الوفد الإسرائيلي سيبحث مواضيع مدنية في الإمارات... والقضايا الأمنية لاحقاً

نتنياهو يعلن عن محادثات سرية مباشرة مع قادة دول عربية... للتطبيع

 u0646u062au0646u064au0627u0647u0648 u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0635u062du0627u0641u064a u0645u0639 u0643u0648u0634u0646u0631 u0648u0623u0648u0628u0631u0627u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633 u0623u0645u0633
نتنياهو خلال مؤتمر صحافي مع كوشنر وأوبراين في القدس أمس
تصغير
تكبير
  • أبوظبي وتل أبيب  تتناولان التعاون  في مجال الأمن  الغذائي والمائي 
  • «وفا»: بايدن  يرفض «الضم»

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجود محادثات سرية مباشرة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات» مع الدولة العبرية، التي ستشهد تبادلاً تجارياً وسياحياً واسعاً مع دولة الإمارات.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين في القدس، أمس، عشية أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات، اليوم: «هناك محادثات عدة مباشرة وغير معلنة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل وزرت دولاً عربية عدة سراً»، مشيراً إلى أن بين هذه الدول، السودان وتشاد وسلطنة عُمان.
وأضاف نتنياهو أن «هناك بعض الدول التي لا يعجبها الموقف الأميركي، لكني أقول لكم إن هذه الدول التي تدعم المطالب الفلسطينية غيرت مواقفها، أو بدأت بتغيير مواقفها لكننا لن نستطيع إقناع الجميع بالموقف الأميركي - الإسرائيلي».


وأعلن انه مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين، على أساس خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي، مشدداً على أن «على الفلسطينيين عدم البقاء خارج معسكر السلام الجديد».
وتابع نتنياهو: «إذا كان يتطلب منا أن ننتظر الفلسطينيين لعقد اتفاقات مع الدول الأخرى، فهذا يعني أننا سننتظر للأبد».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن «الرحلة إلى الإمارات ستكون تاريخية، وكلما انضمت دول عربية أخرى للاتفاقات معنا، فسيفهم حينها الفلسطينيون أنهم على خطأ... وكما قلنا لن نسحب أي مستوطن من الضفة الغربية».
وحول الوضع في إيران، اعتبر نتنياهو أن «إيران لا تريد السلام وهي تسعى جاهدة للاستمرار في تطوير قدراتها وسلاحها، لكننا لن نسمح لها بتطوير سلاحها لأنها ستستمر بتهديد السلام الإقليمي».
من ناحيته، شدد أوبراين على أن «إسرائيل وافقت على وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية».
وقال كوشنر إن «معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستغير مجرى الأمور في المنطقة. سنستمر في العمل لتحقيق السلام بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة».
في الإطار نفسه، نقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن مكتب وزير الدفاع بيني غانتس، ومكتب نتنياهو، أنه «بالتنسيق بين الدولتين، تقرر أن يبحث الوفد الإسرائيلي إلى الإمارات في مواضيع مدنية، وسيتم بحث مواضيع أخرى، بينها الأمنية، لاحقاً».
وتوقع المحلل السياسي في موقع «واللا» الإلكتروني باراك رافيد، أن يزور وفد أمني رفيع المستوى، الإمارات، خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سياق التعاون، أجرت وزير الدولة للأمن الغذائي والأمني الإماراتية مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، محادثات افتراضية مع وزير الزراعة الإسرائيلي ألون شوستر، تناولت سبل التعاون في مجال الأمن الغذائي والمائي، بحسب بيان إماراتي، أمس.
وأكد الوزيران ضرورة الاستثمار في فرص التعاون الكبيرة والواعدة التي تنتظر البلدين نتيجة معاهدة السلام. وتعهدا التعاون في مشاريع الأمن الغذائي والمائي التي تمثل أولوية كبيرة في كل من الإمارات وإسرائيل، بالإضافة إلى العديد من المجالات ذات الصلة وعلى رأسها البحث والتطوير، وتربية الأحياء المائية، والتقنيات الزراعية، وغيرها، وفق البيان.
واتفق الطرفان على تحديد نقاط للتواصل المباشر بين المكتبين الوزاريين من أجل تعزيز العمل المشترك والمضي قدماً في إعداد برنامج تعاون متكامل.
إلى ذلك، كشفت محافل أن الهدف من توجه كوشنر إلى المنطقة، هو «التبشير بإنجاز نادر في السياسة الخارجية، والمساعدة في تعزيز حظوظ دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل».
وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مقاربة ترامب في الشرق الأوسط لا تستهدف التركيز على إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإنما تهدف في المقام الأول لإنشاء تحالف إقليمي ضد إيران.
في المقابل، أكد المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، أنه مع حل الدولتين ويرفض نوايا إسرائيل لتنفيذ خطة «ضم» أراض فلسطينية.
وذكرت «وكالة وفا للأنباء» الفلسطينية، أن بايدن تعهد في وثيقة أصدرها، أول من أمس، باستئناف العلاقات الديبلوماسية والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، وإعادة المساعدات المالية لوكالة «أونروا».
وفي الشأن الإسرائيلي الداخلي، تواصلت الاحتجاجات المطالبة باستقالة نتنياهو، مساء السبت، على خلفية فشل إدارة حكومته لأزمة فيروس كورونا المستجد.
ميدانياً، قصفت المدفعية الإسرائيلية، أمس، مواقع في قطاع غزة، رداً على إطلاق «بالونات حارقة» باتجاه المستوطنات المجاورة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي