آلاف الأتراك أدوا أول صلاة في آيا صوفيا

No Image
تصغير
تكبير

انضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لآلاف الأتراك في آيا صوفيا، اليوم الجمعة، لأداء أول صلاة منذ إعلانه تحويل المبنى الأثري، الذي ظل يحظى بمكانة لدى المسيحيين والمسلمين على حد سواء على مدى 1500 عام، إلى مسجد مجددا.

ووضع أردوغان وكبار الوزراء كمامات بيضاء كإجراء وقائي من مرض كوفيد-19 وجلسوا على سجاجيد زرقاء اللون في مستهل احتفالية بمناسبة عودة الصلاة في الموقع الأثري.



وفي وقت سابق اليوم تجمعت حشود عند نقاط تفتيش حول قلب اسطنبول التاريخي الذي انتشر به الآلاف من رجال الشرطة. وبعد تخطي نقاط التفتيش جلس مصلون يضعون كمامات على مسافات متباعدة أمام المبنى في ميدان السلطان أحمد.

كانت محكمة تركية عليا قد أعلنت هذا الشهر إبطال قرار تحويل آيا صوفيا إلى متحف والذي صدر في ثلاثينيات القرن الماضي. وفور صدور الحكم أعلن أردوغان إعادة المبنى، الذي كان في الأصل كنيسة تعود للعصر البيزنطي قبل 900 عام قبل أن يستولي عليه العثمانيون، إلى مسجد وهو ما كان عليه منذ ذلك الحين وحتى عام 1934.

ووضعت شاشة كبيرة ومكبرات للصوت في الميدان لبث مراسم الصلاة للآلاف الذين تجمعوا في الخارج.

ومع زيادة الحشود لم يعد هناك مجال يذكر لتطبيق التباعد الاجتماعي وهو ما دفع حاكم اسطنبول علي يرلي قايا للتصريح بأن السلطات منعت الناس من دخول المنطقة بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا. ودعا إلى التحلي بالصبر، وقال إن المسجد سيظل مفتوحا للصلاة حتى صباح غد السبت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي