بوضوح

أشباح الحسابات الوهمية... والاستقرار

تصغير
تكبير

مما لا شك فيه أن هناك أشخاصاً يسعون إلى زعزعة الاستقرار والأمن والأمان، الذي ننعم به - ولله الحمد - في دولتنا الغالية، والتي طالما سعت إلى حل النزاعات وتخفيف التوتر بين الدول، بالإضافة إلى دورها الإيجابي الذي جعلها بلد الإنسانية، فرغم كل تلك الإنجازات والنجاحات لبلدنا الحبيب، قد تجد ثمة من يرغب في تسليط الضوء على الهوامش، التي ربما لا تمثل أي قيمة، غير أن البعض يريدها أن تكون مشاكل وأسباباً تدعوه للحديث بشكل سلبي.
ففي الكويت، لا يدعي أحد الكمال في الإجراءات التي تتم من قِبل أي وزارة أو جهات معنية بمتابعة وتنفيذ وترجمة إستراتيجية الدولة، نعم، قد يكون هناك قصور من بعض المسؤولين، ممن يشغلون وظائف قيادية في الجهات الرسمية، والذي قد يؤثر بشكل مباشر على بعض المواطنين، ولكن ليس بتلك الصورة، التي يتناقلها ويصطنع أخبارها وصورها المتربصون، من خلال الحسابات الوهمية، التي لا يمكننا الاستدلال على أسماء أصحابها. إلا أنها تفبرك وتدعي من دون أدلة واضحة وصريحة.
 لذا أقول: اتقوا الله في الكويت اتقوا الله في الأجيال القادمة، فنحن - ولله الحمد بخير - والقادم بإذن الله سيكون أفضل، وفي الختام، نسأل الله العظيم أن يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وأهلها من كل مكروه.



[email protected]

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي