No Script

حوار / «منفتح على الظهور عبر الفضائيات العربية»

طوني بارود لـ «الراي»: تعرضت للكثير من الخيبات

u0637u0648u0646u064a u0628u0627u0631u0648u062f
طوني بارود
تصغير
تكبير

يؤكد الإعلامي طوني بارود، جهوزيته لخوض تجربة التمثيل، بعد 28 عاماً أمضاها في العمل الإعلامي.
بارود، الذي يبدو منفتحاً على التجربة الجديدة، أكد في حوار مع «الراي» أنه لن يتخلى عن الإعلام أبداً، بل حتى إنه يعتبره حياته، وإن كانت «خبرة 28 عاماً من العمل الإعلامي لم تأتِ من دون خيبات».
كما يشير إلى أن لا تفاصيل لديه عن المسلسل الذي ينوي المشاركة فيه، بل كل ما يعرفه أن الكاتبة منى طايع كانت قد أخبرته بأنها كتبت نصاً جميلاً، وخصصت له دوراً فيه.

? تشارك للمرة الأولى كممثل مع الكاتبة منى طايع، فهل تلقيت عروضاً تمثيلية قبله؟
- نعم. ولكنها لم تكن عروضاً جدية أحياناً، وفي أحيان أخرى لم تكن عروضاً مناسبة. لذا، انتظرت الدور الذي وجدت أنه مناسب ويضيف إليّ، لأنه لا يناسبني أن أقدم على خطوة ناقصة.
? ومتى سيبدأ تصوير المسلسل؟
- لا أعرف. لم يتحدد موعد للتصوير، ولكنني جاهز للتجربة.
? هل كانت لك شروط معينة قبل قبول عرض منى طايع؟
- نحن لم نتكلم بالتفاصيل. كل ما في الأمر أن منى طايع أخبرتني أنها كتبت نصاً جميلاً ودوراً تجدني فيه.
? هل ترى أن تراجع الإعلام، هو الذي يدفع بعض الإعلاميين إلى التوجه نحو التمثيل، خصوصاً أن الدراما مطلوبة وآفاقها صارت أوسع بوجود المنصات إلى جانب محطات التلفزة؟
- ربما، ولكن هذا لا يعني أنني قبلت بالعرض لكوني إعلامياً ولأن فرص التمثيل أكبر، أو لأنني فعلت كل ما أريده في الإعلام ووجدت أن لا مانع من الاتجاه نحو التمثيل. الأمر بالنسبة إليّ ليس على هذا النحو، بل أفكر بأنه يمكنني أن أخوض تجربة التمثيل وأن أتعرف عليها وأقدم أدواراً معينة، ولكن الإعلام هو حياتي. الممثل لا يمكنه أن يفعل ما أفعله كإعلامي، وأنا بدوري كإعلامي لا يمكنني أن أفعل ما يفعله الممثل، لأنه لا يمكن إغفال أهمية الخبرة في كل من هذين المجالين. أنا مستمر في الإعلام، ولن أتركه لمجرد أنه أتيحت لي فرصة تمثيل.
? هل كنت تتمنى لو أن عرض منى طايع أتى مبكراً؟
- كل شيء يأتي في الوقت المناسب. عانيت كثيراً خلال مسيرتي المهنية والأمور لم تكن سهلة على الإطلاق، بمعنى لم أتلقَ عروضاً مباشرة لتقديم برامج جاهزة، وفي مرحلة لاحقة أصبحت على يقين بأن ما هو من نصيبي لا بد وأن يصلني. الحظ يلعب دوره في حياتنا، ولا أقتنع بغير هذا الكلام، وهو يكون من خلال اجتماع كل الظروف المناسبة في وقت واحد، وعدم توفر ظرف واحد منها يمكن أن يعرقل كل شيء مهما سعينا وحاولنا وبذلنا جهوداً لتحقيق ما نسعى إليه.
? وهذا يعني أنك تعرضت للكثير من الخيبات؟
- طبعاً. خبرة 28 عاماً من العمل الإعلامي لم تأتِ من دون خيبات. لا يعقل أن يتحقق كل ما نصبو إليه وكل ما نطلبه، بل لطالما كانت «يدي على قلبي»، وسط تساؤلات عن إمكانية انطلاقه، استمراره، ليس لأنه ليس ناجحاً، بل بسبب الظروف المادية أو أي بسبب آخر. الأمور لم تكن سهلة على الإطلاق.
? وهل هناك برامج كنت تعوّل عليها الكثير من أجل تحقيق نقلة مختلفة في مسيرتك الإعلامية ولكنها «فلتت من بين يديك»؟
- طبعاً، ولكن لن أسميها احتراماً للمحطة التي ما لبثت أن اختارت غيري. ولكن تلك البرامج لم تستمر، ليس لأن الآخر ليس جيداً، بل لأن المثل يقول «اعطِ خبزك للخباز». ليتني أستطيع أن أذكرها، ولكنني لا أستطيع لأن بعضها يعرض حالياً خارج لبنان. إنها الحياة، وكل شخص ينال رزقه.
? هل أنت منفتح على تقديم برامج عبر الفضائيات العربية، خصوصاً وأنه كانت لك تجربة سابقة في تقديم برنامج عبر شاشة تلفزيون «لنا»؟
- منفتح على الظهور عبر الفضائيات العربية، ولكن كل شيء يتم بالاتفاق مع ميشال المرّ بعد النقاش سوياً كوني أطل عبر شاشة «mtv». ولا شك أنني أخبرته أنني سوف أقدم برنامجاً عبر شاشة تلفزيون «لنا»، وهو وافق. كل إطلالاتي خارج «mtv» تتم بالتنسيق معه. التجربة كانت جيدة وناجحة، والمعاملة التي حظيت بها من القيمين على المحطة كانت أكثر من رائعة. «لنا» تساوي احترام وتقدير.
? هل أنت مرتبط بعقد مع «mtv»؟
- لا يوجد عقد بيننا، وعلاقتي مع ميشال المر أهم من أي عقد. هي علاقة حلوة ومتينة، وأنا سعيد جداً معهم، وتوجد بيننا ثقة كبيرة، ونحن نتناقش قبل تمرير أي شيء، سواء لـ«السوشيال ميديا» أو محطات تلفزيونية أخرى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي