No Script

المواطنون تسابقوا لدعم مواجهة «كورونا»... فتحولت مئات آلاف الدنانير لشراء الذخيرة والرشاشات

طلقات «الداخلية» تغتال تبرعات الكويتيين

تصغير
تكبير
  • • 6 عقود بـ 1.6 مليون دينار تُدفع من أموال «صندوق مساهمات مواجهة انتشار كورونا»
  • • الصفقات تشمل توريد شراء أسلحة وطلقات وملابس واقية ضد الرصاص 
  • • ديوان المحاسبة في موافقته: تحقيق الأمن الوقائي والطبي لسلامة المواطنين والمقيمين

عندما اندفع الكويتيون مؤسسات وأفراد للتبرع وملء «صندوق مساهمات مواجهة انتشار فيروس كورونا» بالأموال في أسرع وقت ممكن لمواجهة الوباء، لم يخطر قط في بال أي منهم أن هذه التبرعات ربما يكون مصيرها الإنفاق على المعدات العسكرية والأمنية وصفقات وزارة الداخلية بدلاً من الأدوية والأطباء والطاقم التمريضي، وهي متطلبات للأمن الداخلي وليست لسد أي نقص في الأموال بما يهدد البلاد وقدرتها على توفير متطلبات حماية أهل الكويت من أخطار هذا الوباء المتنامي.
الصدمة القاسية على المتبرعين وأبناء الكويت الذين تسابقوا على دعم الصندوق حباً في بلدهم والذي قارب حجم التبرعات فيه على الوصول إلى 54 مليون دينار، كشفت عنها المراسلات الرسمية بين ديوان المحاسبة والأمانة العامة لمجلس الوزراء والتي أظهرت الموافقة على صفقات وزارة الداخلية تحت عناوين مختلفة مثل (توفير طلقات) مع ثلاث شركات هي (ره) و(أر) و(ن ل) و(توفير واقيات ضد الرصاص) مع شركة (أك) و(توفير رشاش وطلقات) مع شركة (اب) و(توفير بندقية وطلقات) مع شركة (ج ا).
ووفقاً لموافقات ديوان المحاسبة تبلغ قيمة الصفقات نحو 1.6 مليون دينار، ويتم خصمها من «الصندوق المؤقت لاستقبال المساهمات النقدية لدعم جهود الحكومة في مواجهة انتشار فيروس كورونا».


ولفت الديوان إلى أن موافقته جاءت «في ضوء الظروف غير الاعتيادية والاستثنائية التي تمر بها البلاد والتداعيات على انتشار فيروس كورونا، وفي سبيل تحقيق الأمن الوقائي والطبي بما يحقق سلامة المواطنين والمقيمين وتعطيل العمل في الوزارات والإدارات الحكومية حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي