طمأنة من عدم الاختراق شريطة الالتزام بالتعليمات والاحتياطات التقنية

«مايكروسوفت تيمز» والمعلمون... خصوصيتك في أمان

تصغير
تكبير

قصي الشطي لـ «الراي»:

دول كثيرة استخدمته وثبتت فعاليته ونتطلع لنجاح التجربة بالكويت

- يجب عدم مشاركة  كلمة السر وتجنب الدخول  من أجهزة الآخرين

- البرنامج سهل وعملي والاستخدامات السحابية  باتت مهمة  في تكنولوجيا التعليم


على وقع بدء نحو 100 ألف معلم وإداري في مدارس وزارة التربية دوامهم غداً الثلاثاء مدشنين مرحلة جديدة وفريدة من التعليم في الكويت على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد وما فرضته من تعليم عن بُعد ارتأت وزارة التربية أن تعتمد فيها برنامج «مايكروسوفت تيمز»، تتجه الأنظار لهذه التجربة الجديدة التي سيتم تقييمها ليس فقط لما ستفرزه من مخرجات تعليمية، وإنما لما ستحققه أيضاً من ضمان لسرية وخصوصية القائمين على استخدام هذا البرنامج سواء من المعلمين أو الطلاب.
وبعث خبير تكنولوجيا المعلومات المهندس قصي الشطي رسالة طمأنة للمعلمين، مؤكداً في تصريح لـ «الراي» أن «برنامج ميكروسوفت تيمز آمن وسهل الاستخدام ومتعدّد الأغراض، وصدر منه إصدارات عدة ويتميّز بتعدد استخداماته».
وأضاف قائلاً «بفعل ظروف فيروس كورونا المستجد ولسلامة طلابنا ارتأت وزارة التربية أن يكون التعليم عن بُعد، وهي فكرة جيدة، لكنها ليست بجديدة فقد كانت قائمة بالفعل ولم تتم الاستفادة منها بشكل كامل»، مبيناً أن «استخدام هذا البرنامج أو نظرائه من البرامج الأخرى سهل وعملي شريطة الالتزام بسلسلة الإرشادات التي بثتها الشركة التي تملك البرنامج، بالإضافة لإرشادات وزارة التربية، كما أن وزارة الداخلية بدورها بثت عدداً من الإرشادات من بينها التأكد من صحة عنوان الموقع الإلكتروني، واستخدام كلمة سر قوية يصعب تخمينها أو التنبؤ بها، والحفاظ عليها، وعدم مشاركتها مع أحد، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية وتجنب استخدام تواريخ الميلاد أو الأسماء أو أرقام الهواتف ككلمة مرور».


وأضاف الشطي «من الضروري بالنسبة للمعلم أو الطالب استخدام الجهاز الخاص به وعدم الدخول من أجهزة الآخرين»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «دولاً كثيرة استخدمت هذا البرنامج وثبتت فعاليته، ونتطلع لنجاح هذه التجربة في الكويت لأن الاستخدامات السحابية باتت مهمة في تكنولوجيا التعليم، ومفهوم الدراسة عن بُعد لا يجب أن يكون موقتاً وإنما جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي