بسبب إجراءات الاغلاق والمخاوف من فيروس كورونا

أضحى العيد... حرارة و«قيود»

تصغير
تكبير
  • زيارات محدودة بين الأهالي ونشاط كبير على البحر ومحدود في المجمعات التجارية

     

وسط مظاهر عادية باستثناء ذبح الأضاحي، حل العيد الاضحى بحرارته وقيوده خاليا من مظاهره المعتادة وفرحته؛ بسبب الإجراءات الصحية لمواجهة فيروس كورونا الى جانب إغلاق المرافق الترفيهية وارتفاع درجة الحرارة التي قلصت من فرص الخروج والتنزه.
العيد الثاني خلال عام جائحة كورونا جاء مقاربا لملامح عيد الفطر الذي حل وسط إجراءات الحظر الكلي، فعلى الرغم من تخفيف القيود في المرحلة الثالثة من العودة التدريجية للحياة الطبيعية عن عيدالأضحى، إلا ان خيارات الخروج كانت محدودة، ولم تكن هدفا مشجعا للاهالي الذي فضلوا الزيارات المحدودة لتبادل التهاني والتبريكات.
واقتصر اليوم الاول للعيد الزيارات على الأقارب من الدرجة الأولى في حين غابت الديوانيات عن استقبال المهنئين التي كانت من المظاهرة الأساسية في أول أيام العيد في حين ضجت الهواتف برسائل العيد التي كانت بديلا عن الزيارات، فيما لم يفرط الصغار بفرص جمع العيادي من أهاليهم الذين كانوا المصدر الوحيد بسبب جائحة كورونا، واقتصرت خيارات التنزه في يوم العيد على البحر أو التجول في المجمعات التجارية.
وعلى ساحل البحر في الخليج ارتمى العشرات في البحر مع ساعات العصر، وقبل حلول وقت الغروب هربا درجات الحرارة المرتفعة حيث شكل البحر متنفسا لهم في في ظل إغلاق المرافق الترفيهية والسياحية في حين غاب الزحام عن المجمعات التجارية التي شهدت على غير عادتها حركة متوسطة في اليوم الاول للعيد، ومن المنتظر ان تتضاعف الاعداد خلال اليومين القادمين بعد الانتهاء من واجب الزيارات العائلية.

مخاوف... وروتين
وقال منصور الشريدة الذي كان متواجدا على ساحل البحر، انه «لا توجد مظاهر للعيد بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا وحرص الجميع على عدم الاختلاط والتنقل خشية الاصابة بالعدوى وانعكست تلك المخاوف في صلاة العيد، حيث لم تكن هناك حشود كبيرة مثل كل السنوات الماضية، كما انني تجولت في سيارتي ولم أشاهد اي ملامح للعيد في الساعات الاولى للصباح وكان الوضع عاديا جدا».
وفي مجمع الأفنيوز الذي شهد حركة طبيعية خلت من زحمته المعتادة، قال المواطن فايز الحميدي، ان زيارته للمجمع «لكسر الروتين مع الأصدقاء وقررنا زيارة المجمع والتمشي وبعد الخروج الى الديوانية لقضاء بقية يوم العيد الذي كان عاديا بل بالعكس كانت الزحمة قبل العيد أكبر متمنيا ان تنتهي هذه الازمة التي أخذت وقتا طويلا وحرمتنا من أمور كثيرة ومنها السفر خلال الصيف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي