السعيدي لـ «الراي»: 100 ذبيحة في الساعة والاستقبال بـ «الباركود»
مسلخ الجهراء... جهوزية كاملة لـ «الأضحى»
- صالة إضافية تستوعب 250 شخصاً إلى جانب «الرئيسية»
- إلغاء المسالخ الموقتة لعدم موافقة السلطات الصحية عليها
- الأسعار لم تتغيّر... وجميع العمال ملتزمون بالاحترازات
أكد رئيس مجلس إدارة مسلخ الجهراء فلاح السعيدي الجهوزية الكاملة لعيد الأضحى، موضحاً أن التجهيزات الجديدة للمسلخ تتواكب مع الإجراءات الصحية والوقائية، لمواجهة فيروس كورونا بما فيها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات إلى جانب التعقيم المستمر على مدار الساعة، كاشفاً عن إنشاء صالة إضافية لتستوعب الزبائن، حيث تتسع لـ 250 شخصاً إلى جانب الصالة الرئيسية.
وقال السعيدي في تصريح لـ «الراي»، إن دخول المسلخ سيكون من البوابة الرئيسية فقط، والخروج سيكون من باب آخر، تطبيقاً للاشتراطات الصحية، مبيناً أنه لن يتم استقبال الزبائن إلّا عن طريق الحجز المسبق (الباركود)، كما أنه تم إيقاف الخدمات الجانبية للسلخ مثل سلخ الرأس وغيرها من الطلبات الأخرى، حيث سيتم التركيز على العمل الرئيسي بسلخ الذبيحة فقط.
وأفاد أن جميع العمال ملتزمون بارتداء الكمامات وفقاً للاشتراطات الطبية والصحية، كما أن الأسعار لم تتغير، لافتاً إلى ذبح 100 أضحية في الساعة، كما أن الاستعدادات كانت مسبقة لهذا الحدث، وذلك من خلال الخطة المحكمة التي تم تفعيلها من المسؤولين في المسلخ من حيث أعداد العمالة الكافية، التي تكفي لتغطية الأعداد التي يستقبلها المسلخ من أضاحٍ وذبائح.
وأشار إلى الحرص على تطبيق الإجرءات الصحية، «لأننا نواجه وباء فيروس كورونا مع عيد الأضحى، والتي يكثر فيها ذبح الأضاحي، لذلك قرّرنا أن تكون استعداداتنا متماشية مع كثرة الأعداد من الذبائح وفقاً للشروط الصحية».
وأوضح أنه لن تكون هناك مسالخ موقتة بسبب عدم موافقة الجهات الصحية لإقامة هذه المسالخ، داعياً الزبائن إلى التعاون مع العاملين في المسلخ، وكذلك الالتزام بالاشتراطات الصحية، حفاظاً على سلامتهم، من خلال التقيد بالنظام واللوائح المعمول بها في المسلخ.