ولي أمر لـ «الراي»: حصلتُ على إعادة قيد بالموافقة و«كورونا» أوقف الموضوع

طلبة الـ 12 المشطوبون... بلا حلول

No Image
تصغير
تكبير

مصدر تربوي:
عددهم ليس قليلاً ومشكلتهم تستوجب حلاً عاجلاً من الوزارة

- مطلوب التدخّل من الوزير لحل مشكلة الطلبة غير المقيّدين

قلبت جائحة «كورونا» كل النظم والموازين في وزارة التربية التي انتقلت بتعليمها إلى الفضاء الإلكتروني، فيما أبقت طلبة الثاني عشر المشطوبين قبل بدء العطلة والحاصلين على نماذج إعادة قيد بلا حلول، رغم انطلاق العام الدراسي التكميلي 2019 -2020.
وفيما أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن عدد المشطوبين في الصف الثاني عشر خلال الفصل الدراسي الأول ليس بالعدد القليل وتستوجب مشكلتهم حلاً عاجلاً من قبل الوزارة، تحدث ولي أمر عن مشكلته لـ«الراي» مشيرا إلى أن أحد أبنائه من طلبة الصف الثاني عشر المقيد خلال الفصلين الأول والثاني من العام الحالي استلم إخطاراً بالشطب بسبب الغياب بتاريخ 17 فبراير الماضي، وذلك لظروف أسرية خاصة شرحتها في الكتاب.
وتابع ولي الامر «وفي اليوم التالي تمكنت من الحصول على نموذج معتمد من قبل المنطقة التعليمية بإعادة قيده مرة أخرى، وبتاريخ 19 فبراير توجهت للمدرسة لاعادة ابني في (السيستم) بناء على كتاب إعادة القيد، وللاسف لم أجد مدير المدرسة وهو المخول بمثل هذه الأمور، حيث كان لديه اجتماع في المنطقة التعليمية، حينها اضطررت إلى الانتظار إلى ما بعد اجازة العيد الوطني، حتى تم تعطيل الدراسة وإغلاق المدارس وتوقفت الدوائر الحكومية عن العمل بسبب جائحة كورونا».


وتابع بقوله «حين استؤنف الدوام بتاريخ 5 يوليو الفائت توجهت للمدرسة وبعدها للمنطقة التعليمية ولم أحصل على نتيجة تذكر، وبحسب قولهم تم سحب داتا المدارس من قبل الوزارة، الأمر الذي دفعني للتوجه إلى الوزارة ومراجعة المسؤولين، وقد رفعت كتاباً إلى الوكيل المساعد للتعليم العام اسامة السلطان تم تحويله إلى مراقب شؤون الطلبة بديوان الوزارة، ومنذ ذلك التاريخ لا يزال الأمر معلقاً، ولم يتم البت في الموضوع، رغم حصولي على كتاب المنطقة التعليمية الممهور بالموافقة على إعادة القيد قبل الجائحة، وقبل تعطيل المدارس»، مطالباً وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي التدخل لحل مشكلة جميع الطلاب ممن على شاكلة ابنه، حتى يتمكنوا من الالتحاق بنظرائهم في العام الدراسي التكميلي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي