لا تريد التصعيد... لكنها مستعدة لأي سيناريو

إسرائيل تعيش «أياماً متوترة»

تصغير
تكبير

غداة الإعلان عن محاولة تسلل «خلية» إلى مزارع شبعا، أعلن عنها الجيش الإسرائيلي ونفاها «حزب الله»، نصح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، الحزب بعدم اختبار بلاده.
وقال خلال جولة على الجبهة الشمالية وعقب عقد جلسة تقييم أمني بحضور رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، إن «الجيش مستعد لأي سيناريو محتمل. ما زلنا نعمل على إحباط جهود إيران في المنطقة، وسنفعل كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا، وأنصح حزب الله بأن يأخذ هذه الحقيقة البسيطة في الاعتبار».
من جانبه، أمر وزير الدفاع بيني غانتس، كبار مسؤولي الأركان العامة، بالاستعداد لأيام متوترة جديدة في الشمال، في إطار توقعات حدوث عملية انتقامية من «حزب الله» رداً على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي قرب مطار دمشق الدولي.


وذكر موقع «واللا» أن الخوف في المؤسسة الأمنية «ليس فقط من الهجمات من لبنان، ولكن من الأراضي السورية حيث يعمل حزب الله أيضاً».
وقدّرت مصادر أمنية أنه رغم أن الجيش منع التدهور الأمني في المنطقة، غير أن الأمين العام لـ «حزب الله « السيد حسن نصرالله، حقق نجاحاً في ممارسة الضغط، وعليه سيزيد الجيش العمليات الاستخباراتية تحديداً.
وبحسب الموقع فإن أحد التحديات التي يواجهها الجيش، يكمن في الحفاظ على عدد كبير من القوات في الشمال، إلى جانب الحفاظ على الاستعداد واليقظة العملياتية بمرور الوقت.
وفي مسعى منها لتخفيف التوتر الأمني في الجبهة الشمالية، نقلت إسرائيل رسالة اطمئنان لـ«حزب الله» عبر «طرف ثالث»، أوضحت فيها أن وجهتها ليست لتصعيد الأوضاع.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرائيل «أن الحادثة الأمنية انتهت بالتعادل، لكن هناك شكاً في إذا كان حزب الله راضيا عن النتيجة».
ويرى المحلل العسكري في«يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي، أن «حزب الله لم يرد بعد، رغم تلقيه ضربة ومازال يهدد بالانتقام، ولذلك سيبقى الجيش في حال تأهب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي