توّج بطلاً عن جدارة واستحقاق... واقترب من «الريادة»

«الكويت»... فخامة الاسم تكفي

تصغير
تكبير

توّج «الكويت»، رسمياً، بلقب «دوري stc» الممتاز لكرة القدم للمرة الـ16 في تاريخه، بعد نهاية مباراته مع الشباب، أمس، بفوزه 5-1، ضمن الجولة 18 الختامية للمسابقة.
وشارك في تتويج البطل النائب أحمد الفضل، رئيس الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح، ونائبه أسد تقي، ورئيس اتحاد اللعبة الشيخ أحمد اليوسف، وأعضاء الإتحاد، فضلاً عن ممثل شركة «stc».
وتسلم قائد «العميد»، حسين حاكم درع البطولة والكأس التذكاري وسط فرحة عارمة بين أفراد الفريق وجهازيه الإداري والفني والجماهير القليلة التي سمح لها بالحضور وفقاً للإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل اللجنة الثلاثية والتي واكبت عودة النشاط الرياضي في البلاد في ظل جائحة «كورونا».
وتساوى «العميد» مع العربي في عدد مرات الفوز بالبطولة وبات على بُعد لقب وحيد من معادلة القادسية (17) كأكثر المتوجين بالمسابقة.
واحتفظ «الأبيض» باللقب للمرة الرابعة على التوالي بعد المواسم 2017-2018-2019-2020 ناسخاً الرقم القياسي الذي كان يشترك فيه العربي والقادسية.
وتمكّن «الأبيض» من إحكام سيطرته على اللقب ومواصلة الهيمنة على البطولة، بعدما تصدر الترتيب في معظم فترات الموسم، ولم يتزحزح عنها سوى في نهاية القسم الأول بالخسارة أمام السالمية وهي الوحيدة له في هذه النسخة.
وساهم في إحراز اللقب، لأول مرة في تاريخ البطولة، و«العميد» 4 مدربين هم السوري حسام السيد والكرواتي بوزيدار «بوجو» ووليد نصار وأخيراً الهولندي رود كرول.
واحتفل «الكويت» بتتويجه بفوز كبير على الشباب 5-1.
سجل لـ «الأبيض» العاجي جمعة سعيد (5) ويوسف ناصر (11) و (59) من ركلة جزاء، وأحمد الزنكي (70) و (90+5)، وللشباب أحمد يونس (36)
واهدر العراقي علاء عباس ركلة جزاء أخرى لـ “الكويت» (82)
ولعب «الكويت» بـ 10 لاعبين منذ الدقيقة (15) بعدما طرد الحكم عمار أشكناني، جمعة سعيد.
كما طرد الحكم علي جوهر من الشباب (90+2).
وبـ 10 لاعبين، ألحق النصر أول هزيمة “فعلية” بالقادسية الثاني بهدف سجله الاردني بهاء عبدالرحمن من ركلة جزاء (66).
وبقي «الأصفر» على نقاطه الـ 36.
فيما احتفظ «العنابي» (21) بالمركز السادس.
وكان الحكم يوسف نصار طرد مدافع النصر عبدالرحمن العنزي في الدقيقة 62.
وجاء السالمية ثالثاً في الترتيب بعد فوزه على مضيفه اليرموك 4-2.
سجل لـ «السماوي» الذي بات في جعبته 35 نقطة، فهد الرشيدي (6) و (55) وحسين الموسوي (15) والبرازيلي باتريك فابيانو (50) ولليرموك الذي بقي في ذيل الترتيب بـ 8 نقاط، التوغولي سينامي دوف (18) و منصور البلوشي (22).
وضمن العربي المركز الرابع بفوزه على التضامن للعاجي بيرنارد دومبيا (19) ومحمد الصفار (45) ليرفع رصيده الى 31 نقطة تاركاً «ازرق الفروانية» على 13 نقطة في المركز التاسع.
وتغلب كاظمة على الساحل 4-1.
سجل للفائز ناصر الفرج من ركلة جزاء (36) وعمر حبيتر (41) ودعيج العوفان (83) وشبيب الخالدي (90+2) وللخاسر فالح العجمي (90).
ورفع «البرتقالي» رصيده الى 28 نقطة في المركز الخامس، فيما بقي الخاسر على نقاطه الـ18 في المركز السابع.

كرول «لقب سريع» ... وتحدٍ أكبر

أحرز المدرب الهولندي رود كرول، باكورة ألقابه مع «الأبيض» الذي تعاقد معه أخيراً، والأول له في منطقة الخليج.
وبات كرول أسرع مدرب أجنبي يتوّج بالدوري مع «الكويت»، حيث قاد الفريق في 5 مباريات فقط بعد استئناف النشاط عقب توقف بسبب تفشي فيروس «كورونا»، علماً بأنه يعتبر المدرب الرابع للفريق هذا الموسم بعد السوري حسام السيد والكرواتي بوزيدار «بوجو» ووليد نصار.
لم يحظ أداء «العميد» في أغلب المباريات التي خاضها بإشراف كرول باستحسان كبير، غير أن الفريق كان يحقق النتائج المطلوبة التي أثمرت تحقيق اللقب في النهاية، وهو الهدف الأهم على كل حال.
لا يمكن القطع بأن كرول، ثاني مدرب هولندي يقود «الكويت» بعد مواطنه وليام لوشيوس في الموسم 2006-2007، قد بدأ بترك أثره و«بصمته» على أداء «الأبيض»، وذلك لاعتبارات عدة، بينها الوضع العام الذي تعيشه الكرة الكويتية جراء جائحة «كورونا» وينسحب على «الكويت» وبقية الأندية التي لم تسنح لها الفرصة لإقامة معسكرات تدريبية خارج البلاد كما هو الحال قبل بداية كل موسم.
هذه المعسكرات كانت ستمنح المدربين، الجدد تحديداً، فرصة كبيرة للاطلاع على مستويات اللاعبين واحتياجات الفرق وما يعتريها من نقص، وهو ما لم يتوفر لكرول وغيره والذين وجدوا أنفسهم أمام خيار وحيد يتمثل في خوض تدريبات يومية في أجواء حارة ولمرة واحدة يومياً، مع خوض عدد محدود من المباريات الودية مع منافسين غير جاهزين أصلاً.
ولا ندري هل لسوء أو حسن حظ المدرب أنه سيخوض مع «العميد» موسمين متداخلين خلال فترة زمنية قصيرة، فمن دوري وكأس الأمير للموسم 2019-2020 إلى دوري 2020-2021 مباشرة، وهو يقود فريقاً يعتبر الأجهز، حالياً، مقارنة بالبقية، لكنه في المقابل لن يحظى بتحضيرات مماثلة للمواسم الماضية.
يوم أمس، أضاف كرول لقباً جديداً إلى سجله التدريبي الطويل والذي امتد لأكثر من 30 عاماً، وهو الأول له منذ 2015، ويعتبر باكورة ألقابه في المنطقة الخليجية، علماً بأن صاحب الـ70 عاماً لم يتوّج بأيّ لقب قبلها خارج القارة الأفريقية بالذات.
 وبالتأكيد هناك من أخبر نجم منتخب هولندا في مونديالي 1974 و1978، من داخل النادي أو خارجه، بأن الفوز بلقب لمسابقة مستكملة مرّ خلالها الفريق تحت إشراف ثلاثة مدربين غيره، ليس بالإنجاز الذي يمكن أن يركن إليه، وأن هناك عيوناً ترصد نتائج ومستويات الفريق في الفترة المقبلة، وإدارة لا تتردّد في اتخاذ قرارات حاسمة من دون النظر إلى اعتبارات الزمن أو المادة، وأن أي تعثّر سيتعرض له «الأبيض» أو تراجعاً في مستواه يمكن أن يضعه في «مهب إقالة»، كما حدث لأسماء أخرى كبيرة مرّت على النادي ابتداء من البرازيلي «ديدي» وانتهاء بالفرنسي لوران بانيد.
... في «الكويت» البقاء محكوم بالنتائج والمستوى، لا بالأسماء.

السجل الذهبي

1962: العربي
1963: العربي
1964: العربي
1965: الكويت
1966: العربي
1967: العربي
1968: الكويت
1969: القادسية
1970: العربي
1971: القادسية
1972: الكويت
1973: القادسية
1974: الكويت
1975: القادسية
1976: القادسية
1977: الكويت
1978: القادسية
1979: الكويت
1980: العربي
1981: السالمية
1982: العربي
1983: العربي
1984: العربي
1985: العربي
1986: كاظمة
1987: كاظمة
1988: العربي
1989: العربي
1990: الجهراء
1991: لم تقم المسابقة
1992: القادسية
1993: العربي
1994: كاظمة
1995: السالمية
1996: كاظمة
1997: العربي
1998: السالمية
1999: القادسية
2000: السالمية
2001: الكويت
2002: العربي
2003: القادسية
2004: القادسية
2005: القادسية
2006: الكويت
2007: الكويت
2008: الكويت
2009: القادسية
2010: القادسية
2011: القادسية
2012: القادسية
2013: الكويت
2014: القادسية
2015: الكويت
2016: القادسية
2017: الكويت
2018: الكويت
2019: الكويت
2020: الكويت

355

هو عدد الأيام الذي استغرقته النسخة 58 من الدوري، لتفرض نفسها الأطول في تاريخ المسابقة (14 سبتمبر 2019 حتى 3 سبتمبر 2020)، وذلك بسبب التوقف نتيجة جائحة «كورونا».
يذكر أن الرقم السابق مسجّل باسم نسخة 2002-2003 (297 يوماً) والسبب حرب الخليج الثالثة.

ناصر وفابيانو تقاسما «الهداف»

تقاسم مهاجم «الكويت» يوسف ناصر، ومهاجم السالمية البرازيلي باتريك فابيانو لقب هداف «دوري stc” الممتاز برصيد 14 هدفاً لكل منهما.
وجاء لاعب الشباب السابق، السنغالي بيراهيم غاي (10) ثالثًا، ونجم القادسية بدر
المطوع ومهاجم الساحل السابق العاجي احمد تيتي في المركز الرابع بـ 9 اهداف.

الأنظار على «الكأس»

مع إسدال الستار على منافسات نسخة 2019-2020 من «دوري stc» للدرجتين الممتازة والأولى، تبدأ ثمانية أندية الاستعداد لخوض آخر استحقاقات الموسم والمتمثل في كأس سمو الأمير، حيث تقام في 8 و9 سبتمبر الجاري مواجهات الدور ربع النهائي، فيلعب في اليوم الأول، القادسية مع كاظمة و»الكويت» حامل اللقب مع السالمية. وفي اليوم التالي، يلتقي العربي مع برقان والجهراء مع اليرموك.
وبعد كأس الأمير، سينطلق الموسم الجديد 2020-2021 بمسابقة الدوري التي ستقام بنظام «مركّب» يتضمن دوري الدمج الذي تشارك فيه الأندية الـ15 كافة، قبل أن يتم تقسيمها إلى درجتين «ممتازة» بـ10 فرق و»أولى» بـ5 على غرار الموسم الماضي.

... وتتويج الجهراء

تسلّم نادي الجهراء درع «دوري stc» للدرجة الأولى لكرة القدم، أمس، على هامش حفل تتويج «الكويت» بلقب الدوري الممتاز، بحضور رئيسه نواف جديد.
وتوّج الجهراء باللقب، الذي يعتبر الثالث في تاريخه بعد الموسمين 1988-1989 و2002-2003، قبل 4 مراحل من النهاية، مستفيداً من انطلاقته القوية قبل توقف المسابقة بسبب جائحة «كورونا».
وحصل البطل (32 نقطة) الذي غاب عن الجولة الختامية على جائزة الـ10 آلاف دينار كويتي المقدمة من اتحاد اللعبة.
وجاء الفحيحيل ثانياً ونال 7500 دينار بعد تعادله مع خيطان سلباً ليرتفع برصيده إلى 23 نقطة فيما بقي خيطان على 21.وفي مباراة ثانية، فاز الصليبخات الثالث (22) على برقان الأخير  (15) بهدف.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي