الخطر يحيط بمن يتريض عليه بسبب عبور السيارات

ممشى الصليبخات الساحلي... مقبرة!

تصغير
تكبير

يمارس هواة المشي في كل أنحاء الكويت رياضتهم المفضلة في متعة وأمان، إلا في ممشى منطقة الدوحة والصليبخات الساحلي، فالوضع هناك مختلف، لأن المتريض في أي لحظة قد يجد نفسه تحت إطارات السيارة، بسبب دخول قائدي المركبات إلى الممشى الذي أضحى طريقاً للسيارات وليس ممشى للهواة.
المستهترون، ومن لا يقيمون للقانون وزناً، يتعمدون إدخال سياراتهم إلى الممشى، وهم يعلمون أنه لممارسة الرياضة وليس لاستخدام السيارات، الأمر الذي أزعج مرتاديه من هواة المشي والتنزه، فهجروه - بغالبيتهم - خوفاً على حياتهم، بعد أن أصبح يشكل حالة من القلق والإزعاج للجميع الذين أصبحوا يبحثون عن مكان آمن لممارسة الرياضة بعيداً عن خطر السيارات.
«الراي» زارت الممشى المذكور، ووثّقت بالصور اختراقات قائدي السيارات له وتجاوزهم الحدود، حيث اشتكى العديد من مرتاديه من ظاهرة دخول قائدي المركبات وإفسادهم لحصص الرياضة والمشي للهواة، إلى جانب الخطورة الكبيرة نتيجة وجود السيارات بكثرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى حوادث دهس وإزعاج ومضايقة للآخرين، ومعاناة كبيرة لهواة المشي الذين يأملون أن تجد الجهات المختصة حلولاً لهذه الظاهرة التي باتت تهدد حياتهم.


وقال بعض المتريضين على الممشى لـ«الراي» إنهم يعانون من كثرة السيارات التي تعبر الممشى وتستخدمه كشارع، وتستهين بحياة الناس المزاولين لنشاط المشي وتعرضهم للخطر، متمنين من الجهات المسؤولة سرعة تزويد الممشى بحواجز ومنع عبور السيارات. وطالبوا بأن تضع الجهات المختصة حداً لكثرة السيارات التي تهدد سلامة مرتادي الممشى، وخصوصاً الأطفال وكبار السن إلى جانب التلوث والإزعاج الذي تصدره تلك السيارات من أصوات وأدخنة تفسد متعة المشي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي