«نتمنى سرعة الشفاء لسمو الأمير... ومصالح كثيرة تجمعنا مع الكويت»
ديفيد شينكر: التطبيع مع إسرائيل قرار سيادي ... ودول الخليج حُرّة في قراراتها
حل الأزمة الخليجية صعب ومحاولاتنا لم تكن بعيدة عن دور الكويت
الاتفاق الإسرائيلي - الإماراتي يخلق تنسيقاً لمواجهة الخطر الإيراني
موقف روسيا والصين مخيب للآمال وسنبذل كل جهد لمنع إيران من امتلاك النووي
بحثت في الكويت ملف لبنان الذي يواجه العديد من التحديات
تمنى مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى الدكتور ديفيد شينكر، سرعة الشفاء لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مؤكداً أن هناك مصالح كثيرة مشتركة تجمع ما بين بلاده والكويت، وقال إنه سيذهب من الكويت إلى قطر ومنها إلى لبنان الذي يواجه العديد من التحديات، معتبراً في سياق آخر، أن التطبيع مع إسرائيل قرار سيادي لكل دولة.
وأشار شينكر خلال مؤتمر صحافي، عقده عبر برنامج Webex، مع ممثلي وسائل الإعلام، إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، موضوع الحوار الإستراتيجي بين البلدين، المزمع عقده بداية أكتوبر المقبل.
كما التقى مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن وفداً من البيت الأبيض سيزور المنطقة الأسبوع المقبل، وقال إن مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر سيقوم بجولة في المنطقة.
كما أكد بحث ملف لبنان الذي يواجه تحديات كبيرة، خلال زيارته للكويت، لافتاً إلى أنه سيزور لبنان للبحث في عدد من القضايا.
وأكد أن التحركات السياسية الأخيرة للديبلوماسيين الأميركيين في المنطقة، لا تمت بصلة لقرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث إنها كانت متواصلة ولم تنقطع منذ فترة طويلة، وأن بلده لن تألو جهداً لحل جميع الخلافات والقضايا في المنطقة.
ورأى أن هناك «مزايا عديدة للاتفاق الإسرائيلي - الإماراتي، أهمها خلق تنسيق وتفاهم لمواجهة الخطر الإيراني».
وذكر أن هناك وجهات نظر مختلفة من دول المنطقة تجاه موضوع التطبيع مع إسرائيل، مبينا أنه قرار سيادي لكل دولة، والإمارات رأت في التطبيع مع إسرائيل خدمة لمصالحها الاقتصادية والسياسية، معتبراً أن «دول الخليج ذات سيادة وحرة في قراراتها».
وأضاف شينكر: «طلبنا تمديد حظر السلاح على إيران... وخاب ظننا بروسيا والصين ومن موقفهما بشأن رفض تمديد الحظر، وبالتالي سنستخدم كل الطرق لمنع إيران من استخدام الأسلحة».
ولفت إلى أنه «إذا لم يتم تمديد حظر السلاح على إيران، فسيكون بمقدورها شراء الأسلحة وستكون المنطقة معرضة للخطر أكثر مما نراه الآن».
وأكد أنه «من الصعب القدوم إلى المنطقة وعدم التطرق للمواضيع الإقليمية».
وقال إن «الأزمة الخليجية المستمرة صعبة الحل، وتؤثر سلباً على التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة، ومحاولات الولايات المتحدة لإيجاد حل للأزمة الخليجية، لم تكن بعيدة عن الدور المهم الذي تقوم به الكويت وسمو الأمير، في هذا الشأن».