مصدر تربوي لـ «الراي»: جارٍ بحثها... والرسوم انتهت بقرار وزاري

مقترحات «شعبية» عن التعليم في المدارس الأجنبية

No Image
تصغير
تكبير

مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2020 - 2021 أمس، في معظم المدارس الأجنبية، رفع عدد من أولياء الأمور، بعض المقترحات إلى إدارة التعليم الخاص، في شأن آلية التعليم عن بعد في المدارس الأميركية والبريطانية وثنائية اللغة «في ظل ما يمر به العالم من ظروف عصيبة، ألقت بنتائج سلبية على الوضع الاقتصادي للدول، وبالطبع لأولياء الأمور أيضاً، مما أثقل كاهلنا بأعباء مالية إضافية».
وفيما أعرب الأهالي عن الأمل في أخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار والرعاية لما فيه صالح أولياء الأمور، بما يحقق العدالة في تحمل تبعات جائحة «كورونا» بين أطراف العملية التعليمية، رحب مصدر مسؤول في الإدارة العامة للتعليم الخاص، بجميع المقترحات والشكاوى التي تصدر من قبل أولياء الامور، مؤكداً أنها محل إهتمام ومتابعة.
وقال المصدر لـ«الراي»، إن البحث جارٍ في المقترحات من الناحية الفنية، أما «موضوع الرسوم الدراسية، فهي بيد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي، حيث صدر به قرار وزاري، وانتهى الامر».
وأوجز الأهالي مقترحاتهم في «فرض تسعيرة واحدة ملزمة للتعليم عن بعد، في جميع المدارس الخاصة، كنسبة ثابتة من المصروفات، لا تزيد على 50 في المئة، وتكون مثبتة في العقد في رسوم العام الدراسي 2020- 2021، على أن ينطبق هذا على كل الاشهر التي يتم فيها التدريس عن بعد أثناء السنة، وذلك تحسباً لحدوث أي موجات ثانية للفيروس، قد تضطر المدارس معها إلى أن تلجأ للتعليم عن بعد، ويسبب تكرار الخلافات بين أولياء الأمور وإدارات المدارس».
واستعرض الأهالي المقترح الثاني في عريضة مقترحاتهم، وهو «إلغاء القسط الأخير من مصروفات العام الدراسي السابق 2019- 2020، وذلك لعدم أحقية المدارس به، لأن قيمته لا توازي ما تلقاه الطلبة من تعليم عن بعد، لمدة 6 أسابيع فقط من أصل 20 أسبوعاً دراسياً، من أول شهر مارس إلى يونيو 2020، ولا يخفى أن نفقات التشغيل، من ماء، كهرباء، أجور عاملين، بدلات، مصاريف صيانة، وغيرها من نفقات التشغيل في المدارس، انخفضت بنسبة كبيرة، نظراً لتوقف العمل بالفترة السابقة. ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض لفترة اخرى مقبلة، فمن غير المنطقي أن تظل المصروفات الدراسية على قيمتها السابقة، كما لو كان العمل لم يتأثر، ويتحمل الآباء وحدهم تبعات تلك الجائحة».
وشدد الأهالي على ضرورة تطبيق التعليم عن بعد في الفترة المسائية، حتى يتمكن أولياء الأمور الموظفون، من متابعة أبنائهم أثناء الدراسة، خاصة بالنسبة لطلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، حيث يكون من الصعب اعتمادهم على أنفسهم ويجب متابعتهم أثناء الدرس، مبيّنين أنه «إذا قررت المدرسة أن يكون التعليم عن بعد في الفترة الصباحية، يجب ألا يشترط الحضور، ويكتفى بمتابعة الدروس المسجلة وحل النشاطات والواجبات، التي يتم إرسالها على البرنامج».
واختتم الأهالي مقترحاتهم بضرورة إرسال المادة العلمية على المنصة أسبوعياً، بطريقة استباقية في عطلة نهاية الأسبوع، حتى يستطيع أولياء الأمور متابعة المنهج في العطلة، إذا كان الوقت غير متاح أثناء الأسبوع، بسبب ظروف العمل، إضافة إلى النظر في تطبيق نظام التعليم المنزلي «Home schooling» في المدارس الخاصة، على جميع المراحل، وإدراجه كاختبار متاح لأولياء الأمور، والاعتراف به استثنائياً هذا العام، مع دفع نسبة رمزية من المصروفات، وعمل اختبار في آخر الفترة للتقييم، واستخراج الشهادة.

رسوم الباكستانية مُستحقة؟

طالبت بعض المدارس الباكستانية الأهالي بدفع المتبقي من رسوم العام الدراسي 2019 - 2020، مؤكدة أن عامها الدراسي انتهى في شهر مارس الفائت، ولا يشملها القرار الوزاري في شأن إلغاء الرسوم المستحقة، بعد 26 فبراير الفائت، فيما شهدت هذه المدارس جدلاً واسعاً بين إداراتها وأولياء الأمور، الذين رفض بعضهم الدفع.

مطالب الأهالي:

1

تطبيق
«Home schooling»
على جميع المراحل والاعتراف به استثنائياً هذا العام

2

خصم 50 في المئة
من رسوم المدارس الأميركية والبريطانية وثنائية اللغة

3

إسقاط القسط الأخير
من العام 2019 - 2020
لأنّ رسومه لا توازي
تعليم 6 أسابيع

4

تطبيق التعليم
عن بعد في الفترة المسائية
لمتابعة الأبناء خاصة
في الابتدائي والرياض

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي