0646 u0641u064a u0642u0631u064au0629 u0643u0641u0631 u0642u062fu0648u0645 t(u0623 u0641 u0628)
شرطيان إسرائيليان يستهدفان بالرصاص المطاطي تظاهرة ضد الاستيطان في قرية كفر قدوم (أ ف ب)
تصغير
تكبير
  • كوهين: سنضغط  على الكونغرس لمنع بيع  «إف - 35» للإمارات

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن «صربيا ستنقل سفارتها إلى القدس»، بينما ستكون «كوسوفو أول بلد مسلم يفتح سفارة» في المدينة المقدسة.
وأصدر نتنياهو، مساء الجمعة، بياناً بعد وقت قصير من إعلان مماثل من الرئيس دونالد ترامب في واشنطن، حيث التقى بزعيمي صربيا وكوسوفو، اللذين اتفقا على تطبيع العلاقات الاقتصادية بينهما.
وقال: «كوسوفو ستكون أول دولة ذات غالبية مسلمة تفتح سفارة في القدس».


وأضاف: «كما قلت أخيراً، تتوسع دائرة السلام والاعتراف بإسرائيل ومن المتوقع انضمام المزيد من الدول». وبحسب نتنياهو، فقد أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، أن بلادَه «ستنقل سفارتها إلى القدس بحلول يوليو2021»، وحتّى حلول ذلك الوقت ستفتح مكتباً تمثيليّاً في المدينة المقدسة.
وتابع في بيان: «هذه أول دولة أوروبية تفتح سفارة في القدس».
ولم تفتح سوى دولتين فحسب، هما الولايات المتحدة وغواتيمالا، سفارات في القدس.
في المقابل، اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إدارة ترامب، بالضغط على الدول لدفعها للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر في بيان: «أظهرت إدارة ترامب مرة أخرى التزامها التام بمخالفة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وإنكار الحقوق الفلسطينية من خلال الضغط على بعض الدول وتشجيعها للاعتراف بالضم غير الشرعي وغير القانوني بالقدس الشرقية المحتلة كعاصمة لإسرائيل».
من جانب ثان، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، ان بلاده ستضغط على الكونغرس الأميركي لمنع بيع أسلحة متطورة، منها مقاتلات الجيل الخامس «إف - 35»، إلى دولة الإمارات.
وأضاف لقناة «كان»، ليل الجمعة - السبت: «لن نوافق على أي صفقة من هذا النوع. سنتصرف ضد بيع أي أسلحة ستضر بتفوق إسرائيل العسكري النوعي، لاسيما إف - 35»، مؤكداً أن «التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة مهم ويجب الحفاظ عليه». وأكد أن إسرائيل ستستفيد من جماعات الضغط (اللوبي)، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (أيباك)، لمنع مرور الصفقة العسكرية المحتملة مع الإمارات عبر الكونغرس.
في إطار متصل، حسم رئيس الكنيست ياريف ليفين، مسألة ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، قائلاً إنّ «الضمّ، إن حدث، لن يكون مخالفاً لاتفاق التطبيع الإسرائيلي – الإماراتي»، مؤكداً إطلاق موجة بناء استيطانيّة جديدة لا تميّز بين «البناء داخل الكتل الاستيطانيّة وبين البناء خارجها». وأوضح ليفين، في مقابلة نشرتها صحيفة «ماكور ريشون»، أنّ الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي «لا ينصّ على وقف الضمّ».
وليفين هو مسؤول المفاوضات مع الإدارة الأميركيّة لضمّ إسرائيل مناطق واسعة في الضفة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي