فك العزل عن الفروانية... وإقامة صلاة «الأضحى» في المساجد والمصليات الخارجية

«الثالثة»... بحظر ليلي 6 ساعات

تصغير
تكبير
  • • عودة الفنادق والمنتجعات والتاكسي ورفع نسبة الدوام  إلى 50 في المئة
  • • إغلاق أسواق بيع الأغنام أول أيام العيد...  وذبح الأضاحي بموعد
  • • «الأوقاف» تحدد 14 ساحة ومركزاً شبابياً لصلاة «الأضحى»
  • • مخاطبة الشركات المصنّعة للقاح «كورونا» للحصول عليه فور توفّره
  •   وزير الصحة:
  • التوسع في رفع الحظر التدريجي لا يعني زوال خطر الوباء 
  • - بعض الدول تهاونت  في التعامل مع الوباء  فكانت العاقبة وخيمة   
  • - تخفيف القيود هدفه تعويد الناس  على ممارسة الحياة  في ظل وجود الفيروس   
  • - كان يفترض رفع الحظر  بشكل كامل لكننا رأينا  أن المصلحة العامة  تقضي بتخفيفه 
  • - المعيار في انتشار الفيروس يكون بالإحصائيات  وليس بتواريخ الانتقال  من مرحلة إلى أخرى   
  • -  كلما زاد الالتزام بالاشتراطات توجهنا للانفتاح وإذا لم نلمس التزاماً فسنعود للتشديد 
  • - إصابات الكويتيين  في تزايد وهذا يدل  على عدم  التزامهم بالإرشادات 
  • - شكلنا لجنة لمتابعة أبحاث التطعيم وستوزع الدفعة الأولى عبر منظمة حددتها «الصحة العالمية» 
  • - مخاطبة الشركات  المنتجة للقاح للحصول  عليه فور توفره 
  • - سيتم تقييم الحظر  بعد العيد لإبقائه أو رفعه ونأمل عدم حدوث طفرات في الإصابات

قرر مجلس الوزراء الانتقال إلى المرحلة الثالثة، من مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، اعتباراً من الثلاثاء المقبل في 28 يوليو الجاري، بالتوازي مع تعديل مواعيد الحظر الجزئي ليصبح من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 3 فجراً (لمدة 6 ساعات فقط)، إضافة إلى إلغاء عزل الفروانية، اعتباراً من الساعة الخامسة فجراً من بعد غد الأحد.
واستمع مجلس الوزراء، في اجتماعه الاستثنائي بعد ظهر أمس، عبر الاتصال المرئي برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، إلى شرح قدمه وزير الصحة حول الوضع الصحي في البلاد، من واقع الإحصاءات والبيانات المتعلقة بإجمالي أعداد المصابين، حسب المناطق والجنسيات وكذلك المتعافين والوفيات ومن يتلقون العلاج.
وتابع المجلس المستجدات على الصعيدين العلاجي والوقائي والخدمات اللوجستية، ذات الصلة بجهود مكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وتدارس توصيات اللجنة الوزارية لطوارئ «كورونا». وقرر الآتي:
- تكليف الوزراء، كل في مجال اختصاصه، بتنفيذ المرحلة الثالثة من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، اعتباراً من الثلاثاء المقبل.
- تكليف اللجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، بمراقبة تنفيذ الاشتراطات الصحية وضمان الالتزام الجاد بها في مختلف الأنشطة والقطاعات.
كما أحيط المجلس علماً بقرار وزير الصحة بمنع التجول في جميع مناطق دولة الكويت وتقييد حركة المرور بها من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الثالثة صباحاً من اليوم التالي، وذلك اعتباراً من مساء الثلاثاء المقبل، وحتى إشعار آخر.
وأحيط المجلس علماً بقرار وزير الصحة، بإلغاء العزل التام المفروض على منطقة الفروانية، اعتباراً من الساعة الخامسة صباح بعد غد الأحد، وقرر الإبقاء على كافة التجهيزات والاستعدادات التي تم اتخاذها للعزل من قبل الجهات المعنية أثناء فترة العزل التام على المنطقة.
وكلف المجلس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرارين السابقين.

الخطر قائم
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، شدد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، على ضرورة التقيّد بالإجراءات الصحية الاحترازية، مع الاستعداد للانتقال إلى المرحلة الثالثة من مراحل العودة للحياة الطبيعية، بعد جائحة فيروس «كورونا» المستجد، مجدداً تحذيرات منظمة الصحة العالمية بأن «الخطر الأول الذي يهدد صحة الإنسان هو تهاونه وعدم التزامه بالإجراءات في مواجهة الفيروس»، ومشدداً على أن تقليل القيود والتوسع في رفع الحظر التدريجي، لا يعني زوال خطر الوباء.

ارتفاع الإصابات
وفيما كشف عن أن نسبة الإصابات في الكويت ارتفعت نحو 10 في المئة، مع عودة الحياة في المرحلتين الأولى والثانية، أكد الوزير أن معيار الحكم على النجاح والإخفاق في مواجهة الفيروس هو التزام الناس بالإجراءات، مشيراً إلى أن بعض الدول تهاونت في التعامل مع الوباء، فكانت العاقبة وخيمة عليها وعلى منظومتها الصحية.
وقال «نكرّرها للمرة الثانية والثالثة والمئة، يجب أن نعلم يقيناً أن تخفيف القيود ورفع الحظر لا يعني انتهاء الوباء أو أن خطره قلّ، بل هو تعويد النفس على التعامل مع الفيروس، وأن تتم ممارسة الحياة في ظل وجوده، وهذا لا يعني ممارسة الحياة بشكل طبيعي».
وأكد أن «الحقيقة العلمية الوحيدة التي أجمع عليها الأطباء، هي أن الالتزام بالاشتراطات الصحية سبيل لحماية النفس»، مشيراً إلى أن «الشعور بالطمأنينة تجاه أي مرض يكون من طريقين، إما بوجود علاج له، أو مصل تطعيم، وبالنسبة لفيروس (كورونا) لم يجد العالم حتى أياً منهما، وما أعلن عنه من علاجات لم يتم اعتماده من الجهات الدولية».

تعاون مشترك
وبيّن الوزير أن مواجهة الوباء تكون بتعاون الحكومة وعموم الناس، فالحكومة تضع الإجراءات والقرارات الهادفة لمواجهة الفيروس، والناس تلتزم بتلك القرارات ليكون ذلك الطريق الصحيح في التغلب على الفيروس.
وأشار إلى أنه «كان من المفترض أن يتم رفع الحظر بشكل كامل، ولكننا رأينا أن المصلحة العامة تقضي بتخفيفه، وليس برفعه كاملاً، فقررنا تقليل الساعات إلى ست... والمعيار في انتشار الفيروس أو السيطرة عليه يكون بالإحصائيات والأرقام، وليس بتواريخ الانتقال من مرحلة إلى أخرى أو رفع الحظر، وأود أن أؤكد أنه كلما زاد الالتزام بالاشتراطات توجهنا للانفتاح، والعكس صحيح كذلك، إذا لم نلمس التزاماً فسنعود للتشديد».
وأعرب عن أسفه لأن «أرقام الإصابات بين الكويتيين في تزايد، وهذا يدل على عدم التزامهم، كما أن الإصابات بينهم ارتفعت في الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى نسبة 70 في المئة من بين عدد الإصابات في بعض الأيام، وأغلبها لكبار السن الذين لم يخرجوا من بيوتهم، وإنما جاء لهم الفيروس عن طريق أبنائهم وأحفادهم».
وتابع «لابد من التركيز على أمر مهم، وهو موضوع الذهاب إلى الأماكن المغلقة كالأسواق والمجمعات، والتواجد فيها من دون تطبيق الإجراءات كوضع الكمام أو تغطية الأنف والفم، وعدم تطبيق التباعد الجسدي، وهذه الأخيرة لا يطبقها كثيرون، فنرى المصافحة والعناق، لا سيما في العلاقات الاجتماعية من زيارات وتقبيل أيدي كبار السن، وكل هذا أدى إلى زيادة الإصابات بين المواطنين، فلا ضرورة ملحة للذهاب إلى الأماكن المغلقة أو الزيارات. وأكرر تأكيدي على أن شعارنا التعاون والتفاؤل وعدم التهاون».

اللقاح
وفي رد على سؤال، أكد الوزير أن اعتقاد البعض أن الفيروس غير خطير، هو اعتقاد خاطئ وغير علمي، فالمرض خطير، ولم تقل نسبة انتشاره، وثلثا الإصابات لا تحمل أعراضاً، «ونحن اتخذنا مبدأ الشفافية في إعلان النتائج، فهناك طرق عدة للإعلان، بعضها يقوم على إحصاء فقط الحالات التي تعاني من أعراض، بينما نحن عمدنا إلى الإعلان عن جميع الإصابات المسجلة، سواء التي تعاني من أعراض أو لا تعاني».
وعن جهود الكويت للحصول على اللقاح، قال الوزير «هناك أبحاث للتطعيمات وصلت إلى مرحلة متقدمة، والدفعة الأولى منها ستكون مخصصة لمنظمة الصحة العالمية، وقد شكلنا لجنة لمتابعة أبحاث التطعيم، حيث أفادت بوجود أبحاث وصلت إلى مرحلة متقدمة، وستكون الدفعة الأولى من التطعيمات المنتجة مخصصة لمنظمة حددتها منظمة الصحة العالمية وسيجري توزيعها عن طريقها حصراً، فيما ستكون الدفعة الثانية منها عن طريق الشركات المنتجة، حيث تمت مخاطبتها للحصول على التطعيمات فور توفرها».

تقييم الحظر
وبشأن جدوى الحظر الجزئي المسائي، كشف الوزير عن أن أوقات الحظر خصصت لمراعاة الأوقات التي يجتمع فيها الناس، كالأعراس والمناسبات، وسيتم تقييم الحظر بعد العيد لإبقائه أو رفعه.
وأعرب عن الحرص على أن يبقى عدد الإصابات ثابتاً، بمعنى عدم حدوث طفرات، لعدم انهيار المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن المحاجر الصحية موجودة وستبقى إلى نهاية الوباء، وفيها أعداد معقولة من المواطنين والمقيمين الذين لا تتوافر لديهم الأماكن المناسبة لتطبيق الحجر.

ابتهال إلى العلي القدير أن ينعم
على صاحب السمو بالشفاء العاجل

أحاط رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد المجلس، بوصول سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إلى مطار روتشستر في الولايات المتحدة الأميركية، لاستكمال إجراءات علاجه من العارض الصحي الذي تعرض له سموه.
وابتهل المجلس إلى المولى العلي القدير، أن يكلأ صاحب السمو، بكريم عنايته ورعايته في حله وترحاله، وأن ينعم عليه بالشفاء العاجل واكتمال الصحة والعافية، ليعود إلى أرض الوطن سالماً معافى ويجنبه كل سوء ومكروه.
كما أعرب مجلس الوزراء عن خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لنجاح العملية الجراحية التي أجريت له، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد.

المرحلة الثالثة...
7 نقاط و3 تعديلات

في ما يلي الأنشطة المفترض أن يتم السماح بها في المرحلة الثالثة، والإجراءات المرافقة لها، وفقاً لخطة مجلس الوزراء:

• مقار العمل في الجهات الحكومية والقطاع الخاص (أقل من 50 في المئة).
• زيارات دور الرعاية الاجتماعية.
• الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية.
• سيارات الأجرة (السماح لراكب واحد).
• المساجد (صلاة الجمعة مع الاشتراطات).
• إلغاء الحظر الجزئي.
• تقييم مدى الحاجة إلى العزل المناطقي.

وتظهر قرارات مجلس الوزراء، أمس، دخول بعض التعديلات على الأنشطة المعلنة، يمكن تلخيصها في مايلي:

1
تم السماح بصلاة الجمعة في المساجد اعتباراً من 17 يوليو الجاري أي قبل الدخول في المرحلة الثالثة.

2
كان يفترض إلغاء الحظر الجزئي في حين أنه تم تقليصه إلى 6 ساعات، ليصبح من الساعة التاسعة ليلاً إلى الثالثة فجراً.

3
تأخر دخول المرحلة أياماً عدة، إذ إن المرحلة الثانية بدأت في 30 يونيو الماضي، ويفترض أن تكون قد انتهت في 21 يوليو الجاري، استناداً إلى أن كل مرحلة تستمر ثلاثة أسابيع في حال عدم تمديدها، لكن عملياً لم يتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة إلا في 28 يوليو الجاري.

الوزير يؤكد معلومات «الراي»
عن حجر العائدين


• جينات للفيروس غير موجودة بالكويت قد يحملها أحد المسافرين

• نحو 500 فحص عشوائي يومياً للتأكد من صحة شهادات العائدين

تأكيداً للمعلومات التي انفردت «الراي» بنشرها الاثنين الماضي على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان «العائدون... محجورون»، أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أن جميع القادمين إلى الكويت، بعد فتح المطار في الأول من أغسطس المقبل، سيخضعون للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً.
وأوضح أن الوباء يواصل الانتشار في الكثير من الدول، وأن نتيجة الفحص لأي شخص، وإن كانت سلبية، فإنها لا تعني أنه غير مصاب، إذ إن أعراض المرض قد تظهر خلال الـ14 يوماً (فترة حضانة الفيروس)، وبالتالي لابد من التزام العائدين بالحجر المنزلي، وستتم مراقبتهم عبر السوار الإلكتروني.
ولفت إلى أنه من المحتمل أن هناك جينات للفيروس غير موجودة في الكويت قد يحملها أحد المسافرين العائدين ويتسبب في نشرها في البلاد.
وذكّر بأنه سيتم إلزام العائدين بشهادة الخلو من الفيروس من مراكز صحية معتمدة في البلاد التي كانوا فيها، كما سيتم إجراء فحوصات عشوائية بحدود 500 عينة يومياً للتأكد من صحة الشهادات التي يحملها العائدون.

14 ساحة ومركزاً شبابياً لصلاة العيد

| كتب تركي المغامس |

وافق مجلس الوزراء على إقامة صلاة عيد الأضحى في جميع مساجد الدولة ومصليات العيد الخارجية التي تحددها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، مع الالتزام بتطبيق اشتراطات وزارة الصحة بهذا الشأن.
من جهتها، أعلنت الوزارة تحديد مصليات العيد في عدد من الساحات والمراكز الشبابية في المحافظات كافة، والتي بلغ عددها 14 مصلى.
وجاء في نشرة عممتها الوزارة أمس، بشأن مصليات العيد في الساحات والمراكز الشبابية، كالتالي:
- محافظة العاصمة: مصلى مركز شباب السرة، ومصلى ساحة الصليبخات، ومصلى شباب الدعية.
- محافظة الأحمدي: مصلى مركز شباب الصباحية، ومصلى مركز شباب المنقف، ومصلى مركز شباب الفحيحيل، ومصلى مركز شباب ضاحية علي صباح السالم.
- محافظة الجهراء: مصلى ساحة الجهراء الرياضية، ومصلى ساحة الصليبية الرياضية.
- محافظة حولي: مصلى ساحة بيان، ومصلى ساحة مشرف.
- محافظة مبارك الكبير: مصلى ساحة مبارك الكبير، ومصلى مركز شباب القصور.
- محافظة الفروانية: مصلى مركز شباب العارضية.

حجز المواعيد لذبح الأضاحي بالمسالخ

إغلاق أسواق بيع الأغنام في أول أيام العيد

قرر مجلس الوزراء إغلاق أسواق بيع الأغنام خلال اليوم الأول من عيد الأضحى الموافق الجمعة في 31 يوليو الجاري، واستخدام نظام حجز المواعيد لذبح الأضاحي بالمسالخ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي