«التنقلات أرهقت الوزارة والشواغر عطّلت مشاريعها التنموية»

هل يوقف استجواب الوزير حركة اللا استقرار في «التربية»؟

No Image
تصغير
تكبير

مصدر تربوي لـ «الراي»:
خطة الشهرين لتسكين الشواغر ذهبت أدراج الرياح بعد أزمة «كورونا»

- الحديث عن تدوير الوكلاء ومديري العموم أربك الوزارة ومطلوب تسكين فوري للإدارات

- المناهج الجديدة للابتدائي والمتوسط متوقّفة ولا خطط بديلة في حال العودة إلى المدارس

تعيش وزارة التربية في ضباب كثيف بعد تفشي أزمة «كورونا» الصحية، إذ ذهبت معظم مشاريعها أدراج الرياح، وتعطلت فيها حركة التنمية، وتبخرت فيها خطة الشهرين التي أطلقها وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي في شأن تسكين الشواغر الوظيفية، فيما استغرب مصدر تربوي كثرة الحديث هذه الأيام عن التدوير والتنقلات في ظل ظروف الوزارة غير المستقرة.
وأشار المصدر في تصريح خاص لـ«الراي» إلى أن إشاعة أجواء اللا استقرار في الوزارة بين الحين والآخر من خلال الحديث عن التدوير، هو إجراء يضر أكثر مما ينفع في ظروف تتطلب إشاعة الامن الوظيفي والاستقرار، لتحقيق الإنتاج المطلوب والعطاء بشكل أفضل، لا سيما بعد التوقف القسري في المدارس والمناطق التعليمية وديوان عام الوزارة بسبب أزمة «كورونا»، مؤكداً أن التنقلات المفاجئة أرهقت الوزارة والشواغر عطلت مشاريعها فهل يوقف استجواب الوزير الحربي حركة اللا استقرار التي يعيشها الموظفون على اختلاف درجاتهم الوظيفية؟
وتمنى عدم إقحام الشأن السياسي بالتعليم والنأي بهذه المؤسسة عن أي خلافات جانبية، حتى تتفرغ لعشرات الملفات العالقة التي تستوجب الحسم الفوري، وعلى رأسها ملف الشواغر في 7 إدارات حيوية هي شواغر المناطق التعليمية الثلاث وإدارات التنسيق والتعليم الخاص والتربية الخاصة والبحوث إضافة إلى عشرات المراقبات والأقسام التي دخلت عامها الثالث وهي تدار بالتكليف والإنابة.
واستغرب المصدر إطلاق الإشاعات في هذا الوقت تحديداً في شأن تدوير الوكلاء المساعدين ومديري العموم، في ظل أزمة عالمية عطلت كل المشاريع وأوقفت عجلة الحياة، لا سيما في الوقت الراهن الذي أقحمت وزارة التربية نفسها في تجربة التعليم عن بعد، بكل تأثيراتها وتبعاتها على الطلبة والهيئات التعليمية والأسر، لافتا إلى أنه في مثل هذه الظروف الاستثنائية يستوجب توفير المناخ الهادئ المناسب للعملية التعليمية، وأي حديث عن التدوير والنقل يربك الوزارة ويدخل العاملين فيها في دوامة اليأس والإحباط.
وتقبل المصدر توقف كل شيء في الوزارة بسبب هذه الجائحة إلا توقف العمل الفني وفي مقدمته المناهج الجديدة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، والتي كان من المزمع أن تدخل إلى الميدان التربوي مطلع الشهر المقبل، إلا أن الأزمة الصحية حالت دون انعقاد اجتماعات لجان التأليف، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في هذا المشروع لتكون الخطط البديلة جاهزة في حال العودة إلى مقاعد الدراسة، خصوصا بعد إلغاء مناهج المعايير من المرحلتين المشار إليهما.

غموض يكتنف مستقبل الطلبة  في «التربية الخاصة»

استغرب المصدر أنه بعد مرور أسبوع على انطلاق العام الدراسي التكميلي للصف الثاني عشر بنظام التعليم عن بُعد، لا يزال الغموض يكتنف مستقبل طلبة التربية الخاصة في مدارس الأمل والنور والرجاء، مستغرباً صمت الوزارة إزاء هذه الفئة فهل قدمت لها شيئاً، أم تركتها عائمة على بحر الأزمة؟

شهادات الابتدائي ... في العام الجديد

أكد المصدر أن طلبة المرحلة الابتدائية في الصفوف الثلاثة الأولى ورياض الأطفال، سيحصلون على شهادات دراسية في العام الدراسي الجديد، تمكنهم من الانتقال إلى الصف الذي يلي صفوفهم، وذلك وفق نموذج خاص ستكشف عنه الوزارة لاحقاً.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي