تطبيق الـ «NETTING» مطلع أكتوبر
أكثر من 300 حساب تداول أجنبي جاهزة لضخ سيولة الترقية
البورصة ستنفذ اختبار ضغط جديد الأسبوع الجاري
مناقشة تمديد مزاد الإغلاق وجلسة الشراء بسعر الإقفال
أفادت مصادر ذات صلة بأن أكثر من 300 حساب لمؤسسات وشركات وصناديق أجنبية، باتت جاهزة لضخ السيولة الأجنبية، ضمن الترتيبات الخاصة بترقية بورصة الكويت في نوفمبر المقبل.
وأوضحت المصادر أن تلك المؤسسات ستنفذ عمليات الشراء من خلال وسطاء كويتيين، بالتنسيق مع أمناء حفظ مرخص لهم بالعمل في السوق المحلي، لافتة إلى أن منظومة السوق ممثلة في البورصة و«المقاصة» وبإشراف من هيئة أسواق المال تمضي بتحضير آلية الحسابات المجمعة والـ«NETTING».
وتوقعت المصادر أن تكون تلك الآليات جاهزة تماماً للتطبيق اعتباراً من 20 سبتمبر المقبل، في حال أثبتت شركات الوساطة المالية جاهزيتها بعد اختبار الضغط المجدول بتاريخ 15 سبتمبر (نتيجة الاختبار ستظهر 17 المقبل)، منوهة إلى تفعيل مثل هذه الخدمات والإجراءات الجديدة، بداية من مطلع أكتوبر، أي قبل أكثر من شهر من الترقية والانضمام لمؤشر «MSCI».
وأوضحت أن تطبيق مثل هذه الخدمات، سيكون متاحاً للمؤسسات الاجنبية إلى جانب عموم السوق، لا سيما «NETTING» التي تعتمد على صافي عمليات البيع والشراء، من دون الالتزام بتوافر «الكاش» في كل عملية، بحيث يمكن تغطية الأمر من خلال الأصول المتاحة بحساب المستثمر.
سلسلة استفسارات
وتتلقى منظومة السوق سلسلة استفسارات من قبل مؤسسات عالمية من وقت إلى آخر، يتعلق بعضها بدورة التسوية ومراحل التطوير التي تشهدها البورصة بوتيرة منتظمة، في حين لفتت المصادر إلى أن جلسة الشراء الإجباري والشراء على سعر الإغلاق تشهدان بحثاً فنياً، مبينة أن مزاد الإغلاق البالغة مدته 10 دقائق، وجلسة الشراء بسعر الإغلاق، ستكونان ضمن المساحة التي يمكن استغلالها لاستقبال الأموال الأجنبية، وتنفيذ آلاف طلبات الشراء على الأسهم التي ستشملها الترقية.
وأشارت إلى العمل على زيادة الوقت المخصص لكل منها، ليصبح الوقت المخصص لدخول السيولة كافياً، مفيدة بأن مد وقت الإغلاق وجلسة الشراء بسعر الاغلاق سيكون ليوم واحد فقط، وهو المُحدد لضخ الأموال، على غرار ما حدث في السوق السعودي لدى ترقيته وانضمامه لمؤشر«MSCI»، ومؤكدة أن منظومة وتقنيات البورصة تمتاز بالمرونة الكافية لاستيعاب أي تغيير فني.
وشددت المصادر على أن البورصة بالتنسيق مع «المقاصة» وشركات الوساطة، تسعى إلى أقصى درجات الجاهزية للترقية والمراحل التالية من مشروع التطوير، كاشفة عن أكثر من خطة بديلة ستكون جاهزة لاستيعاب الطلب الأجنبي والبيع، الذي ستشارك فيه حسابات وصناديق وشركات مالكة بأسهم الترقية.
الاختبار الثاني
وكانت منظومة السوق شهدت اختبار الضغط الثاني لها خلال الأسبوع الماضي، بحيث رصدت الجهات المعنية بعض الملاحظات في الاختبار الأول الذي تم تنفيذه في 4 أغسطس الجاري، وسط توقعات بتلافي أي ملاحظات تباعاً، على أن تخضع المنظومة لـ3 اختبارات تالية، أولها في 25 الجاري ثم في 8 و15 سبتمبر.
ووفقاً لمضمون الاختبارات التي تتطلبها الإجراءات المطلوبة من قبل «MSCI» فإنها ستشمل مزاد الإغلاق، وإجراء عمليات ضغط منظمة عليه وعلى حسابات الفرز، وتقنيات الـ «NETTING»، سيتم تطبيقها على عموم الأسهم المُدرجة، وينتظر أن تزيد الزخم ومعدلات السيولة على الأسهم المُدرجة.