الديرة... تتنفس
| كتب أحمد عبدالله |
مساحة جديدة من التنفس منحتها أنشطة المرحلة الرابعة من خطة عودة الحياة التي دخلت أمس حيز التنفيذ، حاملة في طياتها أجواء تفاؤل، ولو جزئية، على أمل العودة الكاملة لما كان عليه الحال قبل الجائحة.
وحملت «الرابعة»، التي أضيف إليها بعض الأنشطة من المرحلة الخامسة والأخيرة، البشارة لوسائل النقل العام التي انتظرتها شريحة كبيرة، والأندية الرياضية والصحية، والمطاعم والمقاهي، ومحلات العناية الشخصية، والصالونات والحلاقة والمنتجعات الصحية إلى جانب محلات الخياطة.
المشهد في وسائل النقل العام كان مثالياً عبر الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، بالتوازي مع إقبال لافت على صالونات الحلاقة، وأجواء تفاؤل في محلات الخياطة التي انتظرها الزبائن لقرابة خمسة أشهر، بينما استقبلت الأندية الصحية المتدربين الباحثين عن عودة اللياقة لإصلاح ما أفسده الحبس الإجباري في المنازل بفعل فيروس «كورونا» المستجد.
أما المشهد في المقاهي الشعبية فكان مخالفاً لروح الحياة التي دبت في العديد من الأنشطة بسبب منع تقديم الشيشة الذي ضرب فرحتها في مقتل، وجعلها تراوح وضعها السابق فبدت خاوية على عروشها.